انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد

رئيس الحكومة الإقليمية الإسبانية كيم تورّا
مدريد - العرب اليوم

بعد أشهر من الهدوء النسبي، دخلت الأزمة الكاتالونية نفق التصعيد المرتقب الذي قد يؤدي في أي لحظة إلى سقوط الحكومة الإسبانية، التي كان تشكيلها في يونيو/حزيران الماضي مدخلاً لتنفيس الاحتقان الذي كان قد بلغ ذروته بين مدريد وبرشلونة. وتُوّج هذا التصعيد، الذي بدأ باحتفالات الذكرى السنوية الأولى لاستفتاء الاستقلال، وما تخللها من أعمال عنف وشغب على يد الجماعات الانفصالية المتطرفة التي حضّها رئيس الحكومة الإقليمية كيم تورّا على مواصلة ضغطها، بالإنذار النهائي الذي وجهّه تورّا إلى رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز بسحب دعمه له في البرلمان إذا لم تقدّم حكومته، قبل نهاية هذا الشهر، اقتراحاً يتيح للكاتالونيين ممارسة حقهم في تقرير المصير من أجل حلحلة الأزمة في إقليم كاتالونيا.

 ولم يتأخر الردّ من مدريد، الذي جاء على لسان الناطقة بلسان الحكومة إيزابيل سيلا، التي قالت إن "الحكومة لا تقبل الإنذارات النهائية... وليس في حاجة رئيس الجنراليتات للانتظار شهراً لمعرفة رد الحكومة: نعم للحكم الذاتي، لا للاستقلال". وأضافت، أنه من واجب الحكومة الإقليمية احترام التعايش وحقوق القوميين وغير القوميين على السواء. إن مجتمعاً منقسماً هو مجتمع لا مستقبل له".

وكان البرلمان الكاتالوني قد استأنف نشاطه، أمس الأربعاء، حيث ظهر بوضوح الانقسام بين القوى المطالبة بالاستقلال، التي بدأت تتمايز مواقفها من دعم حكومة سانتشيز في البرلمان المركزي، وتتراجع احتمالات مشاركتها في الانتخابات المقبلة ضمن جبهة موحدة. وقالت الناطقة بلسان حزب اليسار الجمهوري، شريك تورّا في الحكومة، إنهم لم يكونوا على علم بالإنذار الذي وجهه إلى سانتشيز، لكنها حذّرت من أن الدعم لحكومته ليس مجانّاً.

ومن أمستردام، حيث كان يشارك في ندوة حول الأزمة الكاتالونية، تحدث الرئيس السابق للحكومة الإقليمية كارليس بوتشيمون الفارّ من العدالة الإسبانية بعد اتهامه بالتمرد واختلاس الأموال العامة، مناشداً المواطنين الأوروبيين دعم استقلال كاتالونيا؛ لأنه مطلب ديمقراطي وليس حركة عرقية أو قومية. وقال: إن "مشكلتنا ليست مع الإسبان، بل مع الدولة الإسبانية". وتوقّع بوتشيمون أن يبقى سنوات في المنفى، إلى أن تبتّ محكمة حقوق الإنسان الأوروبية في الوضع، ويعود السجناء السياسيون إلى بيوتهم... لأننا نحترم سلطة القوانين الأوروبية أكثر من سلطة القوانين الإسبانية. ونفى بشكل قاطع أي احتمال في الجنوح بالحركة الاستقلالية إلى العنف في المواجهة مع الدولة الإسبانية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد انفصاليو كاتالونيا يهدِّدون بإسقاط حكومة مدريد



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab