سلطنة عُمان تستهل عامًا جديدًا في مسيرة نهضتها المتجددة
آخر تحديث GMT14:29:41
 عمان اليوم -

سلطنة عُمان تستهل عامًا جديدًا في مسيرة نهضتها المتجددة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عُمان تستهل عامًا جديدًا في مسيرة نهضتها المتجددة

السلطان هيثم بن طارق
مسقط - عمان اليوم

تستهل اليوم الاثنين سلطنة عُمان عامًا جديدًا في مسيرتها المتجددة بقيادة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان الذي تولى مقاليد الحكم في البلاد في الحادي عشر من كانون ثاني من العام 2020 وهي تؤكد حكومة وشعبًا مشاعر الولاء والعرفان لجلالته الذي وضع نصب عينيه تعزيز مكانة السلطنة بين الأمم والمحافظة على مصالحها الوطنية وفق تخطيط  واضح  المعالم حددت مساراته وأهدافه "رؤية عُمان 2040" التي تهدف إلى تحقيق تحولات نوعية في كافة مجالات الحياة.

ومنذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم أكد سلطان عُمان سعيه الدؤوب من أجل تأسيس مرحلة أخرى من نهضة عُمان المتجددة تواكب متطلبات المرحلة القادمة بما يلبي طموحات وتطلعات أبناء الوطن وبما يحفظ ما تم إنجازه على مدى العقود الماضية من مسيرة النهضة والبناء عليه بمشاركة المواطن وتقديم كل ما يُسهم في إثراء جهود التطور والتقدم والنماء على أرض عُمان الطيبة وبما يحفظ مكتسبات الوطن ويصون أمنه واستقراره.

وقد اتخذ جلالة السلطان على مدى الأشهر الماضية العديد من الخطوات والإجراءات التي تهيء تنفيذ الرؤية المستقبلية " عُمان 2040" التي انطلقت بداية كانون ثاني الجاري والتي ستنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية استهلتها السلطنة بانطلاق خطّة التّنمية الخمسيّة العاشرة (2021م ـ2025م)، التي رسمت أهدافًا وطنية طموحة وواضحة ومحدّدة ترتبط ببرامج تنفيذيّة زمنيّة تسعى إلى استعادة زخم النموّ الاقتصاديّ وتحقيق التّنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة المتوازنة من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع المقترحة في إطار زمنيّ وتنظيميّ متكامل مسترشدة في تنفيذها بالرعايةِ الكريمةِ والتّوجيهاتِ السّاميةِ لجلالةِ السُّلطان .

وترتكز الرؤية المستقبلية "عُمان 2040" على أربعة محاور رئيسة تشمل "مجتمع إنسانه مبدع" يشمل التعليم والتعلّم والبحث العلمي والقدرات الوطنية والصحّة والمواطنة والهويّة والتراث والثقافة الوطنيّة والرفاه والحماية الاجتماعية وتنمية الشّباب، فيما يشمل المحور الثاني "اقتصاد بيئته تنافسية" القيادة والإدارة الاقتصادية والتنويع الاقتصادي والاستدامة المالية وسوق العمل والتشغيل والقطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي وتنمية المحافظات والمدن المستدامة وتقنية المعلومات، ويتضمن المحور الثالث "بيئة مواردها مستدامة" جوانب البيئة والموارد الطبيعية، ويتضمن المحور الرابع "دولة أجهزتها مسؤولة" موضوعات تتصل بالتشريع والقضاء والرقابة وحوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشاريع وكل تلك المحاور تتسق مع التوجه الاستراتيجي نحو مجتمع معتز بهويته وثقافته، وملتزم بمواطنته.

وتركز خطة التّنمية الخمسيّة العاشرة على آليات وبرامج التنويع الاقتصادي وزيادة إسهام القطاعات والأنشطة غير النفطيّة وتضع مستهدفًا لمتوسط معدل نموّ سنويّ يقارب 2ر3٪ في الناتج المحلى للأنشطة غير النفطية من خلال التّركيز على قطاعات اقتصاديّة واعدة تتمثّل في الصّناعات التحويليّة ذات المحتوى التّكنولوجي المرتفع والزراعة والثروة السمكيّة والاستزراع السّمكي والتّصنيع الزّراعي والغذائي والنقل والتخزين واللّوجستيات مستهدفة زيادة إسهام القطاع الخاص في القطاعات الاقتصادية ذات القيمة المضافة المحليّة العالية واستكمال سلاسل القيمة والإنتاج والتوريد وتحفيز إسهام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال تدعيم ترابطها بالمؤسسات الكبيرة ومن خلال تشجيع إسهامها في أنشطة الابتكار واقتصاد المعرفة وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي والأسواق المتخصّصة ورأس المال المخاطر والتركيز على توفير فرص عمل لائقة ومنتجة للشباب العُماني خاصة في مجال ريادة الأعمال.

ولترسيخ "رؤية عُمان 2040" كان من بين الإجراءات التي بدأها سلطان سلطان عُمان تطويرِ الجهازِ الإداري للدولة وإعادةِ تشكيلِ مجلسِ الوزراءِ، لتنفيذِ الخططِ التنمويةِ وممكناتها ، بحسبِ الاختصاصاتِ المنوطةِ بكلِّ جهة وبما يعزز الأداء الحكومي ويرفع كفاءته والعمل على تحديث منظومة التشريعات والقوانين .

وفي إطار حرص جلالته على توجيه الموارد المالية للسلطنة التوجيه الأمثل ووضع تحقيق التوازن المالي في أعلى سلم أولويات الحكومة، أبدى مباركته السامية الكريمة على خطة التوازن المالي متوسطة المدى (2020 - 2024 م) التي قامت الحكومة بوضعها، وتهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية والتوازن المالي بين الإيرادات والنفقات العامة مع نهاية عام 2024م، وتهيئة الظروف المالية الداعمة لانطلاق الرؤية الوطنية "عُمان 2040" .

وفي إطار مباركة هذه الخطة أسدى جلالة السلطان توجيهاته السامية بالإسراع في بناء نظام وطني متكامل للحماية الاجتماعية بهدف ضمان حماية ذوي الدخل المحدود وأسر الضمان الاجتماعي من أية تأثيرات متوقعة جراء تطبيق ما تضمنته الخطة من تدابير وإجراءات. كما شملت الأوامر السامية الكريمة تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في مختلف محافظات السلطنة بقيمة 371 مليون ريال عماني .

وفيما ركزت الميزانية العامة للدولة لعام 2021 على ضمان استدامة الخدمات الاجتماعية الأساسية والمحافظة على مستوى إنفاق لا يقل عن 40 ٪ في هذه الخدمات أكد جلالته لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء العُماني في كانون أول الماضي أنه تابع باهتمام مراحل إعداد خطة التنمية الخمسية العاشرة (2021 – 2025) والميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2021م التي تعد أولى الخطط التنفيذية لرؤية عمان 2040" والتي جاءت منسجمة مع الظروف المالية التي تمر بها السلطنة حيث تم فيها التركيز على ضمان الاستدامة المالية من خلال ترشيد الإنفاق وزيادة الإيرادات. كما أقر جلالته التوصيات التي تم التوصل إليها والمتمثلة في إنشاء صندوقين للتقاعد الأول للقطاع المدني والقطاع الخاص والثاني لمنتسبي الوحدات العسكرية والأمنية.

وضمن الاهتمام السامي المتواصل بتعزيز الكفاءة والجاهزية الرقمية وتسريع وتيرة التحول إلى الحكومة الإلكترونية أكد سلطان عُمان على متابعته للجهود التي تبذلها الحكومة في هذا المجال بهدف تسريع الإجراءات لتحقيق تطلعات المواطنين والمقيمين ورجال الأعمال والمستثمرين وتمكين القطاعات الاستراتيجية والاقتصادية والتنموية بالسلطنة. كما وجّه بالإسراع في تنفيذ البوابة الوطنية الموحدة للخدمات الحكومية الإلكترونية بحيث تكون منصة موحدة لمنظومة الخدمات الحكومية.

من جهة أخرى أعلنت وزارة المالية العُمانية في مستهل العام الجديد 2021 م عن العديد من التسهيلات والحوافز التي ستقدم للمواطنين والقطاع الخاص بتوجيهات سامية تتمثل في رفع المخصص السنوي للقروض الإسكانية المقدمة من بنك الإسكان العُماني خلال العام الحالي بهدف تخفيض فترة الانتظار لحصول المواطنين على قروض إسكانية وقيام وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بتجهيز عددٍ من المخططات السكنية للتمكن من توزيع نحو (23) ألف قطعة أرض سكنية بمختلف محافظات وولايات السلطنة تلبية للطلبات المقدّمة للمواطنين للأراضي السكنية و" إعفاء المقترضين من بنك التنمية العُماني وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من فوائد الاقتراض لعام واحد (2021) وإعفاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي سوف يتم تسجيلها اعتبارًا من أول يناير الجاري من سداد كافة رسوم التراخيص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل العمانيين المتفرغين لإدارة مؤسساتهم (الحاصلين على بطاقة ريادة) للسنوات الثلاث الأولى من التأسيس للأنشطة المستهدفة والمحددة من قبل الهيئة وهي الصناعات التحويلية والأنشطة الخدمية (النقل والسياحة والانشطة اللوجستية) والأنشطة السمكية والزراعية.

وتتضمن التسهيلات والحوافز كذلك تخفيض رسوم عقود الإيجار من 5٪ إلى 3٪ من أجل تشجيع عملية توثيق عقود الإيجار حماية لحقوق المؤجرين والمستأجرين.

وفي خطاب جلالته السامي الذي ألقاه في شهر شباط من العام الماضي وضع جلالة السلطان المفدى / حفظه الله ورعاه/ مبادئ وأسسا تحدد ملامح المرحلة المقبلة المهمة من مسيرة البناء والتنمية والنهضة الشاملة فركز جلالته على عدد من الموضوعات من بينها أهمية الشباب في بناء الأوطان وحاضر الأمة ومستقبلها وأعرب عن حرصه على الاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم وأكد جلالته / أعزه الله/ أنها ستجد العناية التي تستحق .. كما أكد جلالته على أهمية قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وقطاع ريادة الأعمال لاسيما المشاريع التي تقوم على الابتكار والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة وتدريب الشباب وتمكينهم للاستفادة من الفرص التي يتيحها هذا القطاع الحيوي ليكون لبنة أساسية في منظومة الاقتصاد الوطني وأن الحكومة ستعمل على متابعة التقدم في هذه الجوانب أولًا بأول.

وأكد جلالة سلطان عُمان في خطابه السامي بمناسبة العيد الوطني الخمسين المجيد على  استمرارِ اهتمامه ودعمِه السامي  للقطاعاتُ الصحية والاجتماعية والاقتصاديـة لتقديمِ الخدماتِ الصحيةِ والتعليمِ بشتى أنواعه بأفضلِ كفاءة ممكنة لكافة أبناء الوطنِ العزيز باعتبارهما من أولويات مرحلة العمل الوطني المقبلة والاهتمام بدراسة الآليات المناسبة لتطوير التعليم وتجويد مخرجاته وتفعيل دور البحث العلمي والابتكار.

وانطلاقًا من حرص جلالته على تلمس احتياجات قطاع التعليم في ربوع الوطن العزيز وعلى توفير البيئة الداعمة والمحفزة له ومدّه بأسباب التمكين باعتباره الأساس في بناء حاضر ومستقبل عُمان تفضل جلالته خلال العام الماضي فأسدى توجيهاته السامية الكريمة بقيام ديوان البلاط السلطاني بتمويل بناء 6 مدارس ذات أولوية خلال المرحلة المقبلة بتكلفة مالية تقديرية تبلغ حوالي 8 ملايين و850 ألف ريال عماني.

وتدليلًا على إطار اهتمام جلالة سلطان عُمان بالأيدي العاملة الوطنية باعتبارهم سواعد البناء والتنمية أمر جلالته بإنشاء صندوق الأمان الوظيفي وأصدر المرسوم السلطاني رقم 82 / 2020 باعتماد نظام الأمان الوظيفي وتمويله من قبل جلالته بمبلغ 10 ملايين ريال عماني كبداية لتأسيسه.. وقد بدأت المرحلة الأولى من عمل الصندوق رسميًا في أول شباط 2020م .

ومن أجل تعزيز مبدأ التكافل المجتمعي فإنه سيشترك في الصندوق جميع الموظفين العاملين في السلطنة سواء كانوا في القطاع الحكومي أو الخاص حيث سيسهم كل موظف منهم بنسبة 1٪ من راتبه شهريًا للصندوق بينما تدفع جهة عمله حكومية كانت أو خاصة 1٪.

وفي تموز الماضي وانطلاقًا من الاهتمام السامي لجلالة سلطان عُمان بمواصلة تعزيز النمو الاقتصادي وحركة التنمية في  السلطنة أسدى جلالته توجيهاته بتنفيذ عدد من المشاريع التنموية في السلطنة بقيمة 300 مليون ريال من بينها مشروع تطوير ميناء الصيد البحري متعدد الأغراض في ولاية دبا بمحافظة مسندم.

وفيما تشير التوقعات بأن يَشهد الاقتصاد العماني خلالَ الأعوامِ الخمسةِ القادمةِ معدلاتِ نموٍّ تلبي التطلعاتِ فإن السلطنة تستهل بدء تنفيذ خطة التنمية الخمسية العاشرة) 2021 ـ 2025 ) بتدشين العديد من المشاريع الاقتصادية المهمة ومن بينها تشغيل ميناء الدقم بطاقته الكاملة خلال شهر يناير الجاري وتشغيل مجمع لوى للصناعات البلاستيكية بولاية صحار وبدء الاستثمار في منطقة الصناعات السمكية والغذائية في ميناء الصيد البحري بالدقم وبدء الإنتاج من حقل " غزير " الذي سيسهم في توفير طاقة إضافية للصناعات المحلية وكذلك المساهمة في رفد الإيرادات الحكومية، إضافة إلى زيادة وتيرة العمل في مشاريع الأمن الغذائي ومشاريع القطاعات الصناعية والغذائية والاستزراع السمكي والمشاريع السياحية والترفيهية وتعزيز منظومة الموانئ والقطاع اللوجستي وجذب مزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاعات النفطية وغير النفطية.

كما وضع جلالته الأساسَ التنظيمي للإدارة المحلية من خلال إرساءِ بنية إدارية لامركزية للأداءِ الخدمي والتنموي في المحافظات.

وتعميقًا للتواصل الدائم بين جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان وأبناء الوطن على امتداد هذه الأرض الطيبة تفضل جلالته فالتقى في أيلول من العام الماضي بقاعة الحصن بحي الشاطئ بولاية صلالة بعدد من شيوخ ولايات محافظة ظفار تعبيرًا عن حرص جلالته الدائم على الالتقاء بالمواطنين وليطلع على احتياجاتهم ومتطلبات ولاياتهم عن قرب ويستمع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم بشأن الخدمات التنموية وتطويرها وتعزيز دور الجهات الحكومية في إيصالها لمختلف أرجاء البلاد في إطار الخطط التنموية الشاملة والمستدامة.

ولمواجهة الأزمة الصحية التي عصفت بدول العالم أجمع وتمثلت في انتشار فيروس كورونا المستجد  كوفيد19  تفضل جلالة سلطان عُمان في آذار من العام الماضي وأصدر أوامره السامية بتشكيل لجنة عليا برئاسة وزير الداخلية وعضوية عدد من الشخصيات تتولى بحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار هذا الفيروس وذلك في ضوء المعطيات والمؤشرات الصحية المستجدة وما يصدر عن منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.

وقد ثمن جلالته مرارًا الجهود المبذولة من كافة الجهات الحكومية المعنية وفي مقدمتها اللجنة العليا التي ترأس عددًا من اجتماعاتها إلى جانب العاملين في القطاع الصحي وكافة الجهات العسكرية والأمنية وأشاد بتعاون المواطنين والمقيمين في هذا الخصوص مما كان له دور فعال في التخفيف من حدة الآثار لهذه الجائحة.

وعلى صعيد سياسة السلطنة الخارجية أكد جلالة سلطان عُمان أن السلطنة ستبقى كما عهدها العالم في عهد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور طيب الله ثراه داعية ومساهمة في حل الخلافات بالطرق السلمية وباذلة الجهد لإيجاد حلول مرضية لها بروح من الوفاق والتفاهم .. كما أنها ستواصل دورها كعضو فاعل في منظمة الأمم المتحدة تحترم ميثاقها وتعمل مع الدول الأعضاء على تحقيق السلم والأمن الدوليين ونشر الرخاء الاقتصادي في جميع دول العالم، ودعم قيم التسامح والعمل الجماعي والعيش في سلام مع الجميع . كما أنها تحترم سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية  للغير وتؤكد على التسوية السلمية للنزاعات على أساس أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.

قد يهمك أيضَا :

جلالة السلطان هيثم يبحر بعمان نحو المستقبل الآمن

136 مرسوما سلطانيا في العام الأول من تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عُمان تستهل عامًا جديدًا في مسيرة نهضتها المتجددة سلطنة عُمان تستهل عامًا جديدًا في مسيرة نهضتها المتجددة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab