تلقى السلطان هيثم بن طارق اتصالًا هاتفيًا من كير ستارمر رئيس وزراء المملكة المتحدة حيث أكد الأخير التزامه الشخصي بالعلاقات بين المملكة المتحدة وسلطنة عُمان.
وأعرب رئيس الحكومة البريطانية عن تطلعه إلى توسيع الروابط بين البلدين في مجالات الدفاع والأمن والازدهار الاقتصادي.
جرى خلال الاتصال الهاتفي مناقشة الوضع في الشرق الأوسط، والاتفاق أن أمن المنطقة بالغ الأهمية، بالإضافة إلى العمل الوثيق بينهما ضمانا للاستقرار، ومداومة التواصل بينهما.
فيما أعربا عن تطلعهما إلى الالتقاء قريبًا.
وفي وقت سابق تلقى السُّلطان العماني هيثم بن طارق اتصالًا هاتفيًّا من الملك كارل السادس عشر جوستاف ملك مملكة السويد حيث أعرب الأخير عن خالص شكره وتقديره له على الجهود التي بذلتها سلطنة عُمان في التوصّل للتفاهمات بين بلاده والجمهورية الإسلامية الإيرانية للإفراج عن مواطنَيْن سويديين وإعادتهما إلى بلادها.
وأشار ملك السويد إلى الدور الإيجابي الذي تسهم به سلطنة عُمان في حلحلة العديد من القضايا الدولية.
كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، إضافةً إلى تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأحداث الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت وكالة الأنباء العمانية في وقت سابق بأن المساعي العُمانية نجحت في إبرام اتفاق بين الجانبين الإيراني والسويدي على الإفراج المتبادل للرعايا المُتحفّظ عليهم في البلدين.
وأشارت الوكالة العمانية إلي انه تم الاتفاق علي نقل الرعايا من طهران و ستوكهولم إلى مسقط اليوم تمهيدًا لعودتهم إلى بلدانهم
في السياق ذاته، قال كاظم غريب آبادي، كبير مسؤولي حقوق الإنسان في إيران، إن السويد أفرجت عن المسؤول الإيراني السابق المدان حميد نوري، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي للسجناء السياسيين في إيران عام 1988، سيعود إلى إيران خلال ساعات قليلة.
وجرى تبادل المعتقلين بين إيران والسويد، ولم يكن لدى متحدث باسم وزارة الخارجية السويدية تعليق فوري على تبادل السجناء مع إيران.
وبشكل منفصل، أعلن رئيس الوزراء السويدي أن المعتقلين يوهان فلودروس وسعيد عزيزي على متن طائرة عائدين إلى السويد.
وأضاف أن نوري، الذي أدين لدوره في عملية إعدام جماعي للسجناء السياسيين في إيران عام 1988، سيعود إلى إيران خلال ساعات قليلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك