سلطنة عُمان تُؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تبنيها سياسة ثابتة تدين الإرهاب بكل أشكاله
آخر تحديث GMT22:07:18
السبت 7 حزيران / يونيو 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

سلطنة عُمان تُؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تبنيها سياسة ثابتة تدين الإرهاب بكل أشكاله

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عُمان تُؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تبنيها سياسة ثابتة تدين الإرهاب بكل أشكاله

الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
نيويورك ـ سناء المرّ

أكدت سلطنة عُمان على تبنيها سياسة ثابتة تُدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره، مهما كانت مسبباته ومبرراته .وقد عمدت التزامًا منها بأهداف وميثاق الأمم المتحدة لصيانة السلم والأمن الدوليين، إلى اتخاذ كل الإجراءات الكفيلة للتصدي لخطر الإرهاب من خلال استحداث منظومة تكفل التعاطي بفاعلية مع هذا الخطر في جميع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.

جاء ذلك في كلمة سلطنة عُمان التي ألقاها سكرتير ثان محمد بن علي الشحي عضو وفد سلطنة عُمان الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك أمام الجمعية العامة بمناسبة اعتماد المراجعة الثامنة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب .

وتطرقت سلطنة عُمان إلى استراتيجيتها الوطنية لمكافحة الإرهاب والتي تم فيها وضع أطر وأسس منهجية علمية وعملية لمكافحة الإرهاب وتمويله، بما ينسجم مع استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الانضمام إلى الاتفاقيات والمعاهدات الدولية المجرّمة للتطرف والإرهاب.

وأكدت سلطنة عُمان على اتباعها سياسة إعلامية وقائية لتحصين المجتمع من بواعث التطرف والتشدّد التي تقود إلى الإرهاب، وذلك بترسيخ قيم التسامح والوئام والوحدة والتقارب بين أفراده والبعد عن إثارة النعرات الطائفية وخطاب الكراهية في كل الأدوات المحلية واتباع سياسة الحياد الإيجابي في تناول الأخبار لاسيما المتعلقة بالنزاعات الأهلية والطائفية في بعض دول المنطقة، والبعد عن التهويل والمبالغات، باعتبار أن ما يحصل في تلك الدول إنما هو شأن سياسي داخلي وليس طائفيًّا.

وعبّرت سلطنة عُمان عن إيمانها بأن مكافحة الإرهاب تبدأ من خلال السعي لرفع مشاعر الظلم التي يشعر بها بعض الأفراد لعدم تحقيق العدالة الدولية، مناشدة المجتمع الدولي إنهاء الحروب والصراعات السياسية حيث إن استمرارها من شأنه إذكاء الفكر المتطرف في أوساط المتشددين فكريًّا، داعية إلى ضرورة احترام المقدسات وعدم المساس بها تحت أي مسميات أو مبررات.

ولفتت إلى أن الإرهاب مشكلة دولية لا يمكن التصدي لها إلا بالتعاون الدولي البنّاء من خلال مفهوم شمولي يتمثل في إزالة المبررات التي تستغلها الجماعات المتطرفة لتجنيد عناصر جديدة لها، وإن العمل على حل الصراعات السياسية والأزمات الدولية وتحقيق العدالة الدولية دون انتقائية واحترام قيم التسامح والتعايش ومكافحة خطابات الكراهية والتطرف، ربما يكون أنجع الطرق لإنهاء هذا الخطر الداهم، لاسيما في ظل سعي هذه التنظيمات لتطوير إمكاناتها في مجال الحروب الإلكترونية والبيولوجية واستخدام الطائرات المسيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يأسف لرفض رئيس بلدية نيويورك استقباله

رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة يؤكّد أنّ عُمان تتسم بـ"الحكمة والواقعية"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عُمان تُؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تبنيها سياسة ثابتة تدين الإرهاب بكل أشكاله سلطنة عُمان تُؤكد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تبنيها سياسة ثابتة تدين الإرهاب بكل أشكاله



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:26 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 21:30 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 16:15 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 19:40 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 05:13 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

سيطر اليوم على انفعالاتك وتعاون مع شريك حياتك بهدوء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab