طالبان تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى دعم إقليمي
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

"طالبان" تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى "دعم إقليمي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "طالبان" تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى "دعم إقليمي"

حركة طالبان
طهران - العرب اليوم


ذكر مصدر في مكتب حركة طالبان في قطر أن ممثل الحركة توجه إلى طهران بعد عودته من زيارة للصين، ويتفاوض حاليا مع مسؤولين إيرانيين.

وأفادت وسائل إعلام أفغانية، نقلاً عن مصدر طالباني، قوله: "إذا فشلت مفاوضات السلام مع الولايات المتحدة الأميركية، ستحاول الحركة الأفغانية الحصول على دعم إقليمي".

وكان وفد من طالبان برئاسة ملا عبد الغني برادر، المساعد السياسي لحركة طالبان ورئيس مكتب طالبان في قطر، زار الصين يوم السبت الماضي، حيث التقى مسؤولين في الخارجية والاستخبارات.

وحول زيارة طهران، لم تصدر أنباء رسمية إيرانية بهذا الخصوص، إلا أن عضوا في مكتب طالبان في قطر أوضح أن الوفد الطالباني ناقش "عملية السلام في أفغانستان".

ومن ناحية أخرى، دعا السفير الإيراني في كابول، محمد رضا بهرامي، في تصريح له في 16 يونيو الحالي، إلى إسهام طالبان في السلطة في أفغانستان.

وقال بهرامي في مقابلة له مع قناة "طلوع نيوز" الأفغانية: "نحن نؤيد مساهمة طالبان في السلطة ولكن لسنا مع منح السلطة بأكملها لطالبان، إن موقفنا واضح، نحن نقول توجد هيكلية يمكن لطالبان المشاركة فيها، طبعاً هذه الأمور من شأن الشعب الأفغاني".

وحول مفاوضات السلام في أفغانستان، قال السفير الإيراني: "أقول بوضوح حتى لا يحملنا أحد الغموض الذي يكتنف المستقبل، إنه ينبغي توجيه المسؤولية لأولئك الذين كانوا يديرون العملية (السلمية)، الذين حولوا مشروعية طالبان إلى طريق غير قابل للعودة... الذين مارسوا منافسة سلبية للارتباط بحركة طالبان".

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اتهم إيران مؤخرا بالضلوع في الهجوم الانتحاري الذي استهدف كلية "مارشال فهيم" العسكرية في العاصمة الأفغانية كابول.

وأشار بومبيو بذلك إلى العملية الانتحارية في 31 مايو الماضي باستخدام سيارة مفخخة تسببت في مقتل 4 مدنيين من المارة وجرح 4 عسكريين أميركيين.

وحينها، نشرت السفارة الإيرانية في كابول بيانا نفت فيه ضلوع إيران في العملية الانتحارية التي استهدفت القوات الأميركية ووصفت الاتهامات بأنها غير حقيقية ولا أساس لها من الصحة.

وتتهم أطراف رسمية وشعبية أفغانية إيران بدعم حركة طالبان وتزويدها بالأسلحة. وفي يناير الماضي أكد مسؤولون أمنيون في ولاية فارياب بأفغانستان، أن مقاتلين إيرانيين من أعضاء حركة طالبان و27 آخرين من أعضاء الجماعة قتلوا في اشتباكات شهدتها الولاية.

وقال حنيف رضائي، المتحدث باسم فرقة شاهين 209 الأفغانية، إن الإيرانيين هما: "الملا أحمد والملا جند الله"، وكانا عضوين بارزين في حركة طالبان في فارياب، وقتلا إثر غارة جوية على منطقة "خواجه سبزبوش" في الولاية.

وأضاف رضائي: "تورط الإيرانيون في أحداث أمنية بأفغانستان، فقاموا بتسليح وتمويل الجماعات المخربة، لكن هذه أول مرة نرى فيها إيرانيين يقاتلون في صفوف جماعات إرهابية في أفغانستان".

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، أفاد النائب الأفغاني، عبدالصبور خدمت، أن إيران أصبحت ملاذاً آمناً لحركة طالبان، فحين "يتعرضون لضغوط من الحكومة الأفغانية، يغادرون البلاد ويبحثون عن ملجأ لهم في إيران".

وأكد خدمت في مقابلة مع موقع "إيران واير" المعارض، أن دعم إيران لطالبان ليس قضية جديدة، وأن النظام الإيراني يواصل دعم هذه المجموعة الإرهابية ويسلحها "من أجل إذكاء الحرب في أفغانستان".

وكشفت جماعة طالبان في الأول من يناير 2019، عن تفاصيل جديدة بشأن محادثات أجرتها في طهران مع مسؤولين إيرانيين في الأيام القليلة الماضية.

وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم طالبان، أن الوفد الطالباني زار إيران، الاثنين، وناقش مواضيع من قبيل إقرار السلام والأمن وسحب القوات الأجنبية من أفغانستان".

وكانت الشرطة الأفغانية اتهمت، في مؤتمر صحافي في مايو 2018، النظام الإيراني بتزويد حركة طالبان بالأسلحة والعتاد.

وقال فضل أحمد شيرزاد، قائد شرطة ولاية فراه، إن "إيران تمول وتسلح جماعة طالبان بغية نشر المزيد من الفوضى في الولاية"، حسب ما ذكره مراسل موقع "العربية.نت الفارسي" من أفغانستان.

وأضاف شيرزاد أن الأسلحة التي تركتها جماعة طالبان خلفها بعد هجومها على ولاية فراه وعثر عليها الجيش والشرطة الأفغانيان هي إيرانية الصنع، ما يؤكد أن طهران تدعم حركة طالبان في ولاية فراه.

وتابع: "إيران ضالعة مباشرة في بث الفوضى في ولاية فراه من خلال تسليح جماعة طالبان، حيث تحظى هذه الولاية بأهمية قصوى لإيران".

قد يهمك أيضاً :

"الدفاع"الألمانية تؤكد أن مهمة أفغانستان تحتاج إلى نفس طويل

أفغانستان تسعى لجذب الاستثمار وسط ترقب لإحلال السلام

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى دعم إقليمي طالبان تُرسِل مبعوثًا إلى إيران للتفاوض قبل اللجوء إلى دعم إقليمي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:52 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 17:12 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab