هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان

القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان
واشنطن - عمان اليوم

تختصر المواقف التي أطلقها كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين بعد لقائه عدداً من المسؤولين، اليوم، خلال زيارته الطارئة إلى بيروت، خطورة الأوضاع العسكرية على جانبي الحدود، والتي باتت قاب قوسين من الخروج عن السيطرة، في ظل ارتفاع وتيرة التهديدات الإسرائيلية ضد “حزب الله”، والمطالبة بخروجه من منطقة جنوب الليطاني . وقد بدا واضحاً أن واشنطن التي تنظر بعين القلق الشديد من انفجار واسع بين لبنان وإسرائيل، وضعت كل ثقلها من أجل خفض حدة التصعيد على الحدود . وفي دلالة واضحة على الدور الذي ينتظر الجيش اللبناني على الحدود، فقد استهل هوكشتاين محادثاته بلقاء قائد الجيش العماد جوزف عون، ومن ثم التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، حيث استحوذت تطورات الأوضاع المتفجرة في الجنوب، على محادثات المسؤول الأميركي مع هذه القيادات.
وفي حين شدد هوكشتاين،على ان “الوضع على الحدود بين لبنان وإسرائيل في غاية الخطورة ونسعى لوقف التصعيد تفاديا لحرب كبيرة”، مشيراً إلى أن “النزاع المستمرّ حول جانبي الخطّ الأزرق استمرّ طويلاً ومن مصلحة الجميع وقف النزاع والوضع دقيق جدا في لبنان”. فقد علمت “اللواء” أن مستشار الرئيس الأميركي أبلغ من التقاهم أن بلاده قلقة للغاية من احتمال حصول انفجار واسع بين لبنان وإسرائيل، إذا لم يبادر الطرفان إلى اتخاذ خطوات لخفض التصعيد القائم . وأشارت المعلومات، إلى أن واشنطن لا تضمن بقاء الوضع تحت السيطرة، إذا لم تتخذ خطوات جدية لوقف التصعيد، وبما يفسح في المجال أمام عودة المدنيين .
وعلى الرغم من أن الأجواء التي سادت اجتماعات هوكشتاين مع المسؤولين اللبنانيين، أشارت إلى ان الوضع قابل للتهدئة على الرغم من التصعيد الاخير بين “حزب الله” وإسرائيل، إلا أن الوسيط الأميركي كان واضحاً في ما نقله عن قيادات جيش الاحتلال من تهديد صريح، بأن استخدام القوة قد يكون أمراً لا مفر منه، إذا أخفقت الدبلوماسية، لإبعاد “حزب الله” عن الحدود . وعلم أن هوكشتاين حمل معه في جولته رسالة إسرائيلية شديدة اللهجة وأكثر خطورة من الرسائل الماضية بضرورة التفاوض ووقف إطلاق النار على الحدود والا فإن التصعيد سيصبح حتمياً.

وإذ كشفت المعلومات أن الوسيط الأميركي أبلغ من التقاهم أن مصلحة لبنان في التزام التهدئة وعدم الإصرار على ربط مصيره بما يجري في غزة، فإنه بعث برسائل إلى “حزب الله” عبر الرئيس بري بضرورة الاستجابة لمساعي التهدئة، وعدم جر لبنان إلى حرب واسعة، قد لا يكون لواشنطن التأثير على وقف تمددها، في حال أخذت إسرائيل قراراً بشنها ضد لبنان، إذا استمرت المواجهات . وعلم أن الجهود الأميركية التي يقودها هوكشتاين، تركز على وقف الاعمال العسكرية بين حزب الله والجيش الاسرائيلي، وفقاً لما يقوله القرار 1701، توازياً مع عودة آمنة لسكان المناطق الحدودية على الجانبين اللبناني والإسرائيلي .
كذلك العمل على انتشار الجيش اللبناني في المناطق الحــدودية وعلى الحــدود بعديد يبلغ حوالي 15 الف عسكري جنوب الليطاني، ما يستلزم تعزيزه بحوالي 5 الاف ضابط وجندي بتجهيزات كافية، بالتنسيق والتعاون مع قوات “يونيفيل” وعلم أن هناك جهوداً أميركية فرنسية تبذل من أجل الاتفاق على تثبيت النقاط الحدودية الـ 13 المختلف عليها بين لبنان وإسرائيل، مع العلم ان هناك 7 نقاط منها حسمت لصالح لبنان، وبقيت 6 نقاط يطالب ويؤكد عليها لبنان منها نقطة الـ B1. كذلك سيتم البحث من أجل تأمين منطقة خالية من الوجود العسكري ل”حزب الله” بعمق 8 كيلومتر أو أكثر بقليل عن الحدود الجنوبية، فيما يشدد لبنان على التزام إسرائيلي الكامل بتنفيذ القرار 1701، إضافة إلى استعادته تلال كفرشوبا والغجر ومزارع شبعا، ووقف الاعتداءات والخروقات الاسرائيلية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تُعلن أن هجمات حزب الله قد تؤدي إلى حرب في لبنان

مقتل نجل رئيس كتلة حزب الله البرلمانية بقصف اسرائيلي في جنوب لبنان

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان هوكشتاين أكثر قلقًا بشأن خطورة الوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab