مسقط -عمان اليوم
استقبل اليوم سعادة الدكتور عبدالله العمري رئيس هيئة البيئة في مكتبه سعادة سفير جمهورية ايطاليا المعتمد لدى سلطنة عمان والوفد المرافق له من شركة سايبم الايطالية.
وخلال اللقاء تم الاطلاع على عمل الشركة مع تسليط الضوء على قيمها المستدامة في مجال انعدام الكربون والطاقة المتجددة، والتعرف على مشاريعها في سلطنة عمان وبعض دول المنطقة.
واشار سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة إلى جهود وخطط ومبادرات ومشاريع سلطنة عمان في مجال حماية البيئة وصون مواردها الطبيعية، وإدارة التغيرات المناخية وحماية طبقة الاوزون وسن التشريعات منذ التسيعينات، والتزام السلطنة بالوفاء بالاتفاقيات والبروتوكولات البيئية الدولية.
واوضح سعادته بأن سلطنة عمان قد اقرت رؤية عمان 2040 وخطة الحياد الصفري للكربون في عام 2050 من أجل تعزيز جهودها في مجال حماية البيئة وتخفيض الانبعاثات الكربونية من القطاعات التنموية واستدامة الموارد الطبيعية وتنفيذ مشاريع ومبادرات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الاخضر للتحول الى اقتصاد أخضر ونظيف تكون انبعاثاته الكربونية منخفضة بالتعاون والتنسيق مع القطاعات التنموية المختلفة.
واضاف سعادته بان سلطنة عمان قد اكملت اعداد استراتيجية عمان للبيئة وخارطة طريق للاقتصاد الاخضر في الربع الاول من عام 2022م، وتعمل القطاعات التنموية المختلفة على تطبيق تلك الخطط والاستراتيجيات الوطنية وتحويل التحديات الى فرص.
واختتم سعادته حديثة بدعوة الجهات والشركات في جمهورية ايطاليا الصديقة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المختلفة في السلطنة وبخاصة تلك المعنية بقطاعات النفط والغاز وانتاج الكهرباء وادارة وتدوير النفايات والاقتصاد الاخضر.
فيما اشار سعادة سفير جمهورية ايطاليا الصديقة بمسقط وممثلي شركة سايبم الايطالية إلى خبرات الشركات الايطالية ومنها شركة سايبم في قطاع النفط والغاز والطاقات المتجددة والهيدروجين الاخضر وإدارة النفايات الصلبة وتقنيات احتجاز وتدوير الكربون وغيرها من المجالات الاخرى ، كما ابدوا استعدادهم لتعزيز التعاون مع القطاعات المختلفة في سلطنة عمان.
كما تم خلال اللقاء مناقشة مجالات التعاون الحالية والمستقبلية بين سلطنة عمان ممثلة في هيئة البيئة وجمهورية ايطاليا الصديقة في المجالات البيئية المختلفة ، وتعزيز سبل التعاون بين الجانبين في التدريب والتاهيل للموارد البشرية واعداد بعض البحوث والدراسات وتنظيم بعض الندوات المعنية بالمواضيع المذكورة اعلاه.
وجرى الاتفاق بين الجانبين على تبادل بعض المقترحات والرؤى بين البلدين الصديقين في المجالات البيئية المختلفة ، والتعاون في مجالات التدريب والتأهيل للموارد البشرية وإعداد بعض البحوث والدراسات وتنظيم بعض الندوات المعنية بالمواضيع التي تم مناقشتها.
قد يهمك أيضاً
أرسل تعليقك