عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية
آخر تحديث GMT18:46:09
 عمان اليوم -

عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عودة "الأبناء الضالين" من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية

الجزائري رمطان لعمامرة وركس تيلرسون
الجزائر – ربيعة خريس

خيَّم ملف عودة مقاتلي تنظيم "داعش" من بؤر التوتر إلى بلدان المغرب العربي من بينها الجزائر، على اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية الأميركي ركس تيلرسون ووزير خارجة الجزائر رمطان لعمامرة. وقدَّم وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة لنظيره ركس تيلرسون، رؤية عن الاستراتيجية التي اتبعتها الجزائر لمعالجة ملف المتطرفين خلال أزمة العشرية السوداء وبعدها.

وقال وزير خارجية الجزائر، رمطان لعمامرة، في تصريحات صحافية عقب لقائه بنظيره الأميركي، نقلتها الإذاعة الجزائرية، أن اللقاء سمح باستعراض الأزمات الدولية والإقليمية التي تهم البلدين اللذين لهما مواقف بشأنها، وأيضا استعرضا الوضع الأمني في ليبيا ومالي وسورية والصحراء الغربية. وأكد لعمامرة أن المحادثات تمحورت عن "خبرة الجزائر كمصدر للاستقرار في المنطقة، والدور الذي لعبته في مالي وفي منطقة الساحل وكذلك مجهوداتها المبذولة في سبيل تسوية الأزمة الليبية".

وأصبح ملف عودة المقاتلين من بؤر التوتر يشكل مصدر تهديد لأميركا ودول أوروبية، بخاصة بالنسبة لدول المغرب العربي تونس والمغرب و الجزائر وتواجه هذه الدول الثلاثة تحديات أمنية كبيرة بسبب شح المعلومات بشأن هويتهم وعددهم وطريقة تنقلهم. وتراقب الجزائر منذ مطلع عام 2017، عودة المقاتلين من عناصر تنظيم "داعش" إلى دول المغرب العربي خوفا من تأثيرهم على الوضع الأمني في الجزائر ودول الجوار، بخاصة في تونس كونها تقع ضمن العمق الأمني والاستراتيجي للجزائر. 

ويعتبر الجزائريون الأقل عددا في صفوف تنظيم "داعش"، وحسب التصريحات التي أدلى بها كبار المسؤولين في الجزائر، على رأسهم وزير خارجية الجزائر ووزير الشؤون المغاربية عبد القادر مساهل ووزير الشؤون الدينية، فإن عددهم لا يتجاوز 100 عنصر، غالبيتهم أبناء ضالين مغتربين. 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية عودة الأبناء الضالين من بؤر التوتر محور محادثات جزائرية أميركية



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab