إسرائيل تسحب بعض قواتها من قطاع  غزة مع دخول الحرب مرحلة جديدة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسرائيل تسحب بعض قواتها من قطاع غزة مع دخول الحرب مرحلة جديدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تسحب بعض قواتها من قطاع  غزة مع دخول الحرب مرحلة جديدة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

قال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تسحب بعض قواتها من غزة، في إطار التحول إلى عمليات أكثر استهدافاً ضد حركة «حماس»، وتعيد قدراً من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية؛ لمساعدة الاقتصاد مع دخول البلاد العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب لفترة طويلة، وفق ما نقلته «رويترز».

وأكد المسؤول أن الحرب ستستمر في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على «حماس»، مضيفاً أن بعض القوات المنسحبة ستستعدّ لجبهة ثانية محتملة في لبنان. ومنذ شنّ الهجوم على غزة بعد هجوم «حماس» عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم خطّطوا لشن الهجوم على ثلاث مراحل رئيسية. وتمثلت المرحلة الأولى في القصف المكثف لفتح طرق لدخول القوات البرية، ودفع المدنيين إلى الإخلاء، وتمثلت الثانية في الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر.

وقال المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته نظراً لحساسية الموضوع، إن الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن جزءاً كبيراً من قطاع غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير، على الرغم من استمرار المسلَّحين الفلسطينيين في نَصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ المخفية.

وقال المسؤول، لوكالة «رويترز»، «سيستغرق ذلك ستة أشهر على الأقل، وسيتضمن عمليات تطهير مكثفة ضد الإرهابيين. لا أحد يتحدث عن إطلاق حمام السلام من الشجاعية»، في إشارة إلى منطقة في غزة دمّرها القتال.

وبالإضافة إلى 1200 شخص قُتلوا في هجوم السابع من أكتوبر، احتجزت «حماس» نحو 240 رهينة. وتقول إسرائيل إنها عازمة على استعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجَزين في غزة وعددهم 129. وحفّزت جهود الهدنة التي تتوسط فيها قطر ومصر احتمال إطلاق سراح بعضهم.

وعبّأت إسرائيل 300 ألف جندي احتياطي للحرب؛ أي ما يتراوح بين نحو 10 في المائة إلى 15 في المائة من قوتها العاملة. وجرى تسريح البعض بسرعة، لكن مصادر حكومية قالت إن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ما زالوا يؤدون الخدمة العسكرية ويتغيبون عن الوظائف أو الجامعات.

وقال المسؤول إن الانسحاب ركَّز على جنود الاحتياط، ويهدف إلى «إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي»، لكنه أضاف أن بعض القوات التي انسحبت من غزة في الجنوب ستكون مستعدّة للخدمة على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتبادل مقاتلو جماعة «حزب الله» اللبنانية إطلاق النار مع إسرائيل؛ تضامناً مع الفلسطينيين. وحذّرت إسرائيل من أنه إذا لم يتراجع «حزب الله» فإن حرباً شاملة تَلوح في الأفق في لبنان.

ويحظى كل من «حماس» و«حزب الله» بدعم إيران، التي تُنفّذ جماعات مسلّحة متحالفة معها في سوريا والعراق واليمن أيضاً هجمات بعيدة المدى ضد إسرائيل.

وقال المسؤول: «لن يُسمَح للوضع على الجبهة اللبنانية بالاستمرار. إن فترة ستة الأشهر المقبلة هي فترة حرِجة»، مضيفاً أن إسرائيل ستنقل رسالة مماثلة إلى المبعوث الأميركي، الذي يقوم برحلات مكوكية إلى بيروت. وفي غزة، أحدثت الحرب بين إسرائيل و«حماس» دماراً غير مسبوق، وأعلنت وزارة الصحة مقتل ما يقرب من 22 ألف شخص، كثير منهم من المدنيين.

وتقول إسرائيل إنها قتلت أكثر من ثمانية آلاف مقاتل فلسطيني، وهو ما يشير إلى أن «حماس»، وفقاً لروايتها الخاصة، تحتفظ بعناصرها الأساسية. وكان التقدير الإسرائيلي قبل الحرب هو أن الجماعة تضم نحو 30 ألف مقاتل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، أنه سيسحب بعض جنود الاحتياط، في إطار ما وصفه قائده الأعلى اللفتنانت جنرال هرتسي هاليفي بأنه «إعادة تشكيل» للقوات.

وقال هاليفي للجنود، يوم الثلاثاء: «منذ اللحظات الأولى لهذه الحرب، قلنا إنها ستستغرق وقتاً طويلاً». وأضاف: «هل سنتمكن في نهاية المطاف من القول إنه لم يعد هناك أعداء حول دولة إسرائيل؟ أعتقد أن هذا طموح مُبالَغ فيه، لكننا سنحقق وضعاً أمنياً مختلفاً - آمناً ومستقراً قدر الإمكان أيضاً».

وقالت إسرائيل إن 174 جندياً - كثير منهم من جنود الاحتياط - قُتلوا، خلال المعارك في غزة، في حين قُتل تسعة آخرون على الحدود اللبنانية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"حماس" ترفض التفاوض قبل وقف كامل للنار وتؤكد أن المقترح المصري قيد الدراسة والقاهرة تؤكد عدم تلقيها أي رد

وفد من حماس يبحث بالقاهرة المبادرة المصرية لوقف النار في غزة الإفراج التدريجي عن عشرات الأسرى

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسحب بعض قواتها من قطاع  غزة مع دخول الحرب مرحلة جديدة إسرائيل تسحب بعض قواتها من قطاع  غزة مع دخول الحرب مرحلة جديدة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab