القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
تصريحات "صادمة" ومتتالية لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود باراك، حول الوضع في غزة ومسار الحرب وانتقاداته الدائمة لبنيامين نتنياهو حول ما آلت إليه الأوضاع، ودعوته إياه إلى الاستقالة.
والثلاثاء، اعترف بأن إسرائيل هي التي بنت الملاجئ وحفرت الأنفاق الموجودة تحت مستشفى الشفاء، خلال حديث له مع "سي إن إن" الأميركية.
ففي معرض إجابته على أسئلة المذيعة كريستيان أمانبور التي سألته حول ادعاءات إسرائيل بوجود مقر لحماس تحت مستشفى الشفاء في غزة، قال باراك إنه من المعروف منذ سنوات عديدة أن هناك ملاجئ بناها متعهدون إسرائيليون تحت مستشفى الشفاء، وتُستخدم مقرا لحماس، وتقاطع عدة أنفاق هو جزء من هذا النظام.
وعادت المذيعة أمانبور لتتأكد أن ما سمعته صحيح وسألته "هل تقول إن هذا المكان بناه مهندسون إسرائيليون؟ هل أخطأت في التعبير؟".
فأجاب باراك "لقد ساعدنا في بناء هذه الملاجئ قبل 40 أو 50 عاما على الأرجح، لتوفير مساحة أكبر لعمليات المستشفى ضمن المنطقة المحدودة للمستشفى".
وكان الجيش الإسرائيلي أفاد الأحد أنه عثر على نفق طوله 55 متراً تحت مجمع الشفاء، والذي يقوم بتفتيشه بحثاً عن مركز قيادة لحماس.
وقال إن النفق يقع على عمق 10 أمتار. كما أضاف في بيان أن "درجاً شديد الانحدار يؤدي إلى مدخل النفق" المزود بوسائل دفاع عدة بينها باب مصفح، مردفاً أن هذا النوع من الأبواب يستخدمه عناصر حماس "لمنع القوات الإسرائيلية من دخول مراكز القيادة".
الشرق الأوسطمن هي الطفلة ابيغيل التي طلبت واشنطن من حماس الإفراج عنها؟
كذلك لفت إلى أنه تم العثور على النفق في منطقة المستشفى تحت مستودع يحوي أسلحة، بينها "قاذفات قنابل يدوية ومتفجرات وبنادق كلاشينكوف"، موضحاً أن الجنود يواصلون تقدمهم داخل النفق، حسب فرانس برس.
ولطالما نفت حماس وجود نفق داخل المستشفى، ونفت منظمات دولاية وجود أي مسلحين داخل المستشفى.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
إيهود باراك يمدح حسني مبارك ويصفه بـ"الفرعون"
محاولة إيهود باراك السخرية من رئيس الوزراء الإسرائيلي تُكلِّفه بطاقته الائتمانية
أرسل تعليقك