14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند

الجزائر ـ حسين بوصالح

اعتبرت مجموعة الـ14 تشكيلة سياسية، الإثنين، أن زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر سلبية على طول الخط، موجها اتهامًا للسلطة الجزائرية بتخليها عن مطالب الشعب والاهتمام بأطماع النظام الجزائري الضيقة، في مقابل نجاح هولاند في الدفاع عن قضايا وانشغالات الفرنسيين خلال زيارته للجزائر يومي 19 و20 كانون الأول/ ديسمبر الجاري. وحملّت القوى السياسية المجتمعة في مقر حركة الوطنيين الأحرار التي يقودها عبد العزيز غرمول، النظام الجزائري مسؤولية ما سيلحق من أضرار معنوية ومادية للجزائر جراء زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مشيرة في تقييمها للزيارة أنها لم تحقق ما كان يتطلع إليه الشعب من حق الاعتراف والاعتذار والتعويض من الطرف الفرنسي . كما أعربت هذه الأخيرة عن أسفها الشديد من مجريات الزيارة التي تم اختزالها، حسبهم، في تحقيق مصلحة الدولة الفرنسية والتغييب القسري للمصالح والمطالب المشروعة للشعب الجزائري، واعتبرت جبهة القوى السياسية أن "الرئيس الفرنسي لم يحترم سيادة الدولة ، وكأن الطرف المستضيف غير موجود أصلا حيث ردم هولاند التراب على رزمة الإصلاحات والملفات التي كان من المنتظر فتحها التاريخية منها والاقتصادية، حيث تم تنفيذ الخطة التي حملها هولاند في حقيبته حرفيا فيما يخدم مصلحة الشعب الفرنسي". وأشارت الأحزاب 11 الموقعة على البيان إلى أن "التجاوزات السياسية والاقتصادية المجحفة التي طبعت الزيارة، دليل واضح على أن الرئيس الفرنسي قد تدخل في الشأن الداخلي للبلاد بإعلانه على تعديل دستور الذي لم يطرح أصلا للنقاش، وتحديه المباشر للشعب برفضه الاعتراف بالجرائم المرتكبة في حقه من طرف الاستعمار الفرنسي الذي اعترف أنه كان قاسيًا". وعلى الصعيد الاقتصادي أضاف بيان الأحزاب المنضويين في جبهة موّحدة أن "الجانب الاقتصادي الذي أراد النظام الجزائري إيهامنا بأنه مركز اهتمام الطرفين، لم ينل منه الطرف الجزائري سوى إهانة أخرى بخضوع هذا النظام للإلزامات والإملاءات المتشددة للشركات المطالبة باحتكار السوق الجزائرية وغلقها أمام منافسة واستثمار الدول الأخرى، وهو شرط لا يمكن وصفه سوى أنه يكرس عقلية الهيمنة ويوسع دائرة التبعية،وأن هناك العديد من الاتفاقات قد طبعتها سرية مما يدعوا إلى المطالبة بمعرفة مضمونها والغرض من التستر عليها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند 14 حزبًا جزائريًا يحملون الحكومة تبعات زيارة هولاند



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

GMT 09:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يصدر مرسومين سلطانيين

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab