"التربية" و"تنمية نفط عمان" توقعان اتفاقية لتوفير أجهزة الحاسب الآلي لطلاب مدارس مناطق الامتياز

وقَّعتْ وزارة التربية والتعليم، أمس، اتفاقية تعاون مع شركة تنمية نفط عمان؛ لتمويل شراء 2931 حاسبًا آليًّا لطلاب مدارس منطقة امتياز الشركة المقيدين بالصفوف من السابع إلى الثاني عشر، بتكلفة إجمالية تزيد على 380 ألف ريال عماني.

ووقَّع الاتفاقية من جانب الوزارة: سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، في حين وقعها من جانب الشركة: المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين بن إبراهيم العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة.

وتأتي الاتفاقية تنفيذا للتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بأنْ يكون المواطن هدف التنمية الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والإعلان عن هذا العام ليكون عامَ التعليم المدمج، ورغبة من الجميع في تعزيز وتطوير التعاون بينهما في المجالات التي تخدم الأسرة والمجتمع. وتسعى وزارة التربية والتعليم إلى تعزيز العملية التعليمية وتعزيز مفهوم التعليم عن بُعد؛ بما يتوافق مع رؤية "عمان 2040". وقد أُبرِمت هذه الاتفاقية نظرًا للظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والسلطنة جراء جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية والعملية للحد من الآثار السلبية، والتي يأتي من ضمنها التعليم المدمج بشقيه الصفي والتعليم عن بُعد حمايةً لطلاب المدارس، فضلا عن كونها استمرارًا لجهود شركة تنمية نفط عمان في تنمية المشاريع المجتمعية، وتعزيزًا للشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بما يُسهم في تطوير العملية التعليمية؛ من خلال تعزيز مفهوم التعليم الإلكتروني، إلى جانب دعم أولياء الأمور والطلاب لتحقيق هذه الغاية من خلال توفير الأدوات الضرورية لذلك.

وثمن الدكتور ناصر بن عبدالله العبري المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بالوزارة، دورَ شركة تنمية نفط عُمان في دعم جهود الوزارة، وتعزيز التعليم المدمج؛ من خلال ما تقوم به من مبادرات تعزز من نجاح عملية التطبيق في ظل هذه الجائحة، والتي تُعيق وصول أبنائنا الطلاب إلى مدارسهم لتلقي العلم بالصورة المعتادة. وأضاف أن مبادرة الشركة المتمثلة في دعم طلاب منطقة الامتياز للصفوف (7 -12) بأجهزة حاسوب، تعكس إدراك الشركة والقائمين عليها للدور الاجتماعي لها، ومن المتوقع أن ينعكس الأمر إيجابا على مستوى التحصيل العلمي لأبنائنا الطلاب بهذه المدارس.

من جهته، قال المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين بن إبراهيم العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية والقيمة المضافة بشركة تنمية نفط عمان: إنَّ طلاب المدارس هم من يُعقد عليهم الآمال والتطلعات لبناء الوطن، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية التي تؤديها الشركة للمجتمع تأتي هذه الاتفاقية لتعزيز جهود وزارة التربية والتعليم في تطبيق مفهوم التعليم المدمج الذي تبنته الوزارة هذا العام بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040"، وللظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم والسلطنة من جراء جائحة كورونا والإجراءات الاحترازية. وأشار العجمي إلى نهج الشركة في دعم مثل هذه الاتفاقات، وقال: "تضاف هذه الاتفاقية إلى مثيلاتها من الاتفاقيات التي تقدمها شركة تنمية نفط عمان في إطار المسؤولية الاجتماعية؛ إذ تمول الشركة 150 منحة دراسية سنويًا بالجامعات والكليات الخاصة بالسلطنة لأبناء منطقة الامتياز، إضافة إلى دعم 50 منحة لبرنامج "توطين"، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزارة التربية والتعليم وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية".

قد يهمك ايضًا:

بحث مجالات التعاون بين "التعليم العالي العماني" و"تنمية نفط عمان"

بحث مجالات التعاون بين "التعليم العالي" و"تنمية نفط عمان"