واصلت وزارة التربية والتعليم جهودها الرامية من أجل المضي قدما في تطويرالتعليم ليكون مواكبا لمستجدات العصر ومحققا لاحتياجات المجتمع العماني وفقا لرؤية (عمان 2040)، وفي ظل التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- بتخصيص هذا العام ليكون عام التعليم المدمج ، بدأ العام الدراسي 2020/2021م مختلفا عن الأعوام السابقة، وقد أولت الوزارة اهتمامها بتطوير التعليم ليتواءم مع جائحة كورونا (كوفيد19) وبذلت كافة الجهود في سبيل تجويد التعليم والابتكار والمناهج ليكون التعليم أكثر استجابة للاحتياجات المستقبلية للمجتمع العماني. وسعت كذلك إلى تنمية الموارد البشرية من موظفين وإداريين وفنيين بصفة عامة ومعلمين بصفة خاصة بصفتهم أهم استثمارات الوزارة.
أعداد الطلبة والمدارس
وصل إجمالي عدد الطلبة وفق تشكيلات العام الدراسي 2020/2021م إلى (676943) طالبا وطالبة منهم (342054) طالبا من الذكور، بنسبة50,5%، و(334889) طالبة من الإناث بنسبة 49,5%، ووصل إجمالي عدد المدارس (1182) مدرسة منها (369) مدرسة للذكور بنسبة 31,2% من أعداد المدارس، ويبلغ عدد مدارس الإناث (218) مدرسة بنسبة 18,4%، وبلغ عدد المدارس المشتركة (595) مدرسة بنسبة 50,3%.
وبلغ عدد مدارس الحلقة الأولى وفق تقسيم المدارس حسب التشغيل (303) مدارس بنسبة 25,6%، وبلغ عدد مدارس الحلقة الثانية (190) مدرسة بنسبة 16,1%، وبلغ عدد المدارس وفق تشغيل الحلقتين معا إلى (579) مدرسة، بنسبة 49%، وبلغ عدد مدارس التعليم ما بعد الأساسي (110) مدارس بنسبة 9,3%.
وفيما يخص عدد المدارس وفق فترة التشغيل فتشغل الوزارة في الفترة الصباحية (1128) مدرسة، بنسبة 95,4%، وتشغل في الفترة المسائية (54)مدرسة، بنسبة 4,6%.
عدد المعلمين
يبلغ عدد المعلمين العمانيين والوافدين من الذكور والإناث (56613) معلما ومعلمة بواقع (17856) معلما، و(38757) معلمة، وبلغ عدد المعلمين العمانيين منهم (47806) معلما ومعلمة، منهم (12792) معلما ذكرا، و(35014) معلمة أنثى، وبلغ عدد المعلمين الوافدين (8807) معلما ومعلمة، حيث بلغ عدد المعلمين الوافدين الذكور (5064) معلما، وبلغ عدد المعلمات الوافدات (3743) معلمة بنسبة.
عدد الإداريين
وبلغ عدد الإداريين والفنيين من العمانيين والوافدين الذكور والإناث (11325) إداريا وفنيا، منهم (4627) فنيا ذكرا، و(6698) فنية أنثى، وبلغ عدد الفنيين والإداريين العمانيين منهم (11310) فنيا وإداريا، منهم (4615) فنيا وإداريا ذكرا، و(6695) فنية وإدارية أنثى، وبلغ عدد الفنيين والإداريين الوافدين (15) فنيا وافدا، منهم (12) ذكرا، و(3) إناث.
النقل الخارجي
واستكمالًا للجهود التي تبذلها الوزارة سنويًا في تحقيق النقلة النوعية للتعليم، وبمراعاة التوزيع الجغرافي للمدارس من جهة، وتحقيقًا للاستقرار الاجتماعي لأعضاء الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها، واستجابة لرغبة العديد من العاملين في سلك التدريس بتقريبهم إلى أماكن سكناهم في ظل الشواغر المتاحة نتيجة النمو في التشكيلات المدرسية، ووجود عدد من الوظائف المستحدثة والدرجات الناتجة عن حالات الاستقالة أو إنهاء الخدمة من جهة أخرى، فقد بلغ إجمالي طلبات النقل الخارجي من الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطــة بهــا المـقدّمة للــعام الدراسي 2020/2021م من العُمانيـــين وأزواج العُمانيــين من الجنسيات الأخرى (4809)، منها (4039) طلبا للإناث بنسبة (84%)، و(771) طلبـاً للذكـور بنسبـة (16%)، حيث بـلغ إجمـالي عـدد المنقولـين (972) من الذكـور والإناث بنسبة (20,2%) من إجمالي طلبات النقل لأعضاء الهيئة التدريسية البالغ عددها (4809) طلبا، حيث بلغ عدد المنقولين من الذكور (94) معلمًا بنسبة (12%) من إجمالي طلبات النقل للذكور البالغ عددها(771)، وبلغ عدد المنقولات من الإناث (878) معلمة بنسبة (13,7%) من إجمالي طلبات النقل للإناث البالغ عددها (4039) طلبا.
وقامت الوزارة باستكمال إجراءات تعيين (1631) معلمًا ومعلمة ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية للعام الدراسي 2020/2021، منهم (224) معلمًا بنسبة (13,73%)، و(1407) معلمة بنسبة (86,27%) من إجمالي عدد الذين سيتم تعيينهم، وذلك لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التدريسية في مختلف التخصصـات.
مرتكزات
وارتكزت عملية التعيين في كافة مراحلها على مبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص، واختيار أفضل الكوادر البشرية المؤهلة للعمل في قطاع التعليم بما يكفل تحقيق أهداف العملية التعليمية وضمان جودة التعليم وتحسين نوعيته، ونظرا لقلة أعداد الخريجين المتقدمين في بعض التخصصات من جهة، وقلة من حقق منهم المستوى المطلوب وفق اشتراطات التعيين لشغل وظيفة معلم من جهة أخرى، ولأهمية اكتمال الهيئة التدريسية قبل بداية العام الدراسي 2020/2021، فقد تم استيعاب (58) خريجا وخريجة بوظيفة معلم بعقود مؤقتة وفقاً للشواغر المتاحة.
12 مبنى مدرسيا
وانطلاقًا من الدور الذي تضطلع به الوزارة في إنشاء المدارس الجديدة، واستكمال البنية الأساسية لها بتجهيزاتها وتقنياتها الفنية والتكنولوجية مواكبة لمستجدات العصر وتحديات المعرفة؛ لتكون أكثر قدرة على تنمية مهارات الطلبة وتعزيز قدراتهم واستعداداتهم لاكتساب مكونات المعرفة وأدواتها، فإنه يجري حاليًا تنفيذ (12) مبنى مدرسيًا متكاملًا بمختلف محافظات السلطنة بتكلفة إجمالية قدرها (-/20,115,197) ريالًا عمانيًا، حيث تم استلام وتشغيل (6) مبان مدرسية مع بداية الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2020/2021م، وسيتم استلام وتشغيل بقية المشاريع تباعاً فور جاهزيتها.
الإضافات والصيانة والترميم
وحرصت الوزارة على توفير المتطلبات التشغيلية للعملية التعليمية وفق أحدث المواصفات الفنية والعلمية لضمان توفير الأجواء الملائمة للبيئة المدرسية؛ باعتبارها من أهم الجوانب الداعمة لعمليتي التعليم والتعلم. والتزمت الوزارة خلال الفترة (2018-2020) بالتكلفة الفعلية للإضافات بعدد (47) مدرسة، بمبلغ إجمالي وقدره (5,713,236) ريالًا عمانيًا، كما خصصت مبلغ (-/7,073,500) ريال عماني للمديريات العامة للتربية والتعليم؛ لترميم عدد من مدارسها خلال هذا العام الدراسي.
التعليم المدمج
تنفيذا لقرارات اللجنة العليا المكلفة ببحثِ آليةِ التعاملِ مع التطورات الناتجةِ عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) بشأن التأكيد على بدء العام الدراسي يوم الأحد الموافق الأول من نوفمبر لعام 2020م، تم اعتماد منهج التعليم المُدمَج في المدارس مع التركيز على تفعيل التعليم عن بعد؛ نتيجة لزيادة انتشار الفيروس، ولتحقيق عدد من الأهداف منها تقليل الفاقد التعليمي من العام الدراسي، ووضع آلية محددة لتشغيل برامج التربية الخاصة، ومواءمة الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة للصفوف من (1-12) بما يتوافق مع منهجية التعلم عن بعد .
كما عملت الوزارة وبالتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة على تذليل صعوبة انتظام التعليم في المدارس، وتوفير تعليم آمن يضمن سلامة الطلبة والعاملين بالمدارس وفق البروتوكول الصحي، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتشغيل المدارس.
وتم تفعيل القنوات التلفزيونية كإحدى الوسائل التعليمية، حيث تم تفعيل البرنامج التعليمي "درس على الهواء" من خلال قناتي (عمان مباشر) التي تبث دروسا في المواد الأساسية لطلبة الصف الثاني عشر بينما تبث قناة (عمان الثقافية ) دروسا في المواد الأساسية لطلبة الصفوف ( 4 و و9 و10 و11) وفق خطة معدة ومنظمة من قبل الوزارة، ويقدم هذه الدروس معلمون يمتلكون الخبرة والكفاءة التدريسية التي تؤهلهم لشرح وتوضيح مختلف ما يحتاج إليه الطلبة في موادهم الدراسية، هذا إلى جانب تفعيل التعليم عن بعد عبر المنصات التعليمية التي أعدتها الوزارة لجميع المراحل الدراسية.
وقد أنتجت الوزارة ما يقارب( 318) كتابا مدرسيا ( كتاب طالب، كراسة نشاط، دليل معلم)، حيث بلغت كتب إعادة الطباعة (213) كتابا، وبلغت الكتب الجديدة كليا (105) كتب جديدة، بما فيها كتب سلاسل العلوم والرياضيات، علمًا بأنه ولأول مرة سوف يتم تفريع مواد العلوم في الصف التاسع إلى فيزياء، وكيمياء، وأحياء وسوف يتم استكمال التفريع في الصف العاشر تدريجيا خلال العام الدراسي القادم، وتم اعتماد الإطار العام لتشغيل جميع أنواع المدارس في السلطنة خلال هذا العام، والذي يتضمن الخطة الدراسية لجميع المواد الدراسية وتوزيع زمن التعلم لهذه المواد وذلك حسب نوع المدارس، حيث تم تقسيم المدارس بناء على الكثافات الطلابية فيها. كما تم اعتماد المحتوى التعليمي للمناهج الدراسية، وفق عدد من الضوابط والأسس التي تتوافق مع التعلم المدمج والأوضاع الراهنة في ظل تفشي وباء كورونا (كوفيد 19)، وذلك من حيث زمن التعلم المتاح وتطبيق البروتوكولات (الاحترازات) الصحية التي تشتمل على جميع الإجراءات الاحترازية الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) بالمدارس، كما تم إلحاق القائمين بالتدريس في المديريات العامة للتربية والتعليم في المحافظات بالبرامج التدريبية المقدمة وفق مستجدات وزارة التربية والتعليم في هذه الفترة.
أبرز الملامح
ويتسم النظام التعليمي لهذا العام بالعديد من الملامح من أهمها: أن نظام تشغيل المدارس الحكومية الذي أقرته الوزارة سيكون وفق الآتي: اعتماد مدخل التعليم المدمج لطلبة دبلوم التعليم العام في مدارس السلطنة، وذلك بتشغيلها حسب الكثافة الطلابية إما يوميا أو بتقسيم طلبتها إلى مجموعتين، بحيث تباشر المجموعة الأولى تعليمها في الأسبوع الأول، بينما تباشر المجموعة الثانية في الأسبوع التالي مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية المنصوص عليها في البروتوكول الصحي. واعتماد مدخل التعليم عن بعد للصفوف من (1-11) في المدارس ذات الكثافة الطلابية المرتفعة والتي تشير المعطيات الوبائية إلى عدم إمكانية تطبيق التعليم المدمج فيها، واعتماد مدخل التعليم اليومي المباشر أو المدمج حسب المعطيات الوبائية في المدارس التي تقع في التجمعات السكانية ذات الكثافة المنخفضة، والمناطق التي تواجه تحديات في شبكة الإنترنت، وقد منحت المديريات التعليمية بالمحافظات صلاحية تحديد هذه المدارس بالتنسيق مع المختصين بوزارة الصحة.
تقوية الخدمات
وحرصا على تقديم تعليم إلكتروني فاعل، والحد من المشكلات المتعلقة بشبكة الإنترنت قامت الوزارة بالتنسيق مع شركات الاتصالات بالسلطنة لتقوية الخدمة في بعض المناطق. كما أعدت الوزارة برنامجا للتعليم المتزامن للتقليل من الضغط على شبكة الإنترنت، حيث خصصت الفترة من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الثانية مساء لطلبة الصفوف من (1-4)، والفترة من الساعة الثامنة صباحا حتى الحادية عشرة لطلبة الصفوف من (5-11)، أما طلبة الصف الثاني عشر فإن برنامجهم الدراسي يبدأ الساعة الثامنة صباحا ويستمر حتى الثانية ظهرا، وأعطيت المرونة للمدارس بعد التنسيق مع المديريات التعليمية في التعديل لمواجهة أية تحديات.
المدارس الخاصة والعالمية والدولية
تم تشغيل المدارس الخاصة والعالمية والدولية وفعلت نظام التعليم المدمج مع مراعاة حضور الطلبة للصفوف (1-11) بنسبة (50%-50%) أو (33-33-33%) وفق إمكانات المدارس لتحقيق التباعد الجسدي المطلوب واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة.أما بالنسبة لتعليم الطلبة في الصف الثاني عشر فإنه يتم من خلال الدوام المدرسي الكامل (100%) أو بنظام (أسبوع/أسبوع) وفق الخطة الدراسية المعتمدة في هذا الشأن.
وأتاحت الوزارة لولي الأمر فرصة تعليم أبنائه في الصفوف من (1-12) بنظام التعليم عن بعد بنسبة (100%) نتيجة شعوره بالخوف على صحتهم من حضورهم للمدرسة، شريطة تقديمه التعهد والموافقة الكتابية إلى المدرسة وفق ما ورد في الإطار العام لتشغيل المدارس، وفي حال عدم قدرة المدرسة على توفير الخدمات التعليمية عن بعد فيتم إخطار ولي الأمر بذلك ويترك له حرية اختيار مدرسة خاصة أخرى يمكنها تقديم هذه الخدمة للطالب.
تقنية المعلومات
وركزت الوزارة على البرامج والمشاريع المتصلة بمجالات تقنية المعلومات حيث تم تدشين أو تشغيل عدد منها خلال هذا العام الدراسي، في مختلف المجالات أهمها مجالات نظم المعلومات والدعم الفني والشبكات والخدمات الرقمية، ففي مجال نظم المعلومات عملت الوزارة على تشغيل عدد من الخدمات التعليمية منها منصة (جوجل كلاس روم) للصفوف من الخامس وحتى الثاني عشر، والتي تم تفعيلها في مجال التعلم عن بعد بمختلف الخدمات الإلكترونية الخاصة بها، بالإضافة إلى تشغيل المنصة التعليمية (منظرة) ببوابة سلطنة عمان التعليمية والتي ستقدم خدماتها الرقمية للصفوف من الأول وحتى الرابع الأساسي شاملـة كافــة خدمات التعلم عن بعد.
هذا بالإضافة إلى تشغيل المكتبة الرقمية التعليمية، والتي تضم العديد من الأقسام المتنوعة، وسترفد الميدان التربوي بالوسائط والمصادر التعليمية، وستسهم في إثراء العملية التعليمية، وتعتزم الوزارة تشغيل الواجهة الجديدة لبوابة سلطنة عمان التعليمية، حيث تندمج البوابة مع المنصة التعليمية الجديدة، والجهود مستمرة في تطوير منصة التحضير الإلكتروني للمعلمين التي من المؤمل أن يتم تشغيلها خلال العام الدراسي الحالي لتقدم خدماتها المتنوعة للمعلمين في مجال تحضير الدروس والتبادل المعرفي وتعزيز مجتمعات التعلم المهنية والتواصل مع المشرفين التربويين.
وفي مجال الخدمات الرقمية سيتم العمل على عدد من المشاريع خلال هذا العام الدراسي منها: تجهيز وتشغيل مختبر التطوير التقني الذي يسعى إلى تنفيذ خطة شاملة لتطوير وتمكين قدرات العاملين في المجال التقني، وتنفيذ عدد من الورش المتخصصة في مجال ذكاء الأعمال، هذا بالإضافة إلى دراسة وتجريب وتقييم عدد من المشاريع الرقمية بهدف تقصي العائد التربوي منها قبل عملية التعميم المتصلة بها، كما تم توقيع اتفاقية التعليم مع شركة مايكروسوفت العالمية.
وفي مجال الشبكات والاتصالات سيشهد العام الدراسي الحالي عددا من المشاريع منها: تطوير البنية الأساسية بمركز بيانات الوزارة، ومتابعة مشروع الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية لــ(141) مدرسة بالتنسيق مع هيئة تنظيم الاتصالات بالإضافة إلى دراسة تطوير وتحسين سرعات الانترنت في مدارس السلطنة بما يتناسب مع متطلبات التعليم المدمج خلال المرحلة القادمة.
مدارس التربية الخاصة
إن تأكيد السلطنة على توفير تعليم شامل ومتاح للجميع لم يغفل عن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد سعت الوزارة الى توفير تعليم جيد لهذه الفئة من معلمين ومتخصصين ومعدات وأجهزة ومدارس وبرامج مصممة لهم، فقد بلغ عدد مدارس التربية الخاصة (3) مدارس، ضمت (516) طالباً وطالبة، وبلغت نسبة الطلبة في مدرسة الأمل للصم والبكم (160) طالبا وطالبة، و(122) من الهيئتين التدريسية والإدارية، وبلغ إجمالي عدد الطلبة في مدرسة التربية الفكرية (160) طالبا وطالبة، كما بلغ عدد أفراد الهيئتين التدريسية والإدارية (102)، وتوجد أعلى نسبة للمعلمين في معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين حيث بلغ عدد المعلمين فيها (161) معلمًا ومعلمة، ويبلغ إجمالي عدد الطلاب (189) طالبا وطالبة.
معدلات الأمية والقرائية
بلغت معدلات "القرائية" - وهو مصطلح يشير إلى مستوى التمكن من أساسيات القراءة والكتابة - بين العمانيين (94.22%) في عام 2018 للفئة العمرية من 15 سنة وما فوق، تتركز النسبة الأعلى منها في الفئة العمرية (15- 24) سنة، وذلك حسب تقديرات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، ويعتبر هذا مؤشراً على التوسع الكمي والنوعي للتعليم على مستوى السلطنة.
وفي المقابل، انخفضت نسبة الأمية بين أفراد المجتمع إلى (5.78 %) في العام 2018 مقابل (6.25%) في العام 2017 مما يدعو إلى مواصلة الجهود والسعي نحو محو الأمية بالكامل وإيجاد مجتمع معرفي متعلم يعي أفراده مسؤولياتهم وأدوارهم في النهوض بمنظومة التنمية الشاملة للبلاد.
الابتكار والبحث العلمي
واستجابة لخطاب صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد –حفظه الله ورعاه- الذي أشار إلى أهمية توفير البيئة الداعمة والمحفزة للابتكار وأنه في سلم الأولويات الوطنية باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن الطلبة من بناء متطلبات المرحلة المقبلة عليه دأبت الوزارة في توجيه الطلبة للاهتمام بالابتكار ومهرجان عمان للعلوم خير شاهد على ذلك كما يشهد على هذا الاهتمام مشاركة الوزارة في مختلف المسابقات والمحافل العلمية وتحقيق عدد من الجوائز من أهمها: حصول مدرسة فريق أحمد بن النعمان الكعبي من تعليمية محافظة مسقط على المركز الخامس على مستوى العالم في الفئة المفتوحة من مسابقة أولمبياد الروبوت العالمي والتي أقيمت في كندا (عن بعد) ومثل الفريق الطلبة أحمد بن عيسى المعولي، ومحمد بن مبارك السلامي، وسعيد بن راشد العدوي، وأشرف عليهم الأستاذ فخر العامري، كما حصل مشروع " بديل آمن لمكافحة بعوضتي الأنوفليس والزاعجة المصرية ( روز) لمدرسة الغبرة للتعليم الأساسي ومشروع مكافحة فطر لاسيدوبلوديا المسبب لتصمغ الحمضيات مخبريا باستخدام المستخلصات النباتية لمدرسة الدسر للتعليم الأساسي على المركز الأول في مسابقة الشيخة فادية السعد الصباح العلمية الـ(20) للفتيات والتي أقيمت بدولة الكويت ( عن بعد) كما حقق فريق السلطنة المشارك في تحدي FIRST GLOBAL 2020على المركز الرابع على مستوى العالم في منافسات استمرت ثلاثة أشهر ( عن بعد) ونافس الفريق 175 فريقا من أفضل العقول الشابة والمبدعة في الروبوت والذكا الإصطناعي من مختلف دول العالم. كما شاركت السلطنة (لأول مرة) في أولمبياد الرياضيات الدولي في نسخته الـ(61) لعام 2020م، والذي أقيم (عن بُعد) بجمهورية روسيا الاتحادية، بمدينة سانت بطرسبرغ.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك