عقدت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع المستجدات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، اليوم الخميس مؤتمرها الصحفي، وذلك بحضور كلًا من:
معالي الدكتور / أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة ، عضو اللجنة العليا، معالي الدكتورة / مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ، عضو اللجنة العليا، سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، د. سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم، الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم، الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة لمركز القياس والتقويم التربوي.
اليكم أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي:
* معالي الدكتور / أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة:
– الحالات في ازدياد على المستوى المحلي والعالمي
– لابد من المؤسسات الالتزام بالحد الاقصى العاملين بما لايتجاوز 70% من العاملين
– السلطنة على تواصل مستمر مع الشركات المصنعة للقاحات
– السبب الأساسي لتقليل عدد وفيات الأطفال في السلطنة هو التطعيمات.
– تعميم مرتقب من وزارة العدل والشؤون القانونية حول العلاقة بين المستأجر والمؤجر
– المؤسسات الصحية الاولية تواصل عملها منذ بداية الجائحة ولم تتأثر البرامج الصحية الاولية بسبب الجائحة.
– استبيان في 105 من الدول ذات الدخل المتوسط أوضحت بأن 90% من الخدمات الصحية تأثرت لديهم سلبًا.
– عودة الموظفين بنسبة 100% للعمل مخالف لقرارات اللجنة العليا
– ما زلنا في السلطنة في الموجة الأولى، والأرقام منخفضة ونتمنى أن الارتفاع الجديد يكون مؤقتا.
– العاملون في القطاع الصحي لم ينعموا بيوم واحد إجازة منذ بدء تفشي كورونا
– الموجة الثانية من فيروس كورونا حتمية
– غير صحيح ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول فرض اجراء الفحص الطبي لكل من يود مغادرة محافظة مسندم.
– السلطنة لا تفرض الفحص الطبي لكل من يود مغادرتها وإنما هي جزء من اشتراطات الدول التي يود المسافر التوجه لها.
– استثناء أهل محافظة مسندم من الحجر الصحي فور قدومهم من دولة الإمارات
– نعكف على تجهيز مستشفى خاص في مسندم
– أي تجمع هو مصدر قلق لنا في هذه الفترة، وهذا الفيروس يحب التجمعات، وإذا التزمنا في مجتمعنا سوف نجنب المدرسة الاصابة بهذا الفيروس.
– وجود فريق من الصحةالمدرسية والجامعية والتمريض سيكون له دور فاعل في جميع المدارس خلال عودة الطلاب للدراسة.
– أذكر الجميع سواءً الأطفال أو الشباب أو كبار السن اذا شعر بأي أعراض تنفسية يعتبر نفسه مصابًا بفيروس كورونا.
– في حال الإصابة بالفيروس، فإن الإجراءات تبدأ من إغلاق الصف، أو إغلاق المدرسة أو المدارس في ولاية أو محافظة حسب الوضع الوبائي.
– التجمعات بدون كمامات أو تباعد جسدي على الشواطئ تتسبب في انتشار كورونا.. واللجنة العليا منعت التجمعات ولم تمنع التريض أو السباحة في البحر، والشواطئ مفتوحة لكن بدون تجمعات.
– دراسة مقترح بإعلان حزمة جديدة للسماح بممارسة الأنشطة الرياضية
– تم تشكيل لجنة الأسبوع الماضي، وستقوم بوضع خطة لإعادة فتح المساجد والجوامع، وسيتم الإعلان عنها لاحقا من قبل الجهة المعنية.
– الفريق الفني المُشكل لبحث أسباب الوفيات بفيروس كورونا ويقوم بعمله بصورة مهنية بحتة، ويعتمد على دراسة الأسباب الرئيسية في الوفاة
– ندرس نسبة الزيادة في الوفيات بالسلطنة منذ عام 2015 إلى 2020 لمعرفة دور كوفيد-19 في زيادة أعداد الوفيات
– عدد الفحوصات التي أجريت أمس بلغ عددها 2344 لتبلغ إجمالي عدد الفحوصات التراكمية 344443.
– إجراء إعادة النظر في تعريف الوفيات بسبب فيروس كوفيد 19 ليس خاصا بالسلطنة وإنما هناك دول أخرى طبقته مثل المملكة المتحدة”
* معالي الدكتورة / مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم:
– جلالة السلطان حفظه الله وجه أن يكون العام الدراسي 2020/2021 عاما للتعليم المدمج، ينتظم فيه ابنائنا الطلبة في بعض الحصص الدراسية ويتلقون الحصص عبر بعض المنصات والقنوات التفزيونية.”
– الوزارة أعدت بروتوكلا صحيا لتطبيق الإجراءات الاحترازات في المدارس التي تشمل التباعد الجسدي وارتداء الكمامات وغسل اليدين والتباعد داخل الحافلات المدرسية
– الوزارة اعتمدت نظام الساعات الدراسية بدلا من نظام الحصص. وتتراوح ساعات الدراسة اليومية بين 3 ساعات في المدارس ذات الكثافة المنخفضة و5 ساعات في المدارس ذات الكثافة المرتفعة.
– تصنيف التدريس في المدارس وفق 3 فئات، جميع الفئات الثلاثة في المدارس ستحصل على نفس المحتوى التعليمي
– الحافلات المدرسية ستعمل بنص طاقتها
– 16 طالبا في الفصل الواحد في المدارس منخفضة الكثافة ونصف طاقة الفصل في المدارس متوسطة الكثافة وثلث عدد الطلاب في المدارس ذات الكثافة المرتفعة.
– الاتفاق مع شركات الاتصالات المحلية لتوفير أجهزة حاسوبية وباقات إنترنت بأسعار معقولة لطلاب المدارس
– مشاورات مع الشركات المزودة للأجهزة المحمولة لوضع مقترحات لإعانة الأسر في توفير احتياجاتها من هذه الأجهزة وشبكات الاتصال
– متابعة دورية بين ولي الأمر والكادر التدريسي لسير العملية التعليمية بنجاح
– حضور الطلبة إلى المدرسة خاضعٌ للتقييم.. وهناك لجان مُشكلة لهذا الهدف، وسيتم متابعة أوضاع المدارس في البعد الصحي عن قرب
– إذا تطلب الأمر فرض الإغلاق سنعود للتعلم عن بعدوالوزارة مستعدة للبدائل
– سننتهي قريبا من وضع الأسس والقوانيين الخاصة.. وسيتاح لولي الأمر الاختيار إذا كان لديه طالب مصاب بأمراض مزمنة أن يُكمل تعليمه عن بُعد
– 97 مدرسة ستعمل بطاقتها الكاملة وهي المدارس التي تقع خارج نطاق تغطية الانترنت.
– الوزارة حريصة على توفير الجانب الإثرائي للطلبة اللذين يقطنون في أماكن قد لا تتوفر بها خدمات الانترنت، وذلك عبر متابعة القنوات التلفزيونية المخصصة لذلك.
– توصيات منظمة الصحة العالمية تقول إن طلاب الحلقة الأولى لا يحتاجون إلى ارتداء الكمامة.
– لن تكون هناك فسحة كالمعتاد، وهناك لجنة لإدارة الطوارئ في كل مدرسة
– تخفيض بعض الدروس بما لا يمس بالمهارات الأساسية المطلوب تحقيقها خلال العام الدراسي
– التأهيل التربوي مرتبط بالاحتياج الفعلي لوزارة التربية والتعليم وبناءً عليه يتم تحديد التخصصات والأعداد
– هناك 40 مدرسة مرتفعة الكثافة على مستوى السلطنة.. ونسعى لخفض الأعداد في 30 مدرسة
– العام الدراسي الماضي ومع إغلاق المدارس التزمت الوزارة بدفع كافة مستحقات أصحاب الحافلات وذلك خلال فترة إغلاق المدارس من 18 مارس إلى نهاية العام الدراسي .
– خطط الوزارة مرنة فيما يتعلق بإعادة النظر في بدء العام الدراسي، وفي حالة زيادة حالات الإصابة بالعدوى في المجتمع يمكن للنظام التعليمي أن يعود للعمل عن بعد، وفي حالة تراجع نسبة الإصابات يعود النظام إلى طبيعته المقترحة حاليا.
* د. سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة:
– وزارة الصحة رفعت قائمة بأنواع الأمراض المزمنة التي يستثنى منها الشخص الحضور للعمل وتم اعتمادها من اللجنة العليا.
– دراسة الحالات المصابة بين الطلاب على حدة
– سيتم اتخاذ القرار سواء بإغلاق فصل أو مدرسة أو مدرسة على مستوى الولاية حسب الأحوال
– بداية الدراسة سوف تكون هناك حملة تثقيفية مكثفة بالاجراءات التي يجب اتخاذها لجميع الفئات.
– تسهيلات للمواطنين والمقيمين لإجراء فحص #كورونا من أجل السفر في المحافظات التي لا تتوافر فيها مؤسسات صحية خاصة تجري هذا الفحص
– ارتأت الوزارة توفير الفحص للمواطنين وبعض المقيمين الراغبين بالسفر في المؤسسات الصحية الحكومية وخصوصا في بعض المحافظات التي لا يتوفر فيها القطاع الخاص القادر على إجراء الفحص اللازم.
– أبقينا على جميع إجراءات الترصد الوبائي رغم تراجع الحالات.. وإحصاءات يومية بعدد الحالات المحتملة لاتخاذ التدابير اللازمة
– زيادة حالات العدوى بفيروس كوفيد19 في هذه الفترة يتركز في المحافظات التي لم تتأثر بالوباء في الأشهر الماضية.
– سيتم الاعلان عن نتائج المسح الوطني المصلي الاستقصائي الاسبوع القادم
– ارتفاع الحالات المنومة في المؤسسات الصحية أو الحالات في العناية المركزة يعني زيادة احتمال الأعداد المصابة
* سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم:
– إمكانية فتح التعليم في مدارس “طفل ما قبل المدرسة” خلال نوفمبر المقبل
– الإطار العام يوضح مفهوم التعليم المدمج ويتضمن أسباب توجه السلطنة نحو هذا التعليم وفوائده، كما يشمل الخطة الدراسية لكل فئات المدارس، ويشمل برنامج اليوم الدراسي وأدوار المعلم والمتعلم في ظل التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج.
– التعليم المدمج هو تعليم مباشر مع التعليم باستخدام التقنية، ويشمل ذلك القنوات التلفزيونية أو حتى استخدام الأقراص المدمجة أو الذاكرة (فلاش) أو مواد إلكترونية جاهزة
– هناك أنواع من المدارس ثنائية اللغة ومدارس الجاليات أو المرتبطة بمناهج عالمية وقد بدأت بعضها بالتعليم فعليا منذ الأسبوع الماضي، وسيكون نظام التعليم عن بعد مطبقًا لديها حتى الأول من نوفمبر وبعدها سيكون التعليم المباشر
– هناك لوائح عائمة تنظم الرسوم المدرسية، إلا أن الأمر عبارة عن عقد بين ولي الأمر والمدرسة، والوزارة لاتستطيع فرض رسوم معينة على هذه المدارس.
– الأنشطة المدرسية ستخضع للاجراء الاحترازي ومدى خطورة هذه النشاط بالمدرسة وتقدير المدرسة واللجنة العليا، وبعض الأنشطة قد تؤجل بسبب كورونا.
– الطابور المدرسي سيكون داخل الغرفة الصفية وسيكون بسيطا جدا داخل كل صف على حدة.
– حضور 16 طالبا داخل الفصل الواحد يعني أن هذه المدرسة منخفضة الكثافة
* حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية العامة للشؤون الإدارية وزارة التربية والتعليم:
– لا مساس في موضوع التنقلات والتعيينات، وهناك خطة للتنقلات بدأت من شهر فبراير هذا العام وفق إجراءات خاضعة لتقديم المعلمين للطلبات كافة ومراجعة هذه الطلبات ومن المتوقع في نهاية هذا الشهر أن يتم الإعلان عن التنقلات الخارجية، ودور المحافظات التعليمية العمل في التنقلات الداخلية.
– حول خطة التعيينات هناك 190 درجة اعتُمدت هذا العام للتعيينات والإجراءات مستمرة وستعلن التعيينات في بداية شهر أكتوبر من هذا العام.
* الدكتور ناصر بن عبدالله العبري مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم:
– التعليم المدمج لا يعني فقط تقديم الدروس عبر الاتصال المرئي.. بل من خلال مختلف الوسائط المتعددة والأساليب التقنية
– هناك ساعات محددة تُلزم المعلم والطالب بالولوج إلى المنصة وتسمح للمعلم بمراقبة عدد الطلاب في المنصة
* الدكتورة زوينة بنت صالح المسكرية المديرة العامة لمركز القياس والتقويم التربوي:
– التقويم المدرسي سيكون في صالح جميع الطلاب.. ويستمر على مدى العام الدراسي بأكمله.
– جوانب احترازية لطلاب الاحتياجات الخاصة وأصحاب الأمراض المزمنة
– تم تخفيض المحتوى الدراسي بنسبة 20 إلى 40%.
– تم تخفيض عدد أدوات التقويم، والامتحانات ستكون نهاية الفصل الدراسي.
– تم تخفيض أوزان التقويم النهائي لصالح التقويم المستمر.
قد يهمك أيضا:
اللجنة العليا تزور نقاط التحكم المنتشرة من وحدات الجيش السلطاني العماني
"اللجنة العليا" تزور نقاط التحكم والسيطرة المشتركة
أرسل تعليقك