مسقط -عمان اليوم
أكد سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله البرواني رئيس اللجنة الفنية للتعداد الإلكتروني للسكان والمساكن والمنشآت 2020م الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات جاهزية تنفيذ التعداد الإلكتروني 2020، حيث يعد الثاني عشر من ديسمبر التاريخ المرجعي الذي تستند إليه بيانات التعداد للسكان والمساكن والمُنشآت في السلطنة حسب البرنامج الزمني المعتمد لتنفيذ المشروع، وذلك بعد تنفيذ سلسلة ناجحة من التعدادات التجريبية واستخراج المؤشرات الأولية وفق هيكلة البيانات المعتمدة لمنظومة التعداد الإلكترونية 2020.
وقال سعادته في تصريح صحفي إنه سيتم في الثاني عشر من ديسمبر التثبت من جودة البيانات في قواعد البيانات الإحصائية، ومراجعة مؤشرات وبيانات منظومة التعداد الإلكترونية 2020، إلى جانب مراجعة وتدقيق الربط الإلكتروني مع الجهات المعنية حسب مُتطلبات المنظومة.
وأشار سعادته إلى أن مشروع التعداد الإلكتروني 2020 الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مختلف الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، يُمثل التوظيف الحقيقي لأحدث أدوات الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في توفير المؤشرات الإحصائية، والذي يُعد التجربة الأكثر ثراءً حتى الآن في تاريخ تطور العمل الإحصائي في السلطنة، لكونه أحد أكبر المشاريع الإحصائية التي تتطلع مختلف المراكز الإحصائية في دول العالم إلى تنفيذها، مُقدمة بذلك أنموذجا رائدا في تجربة الانتقال من التعدادات التقليدية الميدانية إلى السجلات الإدارية خلال فترة وجيزة.
تجدر الإشارة إلى أن تنفيذ التعداد الإلكتروني 2020 جاء بموجب المرسوم السلطاني رقم (2015 /15) الصادر بتاريخ 17/ رجب /1436ه الموافق 6 /مايو/ 2015 م وذلك في إطار التطوير المتواصل للعمل الإحصائي في السلطنة وتماشياَ مع الممارسات الدولية المثلى في مجال الإحصاء التي تُوصي باستخدام السجلات الإدارية في العمليات الإحصائية.
ويهدف التعداد الإلكتروني 2020 إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية التي تخدم الخُطط التنموية بصورة آنية من خلال بناء منظومة معلومات إحصائية متكاملة حيث تضم ثلاث قواعد رئيسية تكون بمثابة الشريان الذي تتدفق من خلاله البيانات المُحدثة المُتصلة بالسكان والمساكن والمنشآت من أكثر من 20 جهة من القطاعين الحكومي والخاص.
وتتجسد أهمية منظومة التعداد الإلكترونية 2020 في قدرتها على إجراء مشاريع تعداد مُستقبلية في وقت قصير، وذلك من خلال إصدار المؤشرات والتقارير الإحصائية بشكل آن وفق أطر ومعايير دولية تخدم أهداف الرؤية المُستقبلية عُمان 2040.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك