بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال
آخر تحديث GMT23:12:33
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 عمان اليوم -
أخر الأخبار

أوتاوا : 16 أكتوبر

بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت
مونتريال - حبيب القرشي


أترودو يفرض قانون الحرب على المدينة...

نعم التاريخ والحدث صحيحان تماما فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت اترودو في هذا اليوم قبل خمسين عاما عن فرض قانون الطوارئ وتعليق الحريات الفردية والجماعية في مونتريال؛ بعد تلقيه طلبا رسميا ومناشدة من رئيس حكومة كيبيك "روبير بوراسا" وعمدة المدينة المسيو "جان درابو" بضرورة إستقدام الجيش الكندي لمساعدة شرطة كيبك العاجزة عن مواكبة التطورات الأمنية في ما بات يعرف بعدها بـ"أحداث أكتوبر الأسود" التي سببها نشاط خلايا العمليات بـ"جبهة تحرير كيبك" الإنفصالية.

ورغم أن أنشطة الجبهة العنيفة لم تكن وليدة تشرين الأسود، حيث استهلت أعمالها التخريبية ضد المصالح الفيدرالية في مونتريال من منتصف الستينيات غداة الثورة الهادئة، إلا أنها اخذت منعرجا خطيرا عام 1970 ففي صبيحة الخامس من أكتوبر اختطف أفراد خلية التحرير بالجبهة الديبلوماسي البريطاني "ريشار كروس" من مسكنه في مونتريال، وفي اليوم العاشر منه اختطفت خلية ثانية وزير العمل بحكومة كيبك الصحافي "بيير لابورت" من محل إقامته بريف مونتريال الجنوبي، وبعد فشل جهود شرطة كيبك الإقليمية في العثور على خيط يدل على مكان احتجاز الرجلين ورفض السلطات القاطع لإستجابة لسلسلة مطالب المختطفين، وجدت حكومة "بوراسا " نفسها مضطرة للاستعانة بالجيش الكندي.

بيد أن إعلان الطوارئ ونزول 8 آلاف جندي بمعداتهم الحربية إلى مونتريال مساء السادس عشر أكتوبر أثار حفيظة جبهة تحرير كيبك التي ردت في اليوم الموالي 17 بتصفية الوزير "لابورت"، لكن ذلك لم يثن الحكومة الفيدرالية التي دافع رئيسها "ابيير اترودو" بشدة عن قرار نشر الجيش الذي بقي بشوارع المدينة إلى أن تم تحرير الديبلوماسي البريطاني " جيمس ريشار كروس " في الرابع ديسمبر 1970، إثر التوصل إلى اتفاق مع خاطفيه بترك عدد من قادة الجبهة يغادرون مع أفراد عائلاتهم إلى كوبا والجزائر.

وكانت تلك نهاية كفاح جبهة تحرير كيبك المسلح، لكن الحزب الكيبكي بزعامة الصحافي "رينيه ليفيك" سيحمل لواء الإنفصال الدستوري الذي سيتوج بوصوله إلى رئاسة الحكومة عام 76 واستفتائين عامي 80 و95 لم يقنعا ناخبي الإقيليم لفرانكوفوني بجدوائية الإستقلال عن فيدرالية كندا.

قد يهمك ايضًا:

شرطة مونتريال تٌحاصر مشتبه بمحاولة اقتحام ثكنة للمطافي وتطلق النار عليه

 

هزة ارضية تضرب مدينة مونتريال الكندية فجر اليوم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:25 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
 عمان اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 21:47 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 19:51 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab