بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال
آخر تحديث GMT08:34:45
 عمان اليوم -

أوتاوا : 16 أكتوبر

بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال

رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت
مونتريال - حبيب القرشي


أترودو يفرض قانون الحرب على المدينة...

نعم التاريخ والحدث صحيحان تماما فقد أعلن رئيس الوزراء الكندي ابيير إليوت اترودو في هذا اليوم قبل خمسين عاما عن فرض قانون الطوارئ وتعليق الحريات الفردية والجماعية في مونتريال؛ بعد تلقيه طلبا رسميا ومناشدة من رئيس حكومة كيبيك "روبير بوراسا" وعمدة المدينة المسيو "جان درابو" بضرورة إستقدام الجيش الكندي لمساعدة شرطة كيبك العاجزة عن مواكبة التطورات الأمنية في ما بات يعرف بعدها بـ"أحداث أكتوبر الأسود" التي سببها نشاط خلايا العمليات بـ"جبهة تحرير كيبك" الإنفصالية.

ورغم أن أنشطة الجبهة العنيفة لم تكن وليدة تشرين الأسود، حيث استهلت أعمالها التخريبية ضد المصالح الفيدرالية في مونتريال من منتصف الستينيات غداة الثورة الهادئة، إلا أنها اخذت منعرجا خطيرا عام 1970 ففي صبيحة الخامس من أكتوبر اختطف أفراد خلية التحرير بالجبهة الديبلوماسي البريطاني "ريشار كروس" من مسكنه في مونتريال، وفي اليوم العاشر منه اختطفت خلية ثانية وزير العمل بحكومة كيبك الصحافي "بيير لابورت" من محل إقامته بريف مونتريال الجنوبي، وبعد فشل جهود شرطة كيبك الإقليمية في العثور على خيط يدل على مكان احتجاز الرجلين ورفض السلطات القاطع لإستجابة لسلسلة مطالب المختطفين، وجدت حكومة "بوراسا " نفسها مضطرة للاستعانة بالجيش الكندي.

بيد أن إعلان الطوارئ ونزول 8 آلاف جندي بمعداتهم الحربية إلى مونتريال مساء السادس عشر أكتوبر أثار حفيظة جبهة تحرير كيبك التي ردت في اليوم الموالي 17 بتصفية الوزير "لابورت"، لكن ذلك لم يثن الحكومة الفيدرالية التي دافع رئيسها "ابيير اترودو" بشدة عن قرار نشر الجيش الذي بقي بشوارع المدينة إلى أن تم تحرير الديبلوماسي البريطاني " جيمس ريشار كروس " في الرابع ديسمبر 1970، إثر التوصل إلى اتفاق مع خاطفيه بترك عدد من قادة الجبهة يغادرون مع أفراد عائلاتهم إلى كوبا والجزائر.

وكانت تلك نهاية كفاح جبهة تحرير كيبك المسلح، لكن الحزب الكيبكي بزعامة الصحافي "رينيه ليفيك" سيحمل لواء الإنفصال الدستوري الذي سيتوج بوصوله إلى رئاسة الحكومة عام 76 واستفتائين عامي 80 و95 لم يقنعا ناخبي الإقيليم لفرانكوفوني بجدوائية الإستقلال عن فيدرالية كندا.

قد يهمك ايضًا:

شرطة مونتريال تٌحاصر مشتبه بمحاولة اقتحام ثكنة للمطافي وتطلق النار عليه

 

هزة ارضية تضرب مدينة مونتريال الكندية فجر اليوم

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال بعد اختطاف ديبلوماسي بريطاني ووزير في مونتريال



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab