العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

"العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "العدل والإحسان" المغربية تنعي مرشدها العام

الرباط ـ الحسين ادريسي

نعى مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان المغربية، شبه المحظورة، مرشدها العام عبد السلام ياسين، الذي توفي فجر الخميس، عن عمر ناهز 84 عامًا، وسيشيع إلى مثواه الجمعة من مسجد السنة التاريخي في الرباط بعد صلاة الجمعة. وأعلن مجلس إرشاد جماعة العدل والإحسان، أنه "بقلوب يعصرها الحزن والأسى ويملأها السكون إلى قضاء الله والرضا بقدره تنعي جماعة العدل والإحسان إلى كافة الأعضاء والمتعاطفين وإلى الشعب المغربي وإلى أمة رسول الله صلى الله وسلم رجلًا من رجالها العظام وعالمًا من علمائها الأفذاذ". يذكر أن الشيخ عبد السلام ياسين ولد في أيلول/ سبتمبر  1928، وكان قيد حياته موظفًا سابقًا في وزارة التربية المغربية، ثم أستاذًا فمفتشًا وداعية إسلامي. تلقى دروسه التعليمية الأولى في مدرسة في مراكش وسط المغرب أسسها العالم الديني محمد المختار السوسي. كما درس في معهد  بن يوسف وهو في الخامسة عشرة من عمره، وفي 1947 التحق بمدرسة تكوين المعلمين في الرباط. وحصل سنة 1956 في بيروت على دبلوم التخطيط التربوي بامتياز ضمن أول فوج من المغاربة، والتحق سنة 1965 بالزاوية البودشيشية وفيها تتلمذ على يد شيخها العباس. وفي أيلول/ سبتمبر 1987 تم أعلن عن تأسيس جمعية تحمل اسم "جماعة العدل والإحسان" واعتبر المنخرطون فيها عبد السلام ياسين قيد حياته مرشدها العام، وتعرف بتصوفها وفي نفس الوقت بمعارضتها للنظام المغربي لذلك اعتبرتها السلطات المغربية غير قانونية ولم يتم الترخيص لها منذ تأسيسها إلى اليوم، على الرغم من مساهمتها في النقاش السياسي العام بالمغرب من خلال منتديات الحوار، وإصدارات المرشد العام الفقيد عبد السلام ياسين ولعل أهم منشوراته الرسالة التي وججها إلى الملك الراحل الحسن الثاني وحملت عنوان "الطوفان" وكتاب حوار مع الفضلاء الديمقراطيين، ثم الرسالة التي وجهها إلى العاهل المغربي الحالي الملك محمد السادس، بعيد اعتلائه العرش خلفًا لوالده بعنوان "رسالة إلى من يهمه الأمر". فرضت الإقامة الجبرية على بيت عبد السلام ياسين في 30 كانون الأول/ديسمبر 1989حيث مُنع من الخروج كما مُنع أقرباؤه من زيارته. ليخرج بعدها المرشد لصلاة الجمعة في مسجد بنسعيد، يوم 3 آب/ أغسطس 1990  وألقى كلمة في جموع المصلين من عموم الناس وأعضاء الجماعة معلنًا فتح جبهة جديدة "لا قِبَل للعدو بمواجهتها"، وهي القنوت والدعاء على الظالمين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام العدل والإحسان المغربية تنعي مرشدها العام



GMT 13:49 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يُصدر 9 مراسيم سُلطانيّة سامية

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 15:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 عمان اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab