تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد
آخر تحديث GMT17:19:30
 عمان اليوم -

تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد

تونس ـ أزهار الجربوعي

أقدم شابان تونسيان على محاولة الانتحار حرقاً في يوم واحد أحدهما في العاصمة والثاني في محافظة مدنين، بأقصى الجنوب التونسي، ورغم عدم تحديد الأسباب الحقيقة الكامنة وراء العمليتين إلا أن ظاهرة محاولات الانتحار حرقاً باتت تقليداً شبه يومي في تونس جراء قساوة الظروف المعيشية والاقتصادية بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011. وقد نُقل شاب تونسي لم يتجاوز العشرينات من عمره،مساء الاثنين، إلى مستشفى الحروق البليغة في مدينة بن عروس بعد أن سكب البنزين على جسده و أضرم النار فيه، في منطقة باب الخضراء في العاصمة التونسية. وأكد مصدر طبي أن الشاب يعاني من حروق من الصنف الثاني، موضحاً أن وجهة وأجزاء كثيرة من جسمه تشوهت كثيراً. وفي تكرار لنفس الحادثة ولكن في الجنوب التونسي، قام شاب ثان بإضرام النار في جسده ، اليوم الاثنين، في مدخل مدينة مدنين الشمالية، وقد تم نقل المتضرر إلى المستشفى الجهوي في مدنين لتلقي الإسعافات اللازمة. كما أقدم عدد من الشباب على إحراق إطارات السيارات، احتجاجاً على حجز الأمن الحدودي في محافظة قفصة لسيارات محملة بالبضائع المهربة تعود ملكيتها لأحد المحتجين، مما تسبب في إغلاق مفترق الطريق المواجهة لمحطة النقل البري في المحافظة. وتعيش تونس منذ ثورة 14 يناير 2011 على وقع ظروف اقتصادية واجتماعية وأمنية صعبة، دفعت بالعشرات من شبابها إما للانتحار حرقاً أو غرقاً في شواطئ المتوسط في طريق الهجرة غير الشرعية في إيطاليا، بحثاً عن واقع أفضل بعدما تقطعت بهم السبل وضاقت بهم الأرض في تونس بما رحُبت.  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد تُونسيّان يحاولان الانتحار حرقًا في يوم واحد



GMT 12:34 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة
 عمان اليوم - نصائح لتنسيق إكسسوارات عيد الأضحى بكل أناقة

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 16:24 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab