جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية
آخر تحديث GMT16:38:23
 عمان اليوم -

جنبلاط : لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جنبلاط : لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية

بيروت – رياض شومان

طالب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، ب "ضرورة التنسيق الكامل والمتكامل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة، وتحديدا في ما يتصل بمضاعفات الأزمة السورية لوضع حد لهذا الفلتان المتنقل في البلاد" ، داعياً الى "اقامة مخيم للنازحين السوريين الى لبنان هرباً من الموت، لايوائهم و احتضانهم". وقال في تصريح الخميس، انه "مع التورط المتزايد والمتنامي، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، لبعض الفرقاء اللبنانيين في الصراع في سوريا وعلى سوريا من قبل الدول الاقليمية والكبرى، ها هو لبنان يتعرض مجددا، وفي كل يوم، لهزات أمنية في مناطق مختلفة، وهي تعمق حالة الترهل الشديد التي تمر بها البلاد في لحظة متفجرة وشديدة الحساسية". وأضاف: "فبعد متفجرة محلة بئر العبد، والتفجير الذي حصل على طريق مجدل عنجر، ها هو حادث الاغتيال المستنكر والمدان يقع في بلدة الصرفند ويستهدف الكاتب السوري محمد ضرار جمو. لذلك، نطالب الأجهزة الأمنية المختصة بالتحقيق بهذا الموضوع وبإلقاء القبض على الجناة أيا كانوا وسوقهم إلى العدالة ومحاكمتهم وإنزال أشد العقوبات بهم". وأكد جنبلاط "ان مبدأ العدالة غير قابل للتجزئة"، وقال: "فمثلما طالبنا إبان الاغتيالات السياسية العديدة التي حصلت في لبنان في العام 2005 بالعدالة، نطالب مجددا بالعدالة. فإدانة الاجرام السياسي ليست مرتبطة بمواقف الضحية أو رأيه أو معتقداته وأفكاره، بل هي مرفوضة في كل الأوقات والأزمان بصرف النظر عمن تستهدف". اضاف: "لذلك، ونظرا لتزايد الأحداث الأمنية وتفاقمها من قتل وخطف وإجرام وإغتيال وتفجير وسيارات مفخخة، نشدد على أنه آن الأوان للتنسيق الكامل والمتكامل بين الأجهزة الأمنية اللبنانية المختلفة تحديدا في ما يتصل بمضاعفات الأزمة السورية لوضع حد لهذا الفلتان المتنقل بين المناطق والذي يقلق المواطنين ويمنع عنهم الطمأنينة والاستقرار والثقة بالغد". وختم: "أخيرا، وإزاء الدفق المتواصل للنازحين السوريين هربا من القتل في بلادهم، لا مفر من البحث في سلسلة خطوات إحترازية حيال كيفية التعاطي مع هذا الملف المعقد، ومنها إقامة مخيم لاحتضانهم وإيوائهم بطريقة لائقة وتنظيم عملية دخولهم وإقامتهم والتدقيق بكل المعلومات المتعلقة بهم. وهذه الخطوة أكثر إفادة من النواحي الأمنية والقانونية والانسانية والاجتماعية على حد سواء".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية جنبلاط  لبنان يمرّ في لحظة متفجرة و شديدة الحساسية



آمال ماهر تتألق في فستان ملكي باللون الأخضر

مسقط - عمان اليوم

GMT 10:25 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي
 عمان اليوم - أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 10:56 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 12:24 2014 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

تحذير من إنهيار إقتصادي في العراق

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab