مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر
آخر تحديث GMT10:14:45
 عمان اليوم -

مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر

الرباط ـ الحسين ادريسي

وجه النائب البرلماني المغربي، محمد بودرا من المجموعة البرلمانية للأصالة والمعاصرة (معارضة) سؤالًا كتابيًا عاجلًا لرئيس الحكومة المغربية بشأن تخليد ذكرى نصف قرن على وفاة بطل المقاومة محمد بن عبد الكريم الخطابي وحيثيات نزع صورته من أحد الملاعب الرياضية.  والخطابي مقاوم مغربي من منطقة الريف (المنطقة التي كانت تحت الاستعمار الإسباني شمال المغرب) ويعتبر مؤسس ورئيس جمهورية الريف ما بين 1921 و1926. حارب الاحتلال الفرنسي والإسباني، وأُعطي لقب بطل الريف وأسد الريف. كان بويع أميرًا للمجاهدين، بيد أنه رفض مبايعته ملكًا بالريف، كما رفض أيضًا أن مبايعته خليفة للمسلمين.  ويرى بودرا أنه ستحل في غضون السنة الجارية 2013 الذكرى الخمسينية لرحيل البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي رمز المقاومة الوطنية، وهو أيضًا ملهم الكثير من حركات التحرر في العالم وجاء في السؤال "كنا ننتظر من حكومتكم الموقرة أن تعلن عن برنامج وطني لتخليد هذه الذكرى، والتفكير جديًا في إرجاع رفاته من مصر إلى المغرب، لكن نتفاجأ ببعض أفراد الأمن يقدمون على إزاحة صورة البطل في أحد الملاعب الرياضية". ويريد بودرا معرفة حيثيات هذا القرار والأسباب الكامنة وراءه، وما هي الإجراءات التي ستتخذها الحكومة المغربية لحماية ذاكرتنا التاريخية؟ وتجري العادة المتبعة في طرح الأسئلة الكتابية من قبل البرلمانيين على الوزراء أن الجواب يكون عليها كتابة حسب كل قطاع وزاري، خلافًا للأسئلة الشفاهية التي يكون طرحها منقولًا على شاشة التلفزة المحلية (القناة الأولى) وموضوع متابعة من قبل الجمهور، ويكون الجواب عليها أيضًا شفويًا ومباشرًا. والتمس البرلماني بودرا في معرض سؤاله الذي حصل "العرب اليوم" على نسخة منه "جعل سنة 2013 سنة الخطابي ووضع برنامج وطني لتخليد هذه الذكرى في كل ربوع المملكة من أجل استلهام قيم حب الوطن التي ما أحوجنا إليها اليوم لمقاومة كل أشكال الاستعمار الفكري والمادي". إلى جانب ما أشار إليه سؤال بودرا بشأن الجانب الاحتفالي، تضمن السؤال أيضًا طلبًا بنقل رفات المجاهد إلى المغرب من مصر حيث كان لجأ إلى أرض الكنانة وواصل من القاهرة حث جيوشه على مقاومة الاستعمار الإسباني، وبقي في مصر حتى مات بها عام  1963. إلا أن الأمر بنقل عظام مسلم ميت يحتاج إلى تحكيم رأي الشريعة والشرع والذي قد لا يسمح بنقل رفات مسلم من بلد إلى آخر إلا في حالة واحدة وهي نقل الميت إلى البقيع في مكة حيث يدفن موتى المسلمين، أما في غير هذه الحالة قد لا يجوز.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر مطالب للحكومة المغربية بنقل رفات الخطابي من مصر



GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 13:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مكتـب مجلس الشورى العماني يستعرض عددًا من الردود الوزارية

GMT 09:54 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

السُّلطان هيثم بن طارق يبعث برقية تعزية للرئيس الصيني

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab