إعادة 5 تونسيين من السجون السورية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إعادة 5 تونسيين من السجون السورية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إعادة 5 تونسيين من السجون السورية

تونس ـ أزهار الجربوعي

أعلنت وزارة الخارجية التونسية أن سفارتها في بيروت، نجحت في تسهيل عودة 5 مواطنين تونسيين كانوا قيد الإيقاف في سورية، وذلك بالتنسيق مع السلطات اللبنانية، نافية ما تردد من أنباء عن توجه تونس بطلب إلى السلطات السورية لاستئناف عمل بعثتها الدبلوماسية، بعد أكثر من عام على  قطع العلاقات بين البلدين، وذلك منذ طرد سفير نظام بشار الأسد من تونس في شباط/فبراير قبل الماضي. وأكدت وزارة الخارجية التونسية أنها تمكنت بعد التنسيق مع السلطات اللبنانية من إطلاق سراح 5 تونسيين معتقلين في سورية، لافتة إلى أن هذه المساعي تأتي في إطار تقديم يد المساعدة للتونسيين الذين تقطعت بهم السبل. وأوضحت الخارجية التونسية أن البعثة الدبلوماسية التونسية في بيروت تكفلت بمصاريف نقلهم من دمشق إلى بيروت وقامت بجهود واتصالات مكثفة مع الجهات اللبنانية المختصة للحصول على تأشيرات عبور لهم. كما تولت السفارة التونسية بتوفير الإحاطة النفسية والاجتماعية اللازمة للمواطنين التونسيين الخمسة لدى وصولهم إلى الأراضي اللبنانية وتعهدت بجميع مصاريف إقامتهم ومن ثم تسهيل إجراءات عودتهم إلى تونس بالتنسيق مع مكتب الخطوط الجوية التونسية في بيروت. ونفت الخارجية في بيان لها، الاثلاثاء، الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام حول توجه تونس بطلب إلى سورية لاستئناف عمل بعثتها الدبلوماسية. وكانت تونس هي الدولة العربية الثانية بعد ليبيا، التي  قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد شباط/فبرايربعد اندلاع الانتفاضة الشعبية في البلاد مما تسبب في تعقيد وضعية التونسيين المقيمين في سورية. وأعلنت "التنسيقية الشعبية لنصرة سورية في تونس" إن السلطات التونسية اعتقلت أنيس الخليفي مدير مؤسسة "لقاء للثقافة والفنون العربية"، والناشط في صفوف التنسيقية، عند وصوله مطار قرطاج الدولي قادما من بيروت. وأشارت إلى أن مكان اعتقال أنيس الخليفي مازال مجهولا حتى الآن، ولا تعرف عائلته سبب هذا الاعتقال، الذي وصفته بـ"المخجل والخطير"، باعتبار أن الخليفي كان عند اعتقاله صحبة 5 تونسيين كانوا معتقلين في سورية، ساهمت التنسيقية في إقناع السلطات السورية بالإفراج عنهم. على صعيد آخر، نددت الرئاسة التونسية، الثلاثاء، بما  أسمته الهجمات "الإرهابية الشنيعة والجرائم الجبانة" التي هزت محيط مستشفى الجلاء بنغازي وما خلفته من قتلى ومصابين في صفوف المواطنين الأبرياء، مؤكدة  "موقفها الثابت من نبذ الإرهاب والتطرف بشتى أشكاله ودوافعه ومبرراته".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعادة 5 تونسيين من السجون السورية إعادة 5 تونسيين من السجون السورية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab