بيروت ـ جورج شاهين
جدّد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ، التأكيد على أهمية اتباع السياسة التي أقرتها الحكومة وهيئة الحوار الوطني عبر "إعلان بعبدا" والقاضية بالحياد عن صراعات الآخرين وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية، مشيراً إلى أنَّ هذا الحياد مطلوب أيضاً من كل شرائح المجتمع اللبناني.
وإذ شدد الرئيس سليمان على أنَّ واجبنا ليس عدم إرسال سلاح أو مسلحين فحسب لدعم أي جهة أو طرف من أطراف الصراع في سورية، فإنَّه دعا إلى أن تصب المواقف السياسية والإعلامية في خانة الدعوة إلى الحوار ووقف العنف والتركيز على الحياد وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
وتباحث رئيس الجمهورية في هذا الشأن مع كل من الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري والسفير اللبناني لدى سورية ميشال خوري، حيث تم تناول موضوع الذين سقطوا أو فقدوا في تل كلخ بغية تسليم الجثامين والموقوفين إلى السلطات اللبنانية.
على صعيد آخر، أبدى الرئيس سليمان حزنه لوفاة بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس اغناطيوس الرابع هزيم، معتبراً غيابه خسارة ليس لطائفته فحسب بل للبنان والعرب نظراً لما كان يتمتع به من حكمة وشجاعة ودعوة دائمة إلى الحوار والتلاقي. وتقدم رئيس الجمهورية بالتعزية للبنانيين عموماً ولأبناء طائفته في لبنان وسورية وبلاد الانتشار بصورة خاصة.
وفي نشاطه عرض الرئيس سليمان مع وزير السياحة فادي عبود للأوضاع الراهنة وخطوات الوزارة وبرامجها لفترة الاعياد والسياحة الشتوية.
واطلع رئيس الجمهورية من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على عمل المديرية، خصوصاً على المعابر والمرافق البرية والبحرية والجوية والاجراءات المتخذة لضبط الدخول والخروج.
ورأس الرئيس سليمان اجتماع عمل ضمّ وزراء الخارجية عدنان منصور، المال محمد الصفدي، الدفاع الوطني فايز غصن والاقتصاد والتجارة نقولا نحاس والوفد المرافق لرئيس الجمهورية في زيارته لليونان، الخميس ، حيث تمّ وضع اللمسات الأخيرة على برنامج الزيارة واللقاءات بين المسؤولين اللبنانيين واليونانيين ومواضيع البحث بين الجانبين.
أرسل تعليقك