مسقط-عمان اليوم
تأتي مشاركة السلطنة دول العالم الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام لتجديد التحية لمن تضاعف عطاؤهم في ظل هذه الظروف من الكوادر الطبية بشكل عام وكادر التمريض بشكل خاص حيث إن احتفال هذا العام تم تخصيصه لدعم كادر التمريض والقبالة إقرارا بالدور الجوهري الذي يؤديه الممرضون والممرضات والقابلات في الحفاظ على صحة العالم.
وهذا الكادر التمريضي يلعب دورا كبيرا في الجهود المبذولة على الصعيد الصحي للتعامل مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) كونه خط المواجهة الأول الذي يستقبل الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها كما أن هذا الكادر مشارك في كل مرحلة من مراحل التعامل مع هذه الحالات.
فدور الكادر التمريضي لا يقتصر على تنفيذ التعليمات التي يصدرها الأطباء بل إنه يؤدي مهامه في مزج بين العلم الطبي والتمريضي وفن التعامل مع الطبيعة البشرية المتنوعة , كما يمتد دور الكادر التمريضي إلى الاهتمام بأسرة المريض وتقديم التثقيف الصحي اللازم عن طريق إعطاء الإرشادات والنصائح الطبية اللازمة للتعامل مع حالته المرضية.
كما أن التقدم الطبي المتواصل والتقنيات العالية التي تم إدخالها إلى المنظومة الصحية أضاف العديد من المسؤوليات للكادر التمريضي حيث إن التعامل مع هذه التقنيات يتطلب منه مستوى علميا يؤهله للتعامل مع هذه التقنيات.
وفي ظل التصدي لجائحة كورونا تتضاعف الجهود المخلصة والأداء المتميز للكادر الطبي بوجه عام والممرضين والممرضات بشكل خاص وغيرهم من العاملين الصحيين الذين يقدمون رعاية عالية الجودة ، ويديرون الحوار المجتمعي لتبديد المخاوف والإجابة عن التساؤلات، ويجمعون في بعض الحالات البيانات الخاصة بالدراسات السريرية. وهم يعملون غالباً في ظروف صعبة ليقدموا الرعاية للمرضى، ويخاطرون بحياتهم من أجل إنقاذ حياة الآخرين.
حفظ الله الجميع.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك