دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013
آخر تحديث GMT19:21:43
 عمان اليوم -

دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013

الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت - العرب اليوم

أكد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية سعد الحريري أمس: «إننا لن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في جريمة» تفجير مسجدي «السلام» و«التقوى» في طرابلس، في شمال لبنان، قبل 5 سنوات.

وكان تفجيران استهدفا مسجدي «السلام» و«التقوى» في مدينة طرابلس، في 23 أغسطس (آب) 2013، أسفرا عن مقتل عشرات المصلين وإصابة المئات. وأحيلت الجريمة إلى «المجلس العدلي» وهو أعلى سلطة قضائية في لبنان، لمحاكمة المتورطين بالجريمة.

وقال الحريري عبر حسابه الخاص على «تويتر» أمس: «في الذكرى الخامسة لتفجير مسجدي التقوى والسلام، كلنا مع طرابلس. لن ننسى شهداءها الأبرار، ولن ننسى أن ضابطين من مخابرات النظام السوري شاركا في الجريمة ويحاكمان غيابياً أمام المجلس العدلي».

وأصدر المجلس العدلي قراراً اتهامياً في سبتمبر (أيلول) 2016، سمّى فيه ضابطين في المخابرات السورية، خططا وأشرفا على عملية التفجير، هما النقيب في فرع فلسطين محمد علي علي، والمسؤول في فرع الأمن السياسي ناصر جوبان. وسطر القضاء اللبناني آنذاك مذكرات تحر دائم لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين، الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهما.

وأشار القرار الاتهامي، آنذاك، إلى أن الخلية اللبنانية المنفذة مؤلفة من 5 أشخاص من جبل محسن، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفذ بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام. أما سائر أفراد الخلية اللبنانية فقد فروا إلى سوريا.

وازدادت الدعوات أمس لتسليم المتورطين الآخرين في الجريمة، ولإصدار الأحكام القضائية. وأكد وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال محمد كبارة، أن «طرابلس لا يمكن أن تنسى المجزرة الإرهابية قبل خمس سنوات، عندما امتدت يد الإجرام بكل برودة لتفجير مسجدي التقوى والسلام». وشدد على «ضرورة الإسراع بإصدار الأحكام القضائية في هذه الجريمة الوحشية، لإنصاف الشهداء والجرحى المؤمنين وأهاليهم، وليكون عقاب المجرمين درسا لكل العقول الإجرامية». وأضاف: «ستبقى هذه الجريمة نموذجا للإرهاب الأكبر، وستبقى طرابلس أكبر من الجريمة؛ لأن طرابلس هي مدينة التقوى والسلام، وهي أيضا مدينة الشموخ والعزة، عصية على كل المؤامرات».

بدوره، شدد رئيس «حركة الاستقلال»، النائب ميشال معوض على ضرورة تسليم كافة المتهمين بالتخطيط والتحريض إلى العدالة. ولفت عبر «تويتر»، إلى أنه «رغم الجراح تبقى طرابلس رمزاً للاعتدال والتمسك بالثوابت الوطنية ومؤسسات الدولة».

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013 دعوات إلى تسليم المتورطين بتفجير مسجدي طرابلس في 2013



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
 عمان اليوم - نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:05 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية
 عمان اليوم - إطلاق إعلان الرياض لذكاء اصطناعي مؤثر لخير البشرية

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab