ظفار - عمان اليوم
قال رئيس الفريق الميداني للحملة الوطنية لإزالة أشجار المسكيت (الغاف البحري) بمحافظة ظفار المهندس عامر بن حميد الشبلي مدير عام المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بالمحافظة إن الجهود مستمرة من كافة القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المحلي في تحقيق أهداف الحملة واستمرارها بإزالة النموات الجديدة بوتيرة جيدة، مشيرا إلى أن نسب الإنجاز للإزالة بلغت في بعض المواقع المستهدفة 100% بفضل الله ثم الجهود والتعاون بين مختلف الجهات المشاركة.
وأكد الشبلي أن خطة العمل لعام 2020 م تتركز على الاستمرار في المتابعة والمسح الميداني للمواقع التي تم الانتهاء من العمل فيها وقلع النموات الجديدة التي قد تظهر فيها من جديد لضمان عدم نمو أي شجرة مسكيت جديدة. وأضاف: «إن العمل في المرحلة الأولى للمشروع قد بدأ في مايو 2017م بصورة مرضية بتوفيق من الله بينما تم العمل في المرحلة الثانية للمشروع في بقية المواقع حسب البرنامج الزمني للحملة إلى جانب متابعة ومراقبة المواقع للقضاء على نمو تلك الأشجار وفق البرنامج المعد لذلك وفي عام 2019 تم العمل على إزالة النموات الجديدة بجميع ولايات المحافظة »
وقال إن الحملة الوطنية لإزالة أشجار المسكيت بالمحافظة اشتملت على برامج تثقيفية وإعلامية حيث نفذت المديرية ندوات تثقيفية وإرشادية في مختلف ولايات ونيابات المحافظة شملت المدارس وجمعيات المرأة العمانية ومكاتب الولاة ونواب الولاة للتعريف بأضرار شجرة المسكيت على البيئة وقد استخدمت خلالها الوسائل الفنية والإرشادية المختلفة مثل اللوحات والإعلانات والمطويات الإرشادية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد المهندس عامر الشبلي بتجاوب القطاع الخاص في تمويل الحملة سواء بالدعم المالي أو من خلال توفير المعدات وغيرها، وخص بالشكر شركة صلالة للميثانول على المبادرة الإيجابية لدعم أنشطة وبرامج المديرية العامة للزراعة والثروة الحيوانية بمحافظة ظفار كما أشاد بكافة فئات المجتمع على تعاونهم ووعيهم وحسهم الوطني في حماية البيئة من مخاطر وأضرار شجرة المسكيت. وأوضح أن المديرية وبالتعاون مع كل الجهات المعنية ماضية قدما في العمل على إزالة أشجار المسكيت من كل مناطق المحافظة.
ونظرا لأن هذه الشجرة لها قابلية عالية على التأقلم مع الظروف البيئية المختلفة، بالإضافة لتعرض المحافظة لنسبة أمطار عالية في عام 2018 م خاصة في فترة الأنواء المناخية الاستثنائية، ساهمت في عودة نمو الشجرة مرة أخرى، مما تطلب عمل مسح ميداني للمواقع التي تمت الإزالة فيها والعمل على قلع النموات الجديدة. ومن بداية عام 2019 تم التعاقد مع مؤسسة من القطاع الخاص لتوفير عدد (8) عمال ولمدة عام، وتوفير معدات قلع يدوية، من أجل متابعة النموات الجديدة، حيث بإمكان القلع اليدوي التعامل مع النموات الجديدة لسهولة قلعها وهي ما زالت صغيرة بالإضافة إلى الاستعانة بالأيدي العاملة للعمل في المواقع التي لا تستطيع المعدة الثقيلة الوصول إليها.
وأشار إلى أنه تم التعاقد مع إحدى المؤسسات لتوفير معدة ثقيلة من أجل قلع النموات الكبيرة نسبيا، وبدأت العمل في المواقع التي تتطلب استخدامها واستطاعت المديرية وتحت مظلة الحملة أن تكمل مرحلة هامة من إزالة شجرة المسكيت بنسب إنجاز عالية من مواقع مختلفة تم رصدها سابقا وتقع في ولايات متعددة باستخدام معدات قلع يدوية وفي مواقع أخرى معدة ثقيلة، منها في طاقة وخور الدهاريز، ورزات، وفي حمران عمال، وخور صولي، وسهل ألصاف بحمرير، وشارع 18 نوفمبر (شمال المطار)، وعين حمران، وصحلنوت، ومزارع صحلنوت، والدهاريز (شؤون البلاط)، وفي جنوب المعمورة، وصحلنوت الجنوبية، وعقبة ناشب، وطاقة (غرب محطة الوقود شل)، ومن دوار خور صولي إلى دوار طاقة، وصحلنوت الشمالية ، وعوقد، وشرق مزرعة رزات، وفي عوقد الشمالية، ومن دوار ريسوت إلى دوار رزات (خط الغاز) .
قد يهمك أيضا:
مناقصات صلالة العمانية تعقد اجتماعًا برئاسة محافظ ظفار
أرسل تعليقك