جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان
آخر تحديث GMT20:50:53
 عمان اليوم -

جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان

رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع
بيروت ـ عمان اليوم

جدّد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع اتهامه النظام السوري بتفجير كنيسة سيدة النجاة عام 1994، لافتاً إلى أن هذا النظام اتهم «القوات» بتنفيذها لحلّ الحزب واعتقال قيادييه، معتبراً أن ما فعلوه سابقاً مع حزبه يحاولون تكراره اليوم مع البطريرك بشارة الراعي، على خلفية الطروحات التي قدمها للوصول إلى حرية واستقلال وسيادة لبنان.وقال جعجع في مؤتمر صحافي، في الذكرى الـ27 لتفجير الكنيسة: «حتى لو تغيرت بعض الوجوه، حيث إن بدل رئيس الجمهورية إميل لحود لدينا اليوم الرئيس ميشال عون، إلا أن السلطة في جوهرها هي نفسها تلك السلطة الأمنية السورية – اللبنانية؛ إذ بعد عام 2005 حل (حزب الله) مكان السلطة السورية».


وأضاف: «نحيي ذكرى تفجير الكنيسة، ولم يعرف بعد أي شيء عن خيوط هذه الجريمة، شأنها شأن جريمة انفجار مرفأ بيروت وقرابة 20 عملية اغتيال ومحاولة اغتيال لشخصيات لبنانية ما بين عامي 2005 و2010، من دون أن يتوصل التحقيق إلى أي شيء في هذه الجرائم».وأكد أن «سلسلة تجهيل الفاعل في كل هذه الجرائم لم تكن محض صدفة، وإنما، وبكل صراحة، مردها هو أن السلطة في جوهرها في لبنان لا تزال هي نفسها، منذ عام 1994، عندما تم تفجير كنيسة سيدة النجاة حتى 4 أغسطس (آب) 2020، عندما وقع انفجار مرفأ بيروت، تلك السلطة الأمنية السورية - اللبنانية، وبعد عام 2005، حل (حزب الله) مكان السلطة السورية».


وبينما أكد أن من قام بالتفجير هو النظام السوري، واتُهمت «القوات» لحلّ الحزب واعتقال قيادييه، قال: «ما فعلوه سابقاً مع (القوات) يحاولون تكراره في الوقت الراهن مع غبطة البطريرك على خلفية الطروحات التي تقدمها بكركي اليوم، الهدف منها هو الوصول بالفعل إلى حرية واستقلال وسيادة لبنان وقيام دولة فعلية فيه».ورداً على القول إن طرح البطريرك لمؤتمر دولي يتعارض مع السيادة، قال جعجع: «أكثر مَن ضرب هذه السيادة في لبنان هم الذين ينبرون لقول كلام مشابه في الوقت الراهن. فعندما يُصادَر قرار السلم والحرب في الدولة، وعندما يكون هناك سلاح غير شرعي إلى جانب سلاح الجيش اللبناني، وعندما تقع عمليات الاغتيالات بالعشرات وقريباً ستلامس المئات، وعندما تقع عمليات التفجير، وعندما تُستباح الحدود اللبنانية - السورية وغيرها من الحدود، هذا كله لا يُعد بالنسبة لهم استباحة للسيادة، إلا أنه حين يستعين لبنان بأصدقائه في المجتمعين الدولي والعربي، لينهض مجدداً عندها يكون بنظرهم تعدياً على السيادة».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تصريحان سياسيان يفجران سيناريوهات حول مصير الرئيس اللبناني بعد انتهاء ولايته

 

الرئيس عون يُطالب واشنطن بـ"إثبات" اتهاماتها لصهره باسيل

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان جعجع يتهم «حزب الله» بالحلول مكان «السلطة الأمنية السورية» في لبنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 20:19 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
 عمان اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab