مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب تمثال أثري
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب "تمثال أثري"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب "تمثال أثري"

جثه - صورة أرشيفية
القاهرة -العرب اليوم

انتهت حياة الطفل "محمود" (10 سنوات) على يد جاره واثنين من أصدقائه بسبب "تمثال أثري"، حيث خطط المتهمين للجريمة وخطفوا الضحية من أمام منزله بمنطقة منشأة القناطر، وقتلوه وألقوا بجثته في النيل.

وألقى القبض عليهم بعد مرور 3 أيام من ارتكاب الواقعة، وذكرت التحريات والتحقيقات أن شائعة وراء خطف وقتل الطفل وكانت عبارة عن أن والد الطفل ويدعى "حافظ" عثر على تمثال أثري في أرضه، بقرية "أم دينار" بمنشأة القناطر بالجيزة.

"محمد حافظ" (44 سنة ـ مزارع)، من سكان قرية أم دينار، يقيم في منزل ريفي بسيط مكون من طابقين، متزوج ولديه 4 أولاد 3 بنات وابنه الصغير "محمود" 10 سنوات، رزق بيه على كبر، وكان هذا الطفل كل فرحته، حتى اغتيل على يد 3 أشخاص طمعا في تمثال أثري بسبب شائعة، تسبب فى الجريمة "يوم الأحد الماضي".انتقلت "الوطن"، إلى مكان الواقعة والتقت والد الطفل وتحدث عن تفاصيل الجريمة البشعة قائلا: "قتلوا ابني.. قتلوا فرحتي.. كان ابني الوحيد على 3 بنات.. منهم لله.. ربنا ينتقم منهم.. قتلوه عشان شائعة.. قتلوه وحرقوا قلبي عليه على الفاضي".

يتابع والد الضحية: "اللي حصل إن محمود راح المدرسة، ومرجعش البيت.. أنا كنت قلقان عليه جدا.. ورحت على طول على مركز شرطة منشأة القناطر، وطلب مقابلة رئيس مباحث المركز المقدم سامح بدوي، وطلب تحرير محضر بغياب نجله، وجرى تحرير المحضر اللازم".

يتواصل: "فضلت متابع مع المباحث حوالي 3 أيام.. والعيال اتمسكوا وعرفت إن محمود جارنا هو اللي وراء الواقعة.. وفضلت أدور على ابني في النيل لحد ما لقيت جثته في البحيرة".

وجاء في تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لمركز منشأة القناطر من "محمد.ح" 42 عاما، فلاح، بغياب نجله "محمود"، وفي اليوم التالي تلقى اتصالا بفدية تمثال سبق وأن استخرجه.

وتشكل فريق بحث وتحرٍ تحت إشراف اللواء محمد عبدالتواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد عاصم أبو الخير رئيس مباحث قطاع أكتوبر، والمقدم سامح بدوي رئيس مباحث مركز منشأة القناطر.

وتمكنت القوات من خلال فحص الفيديو، الذي ظهر فيه الطفل الضحية، وهو يستنجد بوالده، وتتبع هواتف المتهمين وظهور جثته في البحيرة، وتبين أنَّ وراء ارتكاب الواقعة، جار المجني عليه ويدعي "محمود.ع" (18 سنة - مبيض محارة)، و"مصطفى.ج" (25 سنة - مبلط سيراميك)، و"رجب.م" (27 سنة - عامل)، بإعداد الأكمنة ألقي القبض على المتهمين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل وفاة وإصابة 13 شخصا في حادث مروع في منشأة القناطر

الداخلية المصرية تصدر بيانا بشأن أحداث القناطر الخيرية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب تمثال أثري مقتل طفل مصري على يد أصدقاء والده بسبب تمثال أثري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab