سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد

سلطنة عمان
مسقط-عمان اليوم

أصدر عبد الله بن ناصر البكري، وزير القوى العاملة في سلطنة عمان، اليوم الأحد، قرارات مهمة وحاسمة، لمواجهة أزمة الباحثين عن عمل في السلطنة.ونشرت الجريدة الرسمية الصادرة اليوم، قرارين لوزير القوى العاملة، بخصوص تحديد نسبة القوى العاملة الوطنية، في منشآت القطاع الخاص العاملة، بقطاعي التعدين والثروة السمكية.وفي قطاع التعدين، شمل القرار برنامجًا تصاعديًّا لرفع نسبة التعمين حتى نهاية عام 2024، وبحيث تبدأ نسبة التعمين الكلية في القطاع من 25% هذا العام وتصعد إلى 35% بنهاية 2024، وفقًا لصحيفة "الرؤية" المحلية.

وشملت التفاصيل الإلزام بأن تصل نسبة العمانيين في الوظائف القيادية في القطاع إلى 60% خلال 4 سنوات وتبدأ بنسبة 52% هذا العام وتزيد 2% كل سنة، ويستهدف القرار الوصول إلى نسبة 53% للعمانيين في وظائف الاختصاصيون والفنيون، بينما تراوحت النسبة المستهدفة لتعمين وظيفة العمال المهنيون والماهرون ومحدودي المهارة بين 26% و35%.أما في قطاع الثروة السمكية فألزم القرار القطاع الخاص العامل فيه برفع نسبة التعمين الكلية إلى 35% بنهاية 2024، وبحيث تزيد سنويا بنسبة 5% بدءا من العام الجاري والذي تبلغ فيه نسبة التعمين 15%.

وفي التفاصيل، يلزم القرار بالوصول إلى نسبة تعمين 70% في الوظائف القيادية في القطاع بحيث تكون 50% خلال العام الجاري وتزيد بنسبة 5% سنويا حتى 2024.وتأتي هذه القرارات في إطار الجهود الجارية لرفع نسب التعمين وزيادة توظيف المواطنين.

وكانت الفترة الماضية شهدت العديد من الجهود والمبادرات لدعم سوق العمل, إضافة إلى الإجراءات التنظيمية التي تستهدف تنظيم سوق العمل ورفع نسب التعمين في القطاع الخاص ومن بينها الحظر المؤقت لتراخيص العمل للقوى العاملة الوافدة في بعض المهن والمبادرات التي خرجت من مختبر البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي.تعد البطالة أزمة حقيقية، ومن أهم القضايا في سلطنة عمان، وتعالت أصوات الكثير من الشباب للمطالبة بحقهم في الحصول على وظيفة توفر لهم الاستقرار والأمان الاجتماعي.

على مدى عدة أشهر، تصدر هاشتاغ "باحثون عن عمل يستغيثون" قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارًا في سلطنة عمان، – منذ تدشينه نهاية دييسمبر/كانون الأول /2018 – بعد دعواتٍ أطلقها عُمانيون يبحثون عن وظائف.

وفي تقريرٍ سابق، أشار مسؤول في صندوق النقد الدولي، أن سلطنة عمان لديها أعلى نسبة بطالة شباب بين الدول العربية بمعدل 50%، فيما تبقى 70% من الإناث في السلطنة خارج سوق العمل.

 

قد يهمك ايضًا:

بيان عاجل من سلطنة عمان بعد تطورات خطيرة ضد السعودية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab