اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع الجزيرة
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع "الجزيرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع "الجزيرة"

أحمد شفيق
أبوظبي - العرب اليوم

كشفت سقطة جديدة عن الوجه الحقيقي لمؤسس حزب الحركة الوطنية أحمد شفيق، بعدما قبل أن تستخدمه قناة الجزيرة، الذراع الإعلامي لتنظيم الحمدين وجماعة الإخوان المتطرفة في الهجوم على دولة عربية شقيقة، زاعمًا قيام دولة الإمارات بمنعه من السفر عقب إعلانه الترشح لخوض الانتخابات الرئاسية في مصر وتنظيم جولات مع الجاليات المصرية في الخارج.

ولم يكن غريبًا أن يهاجم أحمد شفيق، دولة الإمارات العربية المتحدة التي استضافته عدة أعوام وأكرمت وفادته بعدما خرج من مصر خائفًا من حكم جماعة الإخوان، وفجأة يخرج بفيديو وبيان لوكالة "رويترز" البريطانية يتهم فيه السلطات الإماراتية بمنعه من السفر.

أحمد شفيق أول من تفاوض مع خيرت الشاطر وسعد الكتاتني وحسن مالك قيادات الجماعة الإخوانية وهو في منصب رئيس الوزراء خلال ثورة 25 يناير، وكان حريصًا كل الحرص على عقد الصفقات مع الجماعة وتقديم فروض الولاء والطاعة لها حتى أخرجته من البلاد غير آمن على مصيره ومصير أسرته، وليس غريبًا عليه أن يلجأ للظهور على قناة الجزيرة القطرية، المتحدث الأول باسم الجماعات المتطرفة، الجزيرة التي أججت كل حركات الفوضى في المنطقة العربية وما زالت وبثت من ميدان رابعة العدوية من معسكرات الإخوان لحظة بلحظة ولم تترك فرصة للإساءة إلى مصر إلا وانتهزتها، ولم تدع مناسبة يمكن أن تسيئ لمصر والمصالح المصرية إلا وسارعت بالهجوم عليها.

وعندما يقرر أحمد شفيق الظهور بمظهر الضحية والارتماء في أحضان بوق الإخوان والجماعات الإرهابية الأول في المنطقة العربية، نعرف أن الترتيبات المعدة لنزوله مصر بعد غياب غير مبرر، تم إعدادها في مطبخ تنظيم "الحمدين" المحظور، وما تلك العبارات الإنشائية التي يرددها شفيق حول عدم التراجع مهما تعرض للمتاعب عن ترشحه للرئاسة إلا محاولات مكشوفة لاستعطاف المصريين وتقديم نفسه من جديد إليهم على اعتبار أنه المنقذ بينما هو في الحقيقة عبده مشتاق إلى السلطة بأي ثمن حتى لو كانت على أكتاف الجماعة الإرهابية ومن يدعمونها.

وبث قناة الجزيرة لكلمة الفريق أحمد شفيق، يثبت التعاون الوثيق بين الفريق والجماعة المتطرفة للتنسيق بينهما في الانتخابات الرئاسية، ولاسيما أن الأيام الماضية شهدت استقالات بالمئات من أعضاء حزب الحركة الوطنية وهو الحزب الذي يرأسه الفريق بسبب رفض أعضائه التعاون والاتصالات التي تجرى بين أحمد شفيق وجماعة الإخوان.

الرجل الهارب حاليًا خارج البلاد والذي انشق عن الصف الوطني وظل خارج البلاد في فترة عصيبة تمر بها مصر، عاد ليعلن عزمه خوض انتخابات الرئاسة المقبلة في كلمة له أذاعتها وكالة رويترز، ومن بعدها قناة الجزيرة، التي يستخدمها تميم وجماعة الإخوان في بث الأكاذيب ونشر الفوضى في دول المنطقة، دون أن يعترض الفريق فى بيان له على إذاعة كلمته عبر قناة معروف توجهها، يثبت وبما لايدع مجالًا للشك التعاون والتنسيق بين جماعة الإخوان ودعمها للفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة المقبلة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع الجزيرة اتهامات لأحمد شفيق بالتعاون مع الجزيرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 عمان اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab