موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية

بوتين ونظيره السوري بشار الاسد
الامم المتحدة - أ ف ب

افاد دبلوماسيون في الامم المتحدة الثلاثاء ان روسيا تستبعد تماما اي استئناف للتحقيقات الدولية حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، وذلك غداة اللقاء الذي عقد الاثنين بين بوتين ونظيره السوري بشار الاسد.

وقال احد الدبلوماسيين طالبا عدم كشف اسمه ان روسيا خلال مشاورات جرت مساء الاثنين "اقفلت الباب تماما" بوجه مجموعة خبراء الامم المتحدة ومنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، وذلك برفضها مبادرة من السويد لتمديد مهمة هذه المجموعة التي انتهت مساء الجمعة.

وتتألف هذه المجموعة من نحو ثلاثين خبيرا يتوزعون بين نيويورك ولاهاي حيث مقر منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيميائية، وينكبون على التحقيق في نحو ستين واقعة استخدام محتمل للاسلحة الكيميائية في سوريا.

وانتهى عمل هذه المجموعة بعد ان استخدمت روسيا ثلاث مرات حق الفيتو على مشاريع قرارات كانت تطالب بتمديد عملها.

وكان مشروعا قرارين طالبا بتمديد لمدة سنة لعمل هذه المجموعة التي انشئت عام 2015 بمبادرة من الولايات المتحدة وروسيا. وحتى مشروع القرار الذي لحظ تمديدا لمدة شهر فقط لاعطاء وقت لواشنطن وموسكو لتقريب وجهات النظر بينهما، ووجه ايضا بفيتو من روسيا.

وكان التقرير الاخير لهذه المجموعة حمل نظام الرئيس السوري بشار الاسد مسؤولية اعتداء بغاز السارين في الرابع من نيسان/ابريل على بلدة خان شيخون ما ادى الى مقتل ثمانين شخصا.

لكن روسيا شككت في جدية التحقيق وطالبت بتغيير عميق في اسلوب عمل المجموعة للموافقة على تمديد عمل خبرائها.

بالمقابل قدمت واشنطن دعمها الكامل لعمل المجموعة ورفضت مع غالبية اعضاء مجلس الامن الشروط التي تضعها موسكو.

وقال السفير البريطاني لدى الامم المتحدة ماتيو رايكروفت الثلاثاء "لن نسمح ببساطة بالتفرج على اضمحلال هذه المجموعة من دون العمل على ايجاد بديل لها" مضيفا "حتى لو فقدنا هذه المجموعة نحن بحاجة لمن يدرس تقارير منظمة حظر انتشار السلاح الكيمائي، وتحديد المسؤول عن كل استخدام للسلاح الكيميائي في سوريا".

وتابع السفير البريطاني "لا بد من التأكد من وجود عدالة تنصف الضحايا والاحياء منهم وعائلاتهم".

وعلى مدى عامين توصلت هذه المجموعة الى خلاصة تفيد بان القوات السورية مسؤولة اضافة عن هجوم خان شيخون عن هجمات اخرى بالكلور في ثلاث قرى عامي 2014 و2015، في حين استخدم تنظيم الدولة الاسلامية غاز الخردل عام 2015.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية موسكو تستبعد تمامًا اي استئناف للتحقيقات في سوريا حول الاسلحة الكيميائية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab