سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة

للسلطان "هيثم بن طارق آل سعيد".
مسقط-عمان اليوم

كشف موقع استخباري في تقرير له، اليوم السبت، أن سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق في ظل تصاعد التوتر في منطقة الخليج.

وذكر موقع "تاكتيكال ريبورت" الاستخباراتي أن سلطنة عمان تبحث زيادة ميزانيتها الدفاعية بمبلغ ضخم  لعام المقبل.

وأشار الموقع إلى أن ذلك يأتي بناءً على توصية نائب رئيس الوزراء العماني للدفاع "شهاب بن طارق" للسلطان "هيثم بن طارق آل سعيد". ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر مطلعة توقعها زيادة الميزانية بأكثر من مليار دولار فيما يخص الدفاع.

وقالت المصادر إن مسقط تدرس حاليًا كيفية تأمين هذه الأموال، في ظل إجراءات تقشف تهدف إلى تقليل الإنفاق الدفاعي غير الضروري.

وأوضحت أنه سيتم تخصيص هذا المبلغ الإضافي لحماية الساحل العماني عبر شراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة كشف عن التهديدات تحت الماء إضافة إلى شراء ذخائر موجهة بدقة من نوع (PGMs) وصواريخ مضادة للسفن و"جو-جو" و"جو-أرض" لصالح القوات البحرية والجوية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من جانب سلطنة عمان تأتي تحسبًا لأي أمر طارئ في المنطقة في ظل التهديدات الحالية والتوترات الغير مسبوقة بالخليج.

وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أكد في تصريحات الشهر الماضي أن خطر اندلاع مواجهة عسكرية في مضيق هرمز أكبر، مقارنة بأي مكان آخر بمنطقة الخليج.

وأضاف خلال مؤتمر ميونخ للأمن "هناك الكثير من السفن الحربية في منطقة هرمز، ومبعث قلقنا هو أن خطأ قد يحدث".

واعتبر الوزير العماني أن هذا التواجد الكبير للسفن الحربية يجعل المنطقة نقطة الاشتعال الأخطر في الخليج في الشهور المقبلة.

وكانت هجمات وقعت على ناقلات النفط قبالة ساحل الفجيرة وهجمات في خليج عمان في الفناء الخلفي للسلطنة.

وهددت طهران مرارًا في أوقات سابقة بإغلاق المضيق، إن لم تستطع تصدير نفطها، في حين أكدت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتهديد الملاحة الدولية في تلك المنطقة.

وكان تقرير لـ"معهد دول الخليج العربية في واشنطن" أوضح أن "المنطقة الجنوبية من عمان تواجه تهديدات أمنية أيضًا، فهناك توازن هش يحكم التفاعلات على طول الحدود بين محافظة ظفار العمانية ومحافظة المهرة اليمنية".

وتابع أن هذه المنافسة غير المباشرة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أدت إلى انقسامات قبلية وسخط شعبي على الجانب اليمني من الحدود.
ونقل الموقع الاستخباراتي عن مصادر مطلعة توقعها زيادة الميزانية بأكثر من مليار دولار فيما يخص الدفاع.

وقالت المصادر إن مسقط تدرس حاليًا كيفية تأمين هذه الأموال، في ظل إجراءات تقشف تهدف إلى تقليل الإنفاق الدفاعي غير الضروري.

وأوضحت أنه سيتم تخصيص هذا المبلغ الإضافي لحماية الساحل العماني عبر شراء أنظمة دفاع جوي وأنظمة كشف عن التهديدات تحت الماء إضافة إلى شراء ذخائر موجهة بدقة من نوع (PGMs) وصواريخ مضادة للسفن و"جو-جو" و"جو-أرض" لصالح القوات البحرية والجوية.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة من جانب سلطنة عمان تأتي تحسبًا لأي أمر طارئ في المنطقة في ظل التهديدات الحالية والتوترات الغير مسبوقة بالخليج.

وكان الوزير العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبد الله أكد في تصريحات الشهر الماضي أن خطر اندلاع مواجهة عسكرية في مضيق هرمز أكبر، مقارنة بأي مكان آخر بمنطقة الخليج.

وأضاف خلال مؤتمر ميونخ للأمن "هناك الكثير من السفن الحربية في منطقة هرمز، ومبعث قلقنا هو أن خطأ قد يحدث".

واعتبر الوزير العماني أن هذا التواجد الكبير للسفن الحربية يجعل المنطقة نقطة الاشتعال الأخطر في الخليج في الشهور المقبلة.

وكانت هجمات وقعت على ناقلات النفط قبالة ساحل الفجيرة وهجمات في خليج عمان في الفناء الخلفي للسلطنة.

وهددت طهران مرارًا في أوقات سابقة بإغلاق المضيق، إن لم تستطع تصدير نفطها، في حين أكدت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتهديد الملاحة الدولية في تلك المنطقة.

وكان تقرير لـ"معهد دول الخليج العربية في واشنطن" أوضح أن "المنطقة الجنوبية من عمان تواجه تهديدات أمنية أيضًا، فهناك توازن هش يحكم التفاعلات على طول الحدود بين محافظة ظفار العمانية ومحافظة المهرة اليمنية".

وتابع أن هذه المنافسة غير المباشرة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان أدت إلى انقسامات قبلية وسخط شعبي على الجانب اليمني من الحدود.

 

قد يهمك ايضًا:

 

سلطنة عمان تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة أكبر أزمة في البلاد

.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة سلطنة عمان بصدد اتخاذ قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة تهديدات خطيرة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab