مسقط-عمان اليوم
عُقِد بديوان عام وزارة الصحة صباح أمس الإجتماع الثاني لأعضاء اللجنة الرئيسة لإعداد الخطة الخمسية العاشرة.
ترأس الاجتماع سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط رئيس اللجنة الرئيسية لإعداد الخطة وبحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون المديريات العامة والدوائر بالوزارة .
وقد افتتح سعادته الإجتماع مشيدًا بالدور الكبير الذي بذله جميع العاملين الصحيين في مختلف مستويات العمل من جهد وأداء ساهم في انجاح الخطة التاسعة حتى عامها الرابع وفق تقارير الرصد والمتابعة الدورية لكل عام، مثمّنًا دعم المسؤولين لكل المنفذين وحاثًّا الجميع على بذل المزيد من الجهود وداعيًا إياهم للعمل معًا نحو اعداد الخطة الخمسية العاشرة طبقًا للمنهجية التي تم اعتمادها في محضر الإجتماع الأول والدفع قدمًا بعملية الإعداد نحو الخروج بالخطة بالشكل الذي يتناسب ومعطيات المرحلة التخطيطة الحديثة للوزارة استنادًا على الخطة الخمسية الوطنية.
بعدها تحدث الدكتور أحمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات، مشيرًا إلى أن الخطة الخمسية العاشرة (٢٠٢١ ـ ٢٠٢٥)م يجب أن تكون متوافقة مع الخطة الوطنية العاشرة وكذلك رؤية عمان ٢٠٤٠ والتي تأتي في مرحلة تعد فيها الركيزة الأساسية والعمود الذي تستند عليه جميع الجهات في عملية التخطيط خلال الخمس سنوات القادمة على اعتبار ان هذه الخطة هي المحطة الأولى ونقطة الإنطلاق لتحقيق الرؤية.
كما تحدث في الإجتماع إلى ضرورة أن تكون النتائج المراد تحقيقها للمديريات واقعية وموائمة للمستجدات الصحية وتأخذ بالأولويات الوطنية في المجال الصحي بما يحقق التطور واستمرار الرقي للخدمات الصحية المقدمة وبما يعزز النظام الصحي ويساهم في نوعية الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع.
وقد أشارت نتائج التقييم للثلاث سنوات الماضية من عمر الخطة التاسعة الى نسب جيدة من الأداء والإنجازات المحققة في كل المجالات والتي تعد حافزًا لتقديم المزيد من الأفكار والرؤى الداعمة لتنفيذ العمل، حيث أوضحت عملية تحليل البيانات والإحصاءات لنتائج ماتحقق بأنه يعود في المقام الأول الى دعم القيادات لتفاصيل العمل والإهتمام من قبل جميع القائمين على التنفيذ والمتابعة بأدرارهم كل في مجاله وتخصصه والإيمان العميق، كذلك بالعمل الجماعي وأهميته بمايحقق الغايات والطموحات والذي تم إيضاحه من خلال العرض المرئي الذي قدمه الفاضل عبدالمنعم بن سالم الخنجري مدير دائرة المتابعة والتقييم، حيث تم التطرق من خلاله الى المنهجيات والآليات التي اتبعت في متابعة وتقييم الخطة ودور المنفذين وفرق العمل المعنية بالمتابعة والتقييم.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك