دول متوسطية تضع خُطة لمعرفة مصير الآلاف من المهاجرين المفقودين
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

دول متوسطية تضع خُطة لمعرفة مصير الآلاف من المهاجرين المفقودين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دول متوسطية تضع خُطة لمعرفة مصير الآلاف من المهاجرين المفقودين

مصير الآلاف من المهاجرين المفقودين
موسكو - العرب اليوم

أكدت دول مطلة على البحر الأبيض المتوسط، أنها اتخذت خطوة رئيسية لمعرفة مصير آلاف المهاجرين، الذين فقد أثرهم أثناء محاولتهم الوصول بحرا إلى أوروبا، وفي اجتماع للجنة الدولية لشؤون المفقودين عقد في لاهاي هذا الأسبوع، تعهدت كل من قبرص واليونان ومالطا بتنسيق وتعزيز جهودها لمعرفة مصير قرابة 18.5 ألف مهاجر اختفوا منذ العام 2014 أثناء قيامهم برحلة محفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط.

ولم يتم توقيع الإعلان المشترك، الصادر عن اللجنة، من قبل إيطاليا التي اتخذت حكومتها الشعبوية موقفا متشددا من مسألة الهجرة، بينما عزت اللجنة غياب توقيعها إلى "مسائل حكومية داخلية".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الملكة نور الحسين، وهي مفوضة في اللجنة، قولها: "نحن بصدد إطلاق عملية بغاية الأهمية".

وأوضحت الملكة نور: "مساعدة الأشخاص والمجتمعات التي فقدت أفرادا منها في نزاع، يمكن أن تفتح طريقا أمام معرفة الحقيقة وتحقيق العدالة والمصالحة، وحيث هو ممكن، المحاسبة".

وتصمم اللجنة التي نجحت منذ إنشائها في العام 1996، في تحديد مصير 70 في المائة من 40 ألف مفقود في نزاعات البلقان، على التعامل مع حالات الفقدان المتعلقة بأزمة الهجرة التي تضرب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا منذ 2014.

وبعد عام من إطلاق خطة، في روما، لمعرفة مصير المهاجرين المفقودين الفارين من النزاعات والضائقة الاقتصادية في الشرق الأوسط وأفريقيا، دعا كبار الممثلين في اللجنة الدولية لشؤون المهاجرين إلى بذل المزيد من الجهود لمعرفة مصيرهم، وخصوصا أولئك الذين فروا من النزاع في سورية، حيث يقدر عدد الأشخاص مجهولي المصير بنحو 85 ألف شخص.

وتريد اللجنة أيضا الحصول على إذن من الدول المجاورة لسورية لبدء تسجيل آلاف اللاجئين الذين فروا من النزاع في هذا البلد، في خطوة يمكن أن تساعد يوما ما في تحديد جرائم حرب، وفقا للملكة نور.

قد يهمك ايضا : 

بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تدعو لهدنة إنسانية لمدة أسبوع

الغرياني يُصدار فتاوى مضللة لدعم الجماعات والميليشيات المسلحة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول متوسطية تضع خُطة لمعرفة مصير الآلاف من المهاجرين المفقودين دول متوسطية تضع خُطة لمعرفة مصير الآلاف من المهاجرين المفقودين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 21:10 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 20:25 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab