السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين مؤامرة
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين "مؤامرة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين "مؤامرة"

بيروت ـ جورج شاهين

أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي، الجمعة، أن استهداف المخيمات الفلسطينية "مؤامرة ليست خافية"، قائلاً " إن سورية بتماسكها ووحدتها ومؤسساتها وقوة جيشها وبالرؤية التي لا اهتزاز فيها ولا تشويش سوف تخرج من هذه المحنة"، مشددًا على أن بلاده "سوف تبقى رائدة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية". واستقبل الدكتور سليم الحص، قبل ظهر الجمعة في مكتبه، السفير السوري، وبعد اللقاء، قال السفير: "قدمنا المعايدة إلى الرئيس الحص، ونقلنا إليه تحيات الرئيس بشار الأسد واطمئنانه على صحته، وكانت فرصة للإصغاء إليه وتقييمه للأحداث في سورية ولبنان وللعلاقة الأخوية، وإطلاله على الأحداث في مصر، والمنطقة العربية ككل". وعمن يقف وراء الزج بالفلسطينيين في الأحداث السورية، قال السفير:" مَن زج الفلسطينيين هو في الأساس مَن عمل منذ بداية الحوادث على استهداف سورية، نتيجة تبنيها القضية الفلسطينية ولدفعها إلى أن تتخلى عن البوصلة في الصراع العربي ـ الإسرائيلي لمصلحة المشروع الصهيوني الهادف إلى تفكيك المنطقة وإلغاء دور الدول التي تبنى قواها الذاتية في مواجهة الأطماع الإسرائيلية في المنطقة كلها". ورأى السفير، أن "استهداف سورية هو استهداف للقضية الفلسطينية، وأن مخيم اليرموك يحمل اسم مخيم العودة، والعرب جميعا يعرفون أن الفلسطيني في سورية يتمتع بالحقوق نفسها كالسوري باستثناء الجنسية، حرصًا على حق العودة إلى أرضهم، ولذلك فإن استهداف مخيم اليرموك والمخيمات الفلسطينية مؤامرة ليست خافية على الفلسطينيين، لذلك كانت سورية هدفًا وكذلك المخيمات". وأضاف أن هناك قوى تعمل تحت مسميات مختلفة، وتحرض الشبان اللبنانيين والفلسطينيين على الانخراط مع الإرهابيين من تونس، والسعودية، وتركيا، وباكستان، وأفغانستان، والشيشان في القتال"، قائلاً:"هذه القوى تدفع الشبان إلى القيام بالأعمال الدنيئة والإرهابية في حق أنفسهم أولاً ثم في حق سورية، التي تقف في وجه هؤلاء، وفي وجه المشروع الذي يحاول حتى استهداف هؤلاء"، مشيرًا إلى أن "مَن ارتكبوا هذه الجرائم وشاركوا في سفك الدم السوري، وفي التآمر على سورية هم أعداء الأمة وأعداء أنفسهم أيضًا". وأكد السفير، أن "سورية بتماسكها ووحدتها ومؤسساتها وقوة جيشها وبالرؤية التي لا اهتزاز فيها ولا تشويش سوف تخرج من هذه المحنة، بإذن الله، ومن كانت لديهم رؤية مشوشة يراجعون مواقفهم وحساباتهم"، مضيفًا:" سورية سوف تبقى رائدة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية". وعن زيارة الأخضر الإبراهيمي إلى دمشق، وعما إذا كان يحمل مبادرات إلى الحل، قال:"سورية على الدوام ترحب بأي جهد يتيح الحوار السوري ـ السوري ويقود إليه والولوج إلى مقدمات للحلول وللأزمة المركبة التي قادها الأميركيون، وحرضوا عليها، وكل الذين ساروا في ركبهم في المنطقة، خصوصا قطر والسعودية وتركيا"، مضيفًا:" ولذلك ما يحمله الإبراهيمي، بالإضافة إلى ما تمخضت عنه لقاءات روسية ـ أميركية، وإيرانية ـ روسية ـ صينية، سورية ترحب بكل هذه الجهود لإنهاء الأزمة، ومنع القوى المتربصة بالمنطقة وبسورية خصوصًا من تحقيق أهدافها". وتابع السفير:" نرحب بكل الجهود الداعمة إلى حوار سوري ـ سوري ليكون فيه إنقاذ سورية من الفتنة، وهو الأولوية، واعتقد أن الأمور ذاهبة إلى مخارج، ولاسيما أن ثبات سورية مهد الأرض لإنجاح أي حل يحافظ عليها، وعلى ثوابتها وقوتها وتماسكها، وبالتالي فإن تماسك سورية، وثوابتها هي الحل الوحيد الذي ينقذها من المتربصين شرًا بها". وعاد ليؤكد أن "سورية ترحب بأي جهد من الأخضر الإبراهيمي للحل، والوصول إلى الحوار السوري ـ السوري، وهذا ما تتجه إليه سورية، إنما من دون أن تسمح لهذا الإرهاب الذي يستهدفها من النجاح، وضرب مؤسساتها ووحدتها الداخلية". وعن صحة الوزير اللواء محمد الشعار، قال: "حالته جيدة ومستقرة، بحسب رأي الأطباء، وتسير بشكل جيد والحمد لله".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين مؤامرة السفير السوري في لبنان يرى أن استهداف مخيمات الفلسطينيين مؤامرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab