وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد

بيروت ـ جورج شاهين

كشف وزير الداخلية اللبناني العميد مروان شربل، السبت، أن هناك "إجراءات أمنية حاسمة" سوف تُتخذ في اجتماع "مجلس الدفاع الأعلى" الأحد، قائلاً إن ما يحدث في طرابلس "يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين"، مطالبًا بإبعاد لبنان وتحديدًا طرابلس عن الأزمة السورية. وقد وصل شربل، إلى سرايا طرابلس، وعقد اجتماعًا امنيًا، تمهيدًا لاجتماع "المجلس الأعلى للدفاع"، الذي تقرر عقده قبل ظهر الأحد في قصر بعبدا، بعد عودة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بعد ظهر السبت إلى بيروت، قادمًا من اليونان. وقال شربل، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع مجلس الأمن الفرعي:" إن الوضع الأمني في طرابلس ينعكس سلبًا على الوضع الاقتصادي، :" ما يحدث في طرابلس يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين، ولا نقصد الأمن بالتراضي"."، لافتًا إلى أن "السلاح موجود منذ القدم وبداية تعزيزه كانت في العام 58، وما زلنا نعيش حتى الآن أثاره السلبية.. لا اصدق أن هناك منزلاً في لبنان لا يملك أصحابه سلاحًا، علما بأننا نتأثر بالجو والانقسام السياسي الحاد والجو الأمني المحيط بنا". وردًا على سؤال قال: "طرحت أن تكون صيدا منطقة عسكرية ولكن لسبب أو لآخر لم يتم الموافقة على اقتراحي.. على الجميع أن يأخذ احتياطياته، وسماحة الشيخ مالك الشعار يمكنه العودة، ويمكننا التنسيق معه، فحضوره مهم جدًا في هذا الوقت في طرابلس"، مضيفًا:" ما يحدث في طرابلس يجعلنا نتخوف من خسارة الصوت المعتدل في المنطقة، وفي هذا الظرف يجب اللجوء إلى الشدة المقرونة باللين، ولا نقصد الأمن بالتراضي". وتابع: "ما من سياسي يغطي الحوادث الأمنية في طرابلس أو في كل لبنان، فهم لا يقبلون أن يكون الحكم في ما بينهم البندقية، وأخاف على طرابلس من أن تفقد الصوت المعتدل..أحاول حل الأمور بأقل خسارة ممكنة.. الأجهزة الأمنية تعالج المواضيع بحكمة، والأمور ليست متروكة، ويجب أن نجد لها حلاً نهائيًا، مع الإشارة إلى أنه بفضل الأجهزة الأمنية والجيش تتضاءل الخسائر"، فيما لفت إلى أنه "بفضل الجيش والأجهزة الأمنية باتت نسبة الضحايا تخف، والجيش دفع العديد من عناصره في هذه الاشتباكات في طرابلس". يشار إلى أنه  قبل  أن يصل الوزير شربل، إلى طرابلس أمضى الطرابلسيون ليلة سُمِعت فيها دوي قذائف، مترافقة مع رشقات نارية متوسطة وخفيفة، لاسيما على محاور: البقار، والشعراني، والريفا، والمنكوبين، والتبانة، وشارع سورية، وجبل محسن، وما لبث أن تراجع التوتر قبل الظهر، وبقيت تسمع من وقت لآخر طلقات قنص متفرقة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد وزير الداخلية اللبناني يؤكد على اتخاذ إجراءات أمنية حاسمة الأحد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab