إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها

نيويورك ـ مادلين سعادة

تحدثت حكم برنامج اكتشاف المواهب "جوت تالنت Got Talent" إليشا ديكسون بصراحة عن التمييز العنصري في الفن والسينما في العالم، مستشهدة بتجربتها الأولى، حيث كشفت الفنانة، 34 عامًا، أن صحفيًا قال لها ذات مرة إنهم لا يضعون شخصًا أسود اللون على غلاف مجلتهم، لأن ذلك يجعل الجمهور يكف عن شرائها. وتقول الفنانة الجميلة التي تظهر على غلاف مجلة "كوزموبوليتان": إن السيدات سمراوات اللون لا يزلن أقلية على شاشات التليفزيون، وأضافت "هذا يولد لدي شعورًا بالغضب، لأن ذلك يجب ألا يرتبط بلون بشرة الممثل، ولكن يجب أن يرتبط بالممثل نفسه" وعن الحادث، أعربت الفنانة عن حزنها  قائلة "بكل حزن، علمت أن التحيز ما زال موجودًا في بعض أجزاء صناعة المواد الترفيهية، فأنا أجريت لقاءً صحافيًا ذات مرة وقال لي الصحافي بكل صراحة "إن المجلة لا تضع صورة فنان ذي بشرة سمراء على الغلاف، لأن ذلك لا يجعل المجلة تُباع". وعلى الرغم من أن الفنانة تأمل بأن تتغير الأوضاع إلى الأفضل، قالت "لا يزال هناك العديد من  الممثلات سمراوات اللون لا تظهر أعمالهن في المواعيد التي تحظي بنسبة مشاهدة عالية في التليفزيون، فالأوقات تتبدل، ولكن من المثير أن نكون في العام 2013 ولا نزال نمر بتلك التجارب، وآمل بأن تتوازن الأوضاع خلال المائة عام المقبلة بشكل أفضل. وأضافت "بريطانيا مكان رائع للعيش فيه، حيث إنه متعدد الثقافات، ويجب ان يُحتفل بذلك ويتم تمثيله". وصرحت إليشا للمجلة بأنها حينما كانت حكمًا للمرة الأولى في برنامج "استريكتلي كم دانسنج  Strictly Come Dancing" الذي كان يعرض على شبكة "بي بي سي"، كانت القناة ممتنة لظهورها في البرنامج. وقالت "حينما انضممت إلى لجنة حكم البرنامج العام 2009، كانت المنسقة تأتي إلى غرفتي وتعرب عن أن القناة فخورة بأن امرأة سمراء انضمت إلى فريق الحكم". وأضافت" كان شيئًا رائعًا أن يعترفوا بذلك أيضًا". وعن طفولتها، اعترفت بأنها كانت على وعي بتمييز الأشخاص الأكبر سنًا ورغم ذلك، وفقًا لشخصية إليشا الحقيقية، فإنها لم تسمح لتجاهل الأشخاص الآخرين بأن يكون عقبة في طريق نجاحها. وقالت "لقد نشأت في "ولوين غاردن سيتي"، وحينما تكونين فتاة سمراء اللون في منطقة يهيمن عليها الأشخاص ذوو البشرة البيضاء، تكونين على دراية بالتمييز من الأشخاص الأكبر سنًا". وأضافت "لقد كنت الفتاة الوحيدة ذات العرق المختلط في مدرستي، ولكن بالنسبة إليّ كان ذلك أمرًا إيجابيًا، فقد جعلني فريدة وإن لم أكن أقضي الوقت مع الأشخاص في عائلتي ذوي البشرة السمراء، ربما كنت شعرت أنني منبوذة، ولكن ذلك لم يحدث". وأشارت إلى أنها فقدت حينما كانت صغيرة المثل الأعلى الذي تحذو حذوه، حيث تقول "كان هناك عدد قليل من الممثلات ذوات البشرة السمراء في التليفزيون البريطاني، أو في مجال الموسيقى، حينما تتقدم في العمر تكون بحاجة إلى شخص مقرب لك، أو له الظروف نفسها". وتابعت "أتذكر حينما يأتي عيد الكريسماس كنت أشتري دمية ليس لها شكل مثلي لذلك كنت أرميها بعيدًا. وحينما شاهدت نينا شيري وهي تغني كنت مسرورة للغاية أن هناك شخصًا له العرق نفسه، وكان لها الشعر المجعد نفسه، وكانت تمثل لي مثلاً أعلى". ولم يكن الوضع جيدًا بالنسبة إليها، حيث كان والدها يتنبأ بأنها لن تجد لها مكانًا في صناعة الموسيقى الإنكليزية بسبب لون بشرتها. وعلى الرغم من ذلك قالت إن ذلك جعلها تصمم على هدفها أكثر، " حينما أخبرت والدي أول مرة أنني أرغب في الغناء قال ، ما الذي يجعلك تعتقدين بأنك ستنجحين؟ فالأشخاص ذوو البشرة السمراء في هذه البلد لا ينجحون". واستطردت "أتذكر هذه المحادثة كما لو كانت أمس لأن رأيه كان سليمًا، ولو كنت نظرت إلى الفنانين في الولايات المتحدة في ذلك الوقت، لم يكن هناك العديد من الفنانين ذوي البشرة السمراء يحققون نسبة مبيعات كبيرة، غير أنني كنت أقول دائمًا لا يمكنك استخدام اللون كحجة ، لقد قمت بما هو صحيح مناسب وصحيح بالنسبة إلي بطريقة جعلتني أصر على العمل بجد". وتابعت "حينما قمنا بتكوين "مس-تييق Mis-Teeq"، كنا نسعى طيلة خمس سنوات للحصول على المال. لقد قمنا بمخاطرة، وعملنا بجد من أجل إنجاح ذلك، لقد كنا أقلية ومجموعة مكونة من فتيات مناهضة للتمييز. لم تكن الأموال تُلقى علينا، ولم نلتحق بمعاهد فنية، وهذا ما جعل النجاح ممتعًا أكثر. وبعد بلوغها 30 عامًا، اعترفت إليشا أنها لم تكن الأفضل قط، وتطلعت لما سيقدمه لها المستقبل. وقالت "حينما بلغت الثلاثين لم أشعر بتحسن تجاه لون بشرتي، أشعر بإيجابية في عمري، وغير قلقة بشأن المستقبل لأنه يهتم بنفسه". وقالت "لا أهتم بالماضي، فنحن في الحاضر. والحقيقة هي أنني لا أزال أعمل في الفن الآن، 10 سنوات، وهو الشيء الذي أمتن إليه كثيرًا. فلا يوجد باب لا تتمكن من فتحه".  

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها إليشا ديكسون تؤكد أنها عانت من التمييز العنصري في طفولتها



GMT 16:32 2023 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

اتيكيت مقابلة أهل العريس

GMT 10:13 2023 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

إتيكيت الحديث

GMT 09:36 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت لبس الأساور للفتيات

GMT 21:12 2023 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

إتيكيت تقديم العصير للضيوف

GMT 13:30 2023 الأحد ,03 أيلول / سبتمبر

إتيكيت رفض الطعام خلال مأدبة العشاء

GMT 13:19 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

إتيكيت احترام خصوصية الآخرين

GMT 12:12 2023 الأحد ,25 حزيران / يونيو

إتيكيت استقبال عيد الأضحى في الدول العربية

GMT 11:57 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

إتيكيت زيارات العيد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab