قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن

قواعد اتيكيت
القاهرة - العرب اليوم

بفعل التقدّم الحضري والعمراني، أصبحت قواعد الاتيكيت من المكمّلات ومن سمات الثقافة المتقدّمة فقط، فيما كانت في أيامنا السابقة ركيزة التعامل الاجتماعي، ومن لا يتقنها يُعتبر وقع في خطأ أخلاقي كبير. لذا، يهمّنا أن نطلعك ونذكرك ببعض القواعد التي أصبحت من الماضي.

-على الرجل أن يفتح الباب للمرأة: لا شكّ بأن ثورة المرأة خلال القرن العشرين ومطالبتها الكبيرة بالمساواة بالرجل، أخرجتها قليلاً من دائرة الدلال الاجتماعي التي كانت تضمنها الاتيكيت لها. لذا من أبرز التصرّفات التي كانت قواعد بالنسبة للبروتوكول واختفت، هي انتظار المرأة للرجل أكان من معارفها أم لم يكن، كي يفتح لها باب السيارة، المدخل أو المصعد حتّى.

- الامتناع عن طلب الهدية: لو سألت خبيرة اتيكيت مرموقة وعريقة عن رأيها بلوائح الهدايا في الزفاف أو الولادات لأبدت استياءً عارماً وسخطاً كبيراً، لأن الاتيكيت لطالما رفضت رفضاً قاطعاً فكرة أن يطلب شخص معيّن هديته أو يحدّد للمدعوين من أين يريدهم أن يختاروها له. الى درجة أن الاتيكيت كانت ترفض حتّى عبارة "من دون هدايا"، لكونها تدلّ الى أن هناك توقعاً لتلقي هدية أصلاً.

- القاء السلام: لطالما كانت الاتيكيت تطلب منك القاء السلام في الشارع على المارة الذين تلتقين بهم، القاء السلام على زوار أهلك حتّى إن كنت لا تعرفينهم والابتسام في وجه الناس الذي تلتقين بهم وتصادفينهم. إلّا أن في الأيام الحالية بات من المستحيل إطاعة القواعد في هذه النقاط تحديداً، وتعرفين ذلك جيداً بأسبابه الكثيرة والمتعدّدة.

- التعامل بالمال: تبدّل كبير طرأ على اتيكيت التعامل بالمال، فبعض القواعد تعدّلت وغيرها تبدّل وأخرى اختفت كلياً. على سبيل المثال كان من المستحيل أن يقترض رجل مالاً من امرأة، أو يرتضي أن تدفع عنه حتّى ولو لم يكن على علاقة رحم أو قربة أو حب بها. من جهة أخرى، كان من المعيب أن يتحدّث شخص ما عمّا يملك وما يجني، والتباهي بأخذ القروض أو شراء أي غرض بالتقسيط!

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن قواعد اتيكيت ما عادت موجودة مع الزمن



GMT 01:47 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

أصول التقديم والتعريف حسب اسلوب الاتيكيت الراقي

GMT 08:27 2020 الإثنين ,11 أيار / مايو

إتيكيت زيارة المريض في المستشفى

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اتيكيت التعامل مع الرجال الغاصبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab