رام الله ـ العرب اليوم
وجه الأسرى المضربون عن الطعام منذ 62 يومًا رسالة إلى الرئيس محمود عباس، طالبوه فيها بالتحرك لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن، بسبب الحالة الخطيرة والصعبة التي يمرون بها، وتهديدهم بإجبارهم على تناول الطعام بالقوة، مما يهدد حياتهم، ويخالف كل المواثيق والشرائع الدولية.
ونقل محامي وزارة الأسرى كريم عجوة عن الأسرى قولهم إننا بحاجة إلى حماية دولية وتدخل عاجل لوقف نزيف الموت الذي يهدد المضربين واستهتار حكومة الاحتلال بحياتهم وصحتهم، موضحين أن جميع المضربين بدأوا ينزفون الدم، ويمرون في حالات فقدان للوعي.
وشرح الأسرى المعاملة الوحشية والقاسية التي يتعرضون لها منذ بداية الإضراب، ودخول بعضهم حالات الخطر الشديد، واستغلال "إسرائيل" لما يسمى فقدان مستوطنين لزيادة إجراءاتها وتهديدها لهم.
ودعوا الرئيس والقيادة الفلسطينية وكافة فصائل العمل الوطني إلى التحرك على كافة المستويات لمنع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحقهم، ولأجل وضع حد لسياسات عنصرية وتعسفية تمارس بحقهم، وعلى رأسها استمرار اعتقالهم الإداري دون وجه حق قانوني.
المصدر: صفا
أرسل تعليقك