تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال

دولة فلسطين
القدس عاصمة فلسطين- العرب اليوم

تظاهر أثنا عشر حزبا ومنظمة غير حكومية وجمعية تونسية، اليوم الأحد، في شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس، بعد وقفة طويلة أمام تمثال ابن خلدون، بتنظيم من التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، تحت شعار "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وشارك في المسيرة مواطنون تونسيون من جميع الولايات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية والتونسية، ورددوا هتافات تؤكد على عروبة القدس وفلسطينيتها، وبأنها عاصمة دولة فلسطين للأبد، كما طالبوا بتجريم التطبيع مع الاحتلال.

وكانت التنسيقية الوطنية لتجريم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي عقدت الملتقى الأول لها بداية هذا الشهر، بحضور مندوبين عن الأحزاب والمنظمات غير الحكومية التونسية، من أجل تثبيت واقع الانتماء الى تونس وفلسطين والقدس، ومن أجل تجريم التطبيع من خلال قانون ينتظر التصويت عليه في مجلس نواب الشعب التونسي يوم العشرين من الشهر الجاري.

وأشار بيان صدر عن الملتقى اعتبار الصهيونية خطر على تونس، وأن الحركة الصهيونية تهدف للسيطرة على جميع البلاد العربية ضمن منظومة الشرق الأوسط الجديد.

وأضاف البيان أن سن قانون تجريم التطبيع سيكون دعما قويا لفلسطين وشعبها وقضيتها، هذا الشعب الذي قدم آلاف الشهداء وعشرات آلاف الجرحى والمعتقلين، مذكرا بتضحيات أبناء فلسطين للدفاع عنها .

وختم بالتشديد على أن قرار الإدارة الأميركية بإعلان القدس عاصمة للاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، يؤكد وحدة الجبهة المعتدية على فلسطين وشعبها، مشددا على أهمية الوحدة الميدانية في صناعة القوة، مطالبا بوحدة مختلف القوى التونسية لمواجهة التحديات .

وكان الائتلاف المدني والسياسي التونسي (توانسة من أجل فلسطين) أقام مساء أمس في شارع الحبيب بورقيبة وقفة تضامن مماثلة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وضد قرار الإدارة الأميركية بشأن القدس، وللمطالبة بسن قانون يجرم التطبيع مع الاحتلال، رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية والتونسية، والشعارات التي تؤكد أن الشعب الفلسطيني لن يكون وحيدا في معركة القدس وإعلان الدولة المستقلة .

وأكد متحدثون أن فلسطين هي قضيتنا المركزية الأولى، ومن واجبنا الانخراط في الدفاع عنها، حيث يمثل الفلسطينيون رأس الحربة في مقاومة تلك المشاريع بصدور عارية دفاعا عن الامة، ومن حقهم علينا مشاركتهم نضالهم .

نقلًا عن وكالة وفا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال تظاهرة في تونس لنصرة القدس وتجريم التطبيع مع الاحتلال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab