معاريف حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

معاريف: حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - معاريف: حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل

القدس المحتلة - العرب اليوم

ذكر موقع صحيفة معاريف الإسرائيلية في تقرير نشره اليوم أنّ المفاوضات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين تواجه خطر الانفجار بسبب قضية الحدود حيث ان إسرائيل تريد وضعَ الجيش الإسرائيلي على الحدود مع الأردن بشكل دائم. أمّا الفلسطينيون فيُعارِضون بقوة لأنّ هذا مسّ بماهية الدولة التي يريدون. وأشارت الصحيفة الى ان إسرائيل غير مستعدة لقبول أي بديل، وتعارض أيضًا وضع قوى دولية على الأرض حتى ولو كانت قوات امريكية او قوات حلف شمال الاطلس الناتو. وبحسب الصحيفة يُفترَض أن تتناول المحادثات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، التي بدأت قبل أربعة أشهر، المشاكل الأساسية: الحدود، المستوطنات، القدس، حقّ العودة، وغيرها لكن مسألة الحدود احتلت حتى الان الحيّز الأكبر من النقاشات، وشكّلت دليلًا على عمق المشاكل.‎ ‎ ويركّز الجانبان في المفاوضات هذه الايام على موضوع الحدود حصرًا، لكن بأكثر تفصيل على طرق السيطرة ووضع القوات الإسرائيلية في غور الأردن. و خلال النقاش، طلب الفلسطينيون من إسرائيل رسم خارطة الدولة الفلسطينية العتيدة فيما رفضت إسرائيل عرض خارطة قبل انتهاء النقاش في القضيّة المبدئيّة بالنسبة لها وهي الامن. وتوضح الصحيفة أيضًا أنّ السلطة طلبت أن تكون قواتها فقط في غور الأردن، على الحدود، كما تدافع كل دولة عن حدودها الخاصّة لكن رفض الإسرائيليون ذلك بحزم. وتشير الصحيفة الى ان النقاش انتقل إلى طبيعة الدولة الفلسطينية وقدرتها الذاتية على البقاء فقال الاسرائيليون للفلسطينيين "نحن على استعداد أن نمنحكم دولة منزوعة السلاح" في النقاش الأخير فرد الفلسطينيون "ماذا تعني الدولة المنزوعة السلاح؟".‎ ‎ فاجاب الاسرائيليون "دولة منزوعة السلاح هي دولة نسيطر نحن على مجالها الجوي، حركتها البحرية، ومعابرها الحدودية" واضاف الاسرائيليون في اجاباتهم. "نحن نرى ما يجري حولَنا. لا نريد إنتاج وضع تكون فيه أحلاف بين دول وحدود مُخترَقة لن نسعى إلى حتفنا".‎ ‎ فرد عليهم الفلسطينيون"دولة بقيود كهذه ليست دولة لا يرقى ذلك حتّى إلى حُكم ذاتيّ" كما هدد الفلسطينيون بمغادرة قاعة النقاشات. "نحن نطالب بالتحكُّم بحدودنا، بمطار خاصّ بنا، وبميناء عميق خاصّ بنا، دون إشرافكم".‎ ‎ من الجدير بالذكر أنّ نتنياهو تحت ضغوط متناقضة من اليمين واليسار: فمن اليمين هناك حزبه اليميني جدًّا - الليكود، وشريكه أفيغدور ليبرمان، ومن اليسار يُمارَس عليه ضغط لإبداء مرونة في المفاوضات من قِبَل مَن عيّنها لإدارتها - وزيرة العدل تسيبي ليفني كذلك صرّح يائير لبيد أكثر فأكثر في الفترة الأخيرة عن الحاجة للتوصّل إلى اتّفاق سياسيّ مع الفلسطينيين. مع ذلك، ففي خطابه في الكنيست، أبدى نتنياهو انحيازًا إلى خطّ الصقور، طالبًا من الفلسطينيين مجدّدًا أن يعترفوا بدولة إسرائيل كدولة قوميّة للشعب اليهودي وتساءل نتنياهو في خطابه بالكنيست"كيف يُعقَل"، سأل نتنياهو، "أن يطلب الفلسطينيون من إسرائيل الاعتراف بالدولة القوميّة الفلسطينية ويرفضوا في الوقت نفسه الاعتراف بالدولة القومية اليهودية؟ فالشعب اليهودي موجود منذ ما يقارب أربعة آلاف سنة. لماذا لا يستحقّ شعبنا اعترافًا بحقّه في دولة قوميّة في وطننا التاريخي؟ أين التعقيد في الاعتراف بهذه الحقيقة التاريخية البسيطة؟" يُذكَر أيضًا أنّ مسؤولين فلسطينيين يُكثرون في الآونة الأخيرة من التصريح حيال إمكانية فشل المحادثات، ويهدّدون بمعاودة التوجّه إلى الأمم المتحدة ومحافل دوليّة أخرى.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معاريف حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل معاريف حدود فلسطين تهدد بانفجار المفاوضات مع إسرائيل



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab