وزير الخارجية الفلسطيني يطالب بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ الأقصى من التهويد
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

وزير الخارجية الفلسطيني يطالب بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ الأقصى من التهويد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الخارجية الفلسطيني يطالب بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ الأقصى من التهويد

القاهرة - يو .بي.آي

طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مساء اليوم، بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر التهويد. وقال المالكي، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري مساء اليوم، إن "الحكومة الإسرائيلية تقوم بتهويد القدس وتقسيم الأقصى وذلك في استغلال للصمت العربي والإسلامي والدولي التام متجاوزين بيانات الشجب والاستنكار لمواصلة عمليات التهويد وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، والاستهتار بالمواقف العربية والدولية لدرجة الإهانة". وأضاف أن "نائب الوزير في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي أوفير أكدنيس كشف الأربعاء الفائت عن لائحة رقمية تضم مواقع في الضفة الغربية والقدس حيث سيتم بناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية جديدة فيها بناءً على أوامر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك بالتزامن مع قضية الافراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو، واليوم تم الاعلان عن بناء 1859 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس". وعرض المالكي الخطوات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لتوسيع رقعة الاستيطان بمحيط المسجد الأقصى ومناطق عدة أخرى. وكان مجلس جامعة الدول العربية عقد، بوقت سابق من مساء اليوم، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر "جنيف 2" المرتقب في 23 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في كلمته أمام الاجتماع، أن "الجامعة العربية مع وحدة واستقلال وسيادة سوريا، ومع الاستجابة لطموحات الشعب السوري". وأعرب عن دعم الجامعة العربية لجهود المبعوث العربي – الأممي المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مطالباً بتوفير الدعم للمعارضة السورية لتشجيعها على المشاركة في مؤتمر "جينيف2". وشدَّد العربي على أن حل الأزمة السورية يسهم في استقرار المنطقة، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه سوريا. كما أشار إلى أن الجامعة تعمل على تحسين أوضاع اللاجئين السوريين في الدول المضيفة. من جهته، أعرب وزير الخارجية القطري خالد العطية عن ترحيب بلاده بعقد مؤتمر جنيف2، داعياً إلى ضرورة "اتخاذ موقف عربي موحد بشأن عملية التفاوض في المؤتمر حتى لا يتم إعطاء فرصة أخرى للنظام السوري للتلاعب بالشعب السوري". ويشارك في أعمال المؤتمر وفد يمثّل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة رئيس الائتلاف أحمد الجربا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الفلسطيني يطالب بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ الأقصى من التهويد وزير الخارجية الفلسطيني يطالب بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ الأقصى من التهويد



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم
 عمان اليوم - أشهر مجوهرات العشاق في التاريخ وقصصها الرومانسية

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab