رام الله ـ العرب اليوم
أصيب بعد ظهر الجمعة العشرات من المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق وجروح طفيفة خلال قمع الاحتلال لمسيرات قرية النبي صالح وكفر قدوم والمعصرة الأسبوعية، التي خرجت دعما للأسرى ورفضا للاستيطان.
ووفق ما أفاد مواطنون من القرية فإن جنود الاحتلال هاجموا مسيرة النبي صالح فور خروجها من القرية من جهة مستوطنة 'حلاميش' بإطلاق قنابل الغاز والصوت والعيارات المطاطية بكثافة، ما أدى إلى وقوع حدوث عشرات حالات الاختناق ووقوع إصابات عديدة جراء الرصاص المطاطي.
وذكروا أن قوات الاحتلال أطلقت مجموعة من الكلاب البوليسية المدربة لمنع تقدم المواطنين، وأنه بسبب وجود عدد كبير من الأطفال وبسبب كثافة نيران الاحتلال لم يتمكنوا من الوصول إلى الأراضي المصادرة.
كما قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة بعد انطلاق مسيرة تحت شعار دعم الأسرى المضربين من وسط القرية صوب جدار الضم والتوسع العنصري المقام على حساب أراضي 'المعصرة'، إلا أن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل الشارع الرئيسي، ومنعوا المشاركين من الوصول صوب أراضيهم المصادرة.
ونظم المشاركون في المسيرة اعتصاما بمحاذاة المناطق المصادرة، تحدث خلاله عدد من ممثلي القوى الوطنية والفعاليات الشعبية مشيدين بصمود الحركة الأسيرة.
وفي السياق، أصيب العشرات من المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية بحالات اختناق بعد أن هاجمتهم قوات الاحتلال باستخدام قنابل الغاز السام والصوت، والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط عند اقترابهم من المدخل الرئيسي للقرية المغلق منذ نحو 13 عاما.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد عمر بن الخطاب، نصرة للأسرى، وتنديدا بالاحتلال والاستيطان، يتقدمها عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول وعدد من المتضامنين الأجانب، بمشاركة العشرات من أبناء من القرية والبلدات والقرى المجاورة.
ووفق شهود عيان فإن المواطنين واصلوا المكوث على مقربة من المدخل المغلق رغم كثافة إطلاق النار من قبل جنود الاحتلال، وأنهم نصبوا خيمة اعتصام مناصرة للأسرى المضربين عن الطعام.
المصدر: صفا
أرسل تعليقك