مقديشو ـ العرب اليوم
شنّ أفراد من الجهاز الأمني الحكومي هجومًا في الساعات الأولى من الليل على منزل البرلماني عبدالولي محمد قنيري أفرح وهو ابن أحد أشهر زعماء الفصائل السابقة في مقديشو.
وتذكر مصادر أخبارية أن رجال الأمن شنوا الغارة بعدما علموا أن رجلا متابعا من قبل الأمن دخل بيت النائب .
وسمع أصوات الرصاص في بيت النائب القريب من فندق الجزيرة والمطار الدولي في مقديشو.
وتشير المصادر الأخبارية ان رجلا من الجهاز الأمني لقي حذفه أثناء العملية واصيب اثنين آخرين بجروح.
وكان جهاز الأمن يلاحق في الآونة الأخيرة عبد النور سياد Cabdi Waal أحد زعماء الفصائل المنتهية صلاحيتهم في مقديشو وقد حصلوا المعلومة التي تفيد وصوله إلى منزل النائب مختبأ فيه .
وأفادت بعض المصادر من أن الزعيم الملاحق من قبل الأمن خرج من البيت دون إلقاء القبض عليه أثناء الإشتباكات.
وبدأت الأجهزة الأمنية ملاحقة أشخاص من زعماء الفصائل السابقة وأعضاء من حركة الشباب بغية تثبيت الأمن في العاصمة.
المصدر : الصومال اليوم
أرسل تعليقك