مقديشو ـ العرب اليوم
ذكر مسئولون أمنيون ومواطنون محليون اليوم الاثنين أن عضوا بارز في الاستخبارات الصومالية جنبا إلى جنب مع زميله وحارس شخصي لقوا حتفهم على أيدي عناصر من حركة الشباب الإسلامية المتشددة بعد هجوم في العاصمة مقديشو.
وتنكر خمسة عناصر من حركة الشباب في الزي العسكري الصومالي، واستخدموا سيارتهم لإجبار سيارة الضابط على التوقف، ثم شرعوا في إطلاق النار على السيارة مما أسفر عن مقتل اثنين من ضباط المخابرات وحارس شخصي. وأصيب آخران.
ووفقا لمسئول أمني بارز، طلب عدم الكشف عن اسمه، كان إبراهيم أحمد فرح، الضابط البارز في مكافحة الإرهاب من ضمن ضحايا الحادث.
وتبنت حركة الشباب الهجوم على موقع إلكتروني موال لها وقال سكان إن قوات الأمن طوقت المنطقة واعتقلت عددا من المشتبه بهم وقال عمر علي، مسؤول محلي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف، إن قائد وحدة بالجيش قتل في محافظة شبيلي السفلى جنوب البلاد.
وقتل عمر علمي في كمين لحركة الشباب استهدف موكبه.
وأعلن عبدالعزيز أبو مصعب، المتحدث باسم حركة الشباب، مسؤولية الحركة عن الهجوم في مقابلة مع إذاعة الأندلس الموالية للمتمردين.
المصدر: د ب أ
أرسل تعليقك