مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية
آخر تحديث GMT21:27:28
 عمان اليوم -

مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية

عبد القادر محمد نور
مقديشيو – العرب اليوم

أشاد القائم بأعمال السفارة الصومالية لدى أنقرة، عبد القادر محمد نور، بالـ “النموذج التركي” في المساعدات الإنسانية المقدمة لبلاده، التي تعاني من موجة جفاف حاد.

جاء ذلك في مقابلة صحفية، الأربعاء، تطرق إلى الأزمة الإنسانية الناجمة عن الجفاف و “النموذج التركي” في المساعدات.

وقال: “دعم المجتمع الدولي للصومال غير كافٍ، والمساعدات الكبيرة ترد فقط في الأقوال غير أننا لا نرى شيئًا على أرض الواقع”.

ودعا المجتمع الدولي لأن يحذو حذو “النموذج التركي” في المساعدات، واصفا إياه بالـ “النموذج الأكثر نجاحا وفعالية”.

أما عن الأوضاع التي تعانيها بلاده، أضاف نور: أن “الوضع سيئ للغاية، ويتضرر منه 3 ملايين شخص. تسببت موجة الجفاف التي ضربت البلاد في 2011 بمصرع عدد كبير من الأشخاص، والوضع الحالي يتجه إلى نتائج مشابهة لأزمة 2011”.

وفي 17 من مارس الجاري، بدأت ثلاثون منظمة مجتمع مدني تركية، تحت إشراف الهلال الأحمر التركي، حملة “كن أملا للإنسانية، لإغاثة المحتاجين في اليمن ودولة جنوب السودان ومناطق شرقي أفريقيا”.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 4   مارس/اذار الجاري، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، باللغات التركية والعربية والانجليزية، عن إطلاق حملة إنسانية لمساعدة المحتاجين في شرق أفريقيا واليمن”.

وذكر أردوغان أن الصومال وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان من بين دول إفريقيا الشرقية، إضافة إلى اليمن “تواجه خطر أزمة إنسانية كبيرة”.

وفي فبراير/شباط الماضي أعلنت الحكومة الصومالية أن البلاد تعيش كارثة بسبب الجفاف، فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية وفاة 343 شخص في الصومال منذ 2017 بسبب وباء الكوليرا.

وتتواصل التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال وتحوله إلى كارثة إنسانية ما لم تتدخل الجهات الإنسانية للحد من أزمة الجفاف، وتخفيف معاناة المتضررين، الذين يقدر أعدادهم بنحو 6 مليون صومالي (نحو 60% من إجمال السكان) معظمهم نساء وأطفال.

يشار إلى أن جفافاً شديداً ضرب جيوبا من الصومال في عام 2011، أودى بحياة 2600 ألف شخص، وتسبب فيه الصراع وحظر المساعدات الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرة حركة “الشباب المجاهدين”.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية مسؤول يشيد بالنموذج التركي في المساعدات الإنسانية



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:58 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر
 عمان اليوم - إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 عمان اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 21:08 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها
 عمان اليوم - نصائح للعناية بالأرضيات الباركيه وتلميعها

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab