مشاريع إغاثية متعددة للهلال الأحمر القطري في الصومال

شهد العام الأول من تنفيذ اتفاقية التعاون بين الهلال الأحمر القطري ونظيره الصومالي إنجاز العديد والعديد من المشاريع الإغاثية والتنموية في الصومال من أجل إنقاذ ضحايا الجفاف هناك وتحسين مستوى المعيشة، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، وذلك في إطار رسالة الهلال الأحمر القطري التي تقوم على مناصرة الضعفاء وحماية الأرواح.

1. بالشراكة مع وزارة الصحة الصومالية ومنظمة اليونيسيف، انتهى الهلال من إعادة تأهيل مبنى مركز التغذية العلاجية في مخيم بدبادو للنازحين وتزويده بالأدوية والأجهزة والكوادر الطبية، ليستقبل المركز 632 طفلا يعانون من سوء التغذية، فضلا عن علاج 715 طفلا مصابين بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي والملاريا وغيرها من الأمراض، وتلقيح 104 أطفال ضد العديد من الأمراض المعدية، وتوزيع حصص غذائية تكميلية على 632 من الأمهات وتوعيتهن صحيا بنظام الأكل المتوازن، وتنظيم 10 دورات للتثقيف الصحي تضمنت جلسات تثقيفية فردية وجماعية لتوعية 641 من الأمهات حول سبل تجنب ومعالجة سوء التغذية وأهمية الرضاعة الطبيعية، وكذلك تنظيم ورش تدريبية ودورات علمية تطبيقية لتدريب الكوادر العاملة حول سوء التغذية وطرق التشخيص والتوعية ومساعدة الأطفال المرضى.

2. تولى الهلال بالشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة البصر العالمية ومنظمة الصحة العالمية إعادة تأهيل وتشغيل مركز علاج السل والسل المقاوم للأدوية داخل مستشفى فورلنيني بالعاصمة مقديشو لتسهيل حصول المرضى على هذه الخدمة في وسط وجنوب الصومال، وقد استفاد من خدماته حتى الآن 74 مريضا، ومن المستهدف وصول هذا العدد إلى 1.640 مريضا.

3. في مستشفى أفجوي العام بإقليم شبيلي السفلى، تمت بالشراكة مع منظمة التعاون الإسلامي إعادة تأهيل وتوسعة وتجهيز مباني المستشفى بعد تدميره أثناء الحرب الأهلية، فضلا عن إقامة مخيم جراحي وتعيين طاقم مؤهل مكون من 60 كادرا طبيا وإداريا لتقديم الخدمات الصحية للمجتمع المحلي في إقليمي شبيلي السفلى وبنادر على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، حيث يستقبل المستشفى متوسط 120 مريضا و15 حالة طوارئ يوميا، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم علاجها خلال عام 2015 أكثر من 32.800 حالة و4.498 حالة طوارئ، كما تم تطعيم 2.071 طفلا تحت سن الخامسة وإجراء 220 عملية جراحية و16.866 فحصا معمليا.

ويعمل المستشفى كذلك على توزيع الأدوية مجانا على المرضى، وتنظيم عدة حملات تثقيفية داخل المجتمع المحلي للوقاية من الملاريا والنزلات المعوية والحصبة، وإقامة 4 جلسات شهريا للتثقيف الصحي لمراجعي المستشفى وجلسات تثقيف يومية داخل قسمي العيادات الخارجية والأمومة والطفولة، وعقد 6 اجتماعات لإشراك مجلس الصحة بالمستشفى في الأمور الإدارية لتأهيلهم تدريجيا لتسلم إدارة المستشفى بعد انتهاء مدة المشروع.

4. افتتح الهلال مركز أودغلي الصحي بالشراكة مع قطر الخيرية لخدمة محلية أودغلي والقرى المحيطة بها في إقليم شبيلي السفلى، حيث تم الانتهاء من إنشاء المركز وتأثيثه وتزويده بالمعدات الطبية والأدوية والكوادر الطبية والفنية التي تتولى تشغيله على مدار الساعة لمدة عام. وخلال عام 2015، استقبل المركز 8.353 حالة، كما قدم خدمات الأمومة والطفولة لصالح 700 حالة، وإرسال 4 كوادر لحضور دورات تدريبية في المعامل، وتنظيم عدة دورات تنشيطية للكوادر الطبية، وتطعيم الأطفال في محلية أودغلي والقرى المجاورة، وإقامة عدة جلسات توعوية لأمهات الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

5. يهدف مشروع إنشاء وتجهيز مركز مريري الصحي إلى تعزيز صحة المواطنين وتقليل نسبة الأمراض والوفيات بين سكان قرية مريري والمناطق المجاورة بإقليم شبيلي السفلى، حيث تم بالشراكة مع منظمة الدعوة الإسلامية بناء وتأثيث المركز وتزويده بالمعدات والكوادر الطبية، واستقبل المركز خلال عام كامل 18.829 مريضا، كما تم تطعيم 598 طفلا وإجراء 270 ولادة طبيعية واستقبال 125 حالة إقامة. كذلك تم تدريب لجنة الصحة على إدارة المركز بعد انتهاء مدة المشروع، وعقد جلسات تثقيف صحي متنوعة داخل وخارج المركز لجميع فئات المجتمع وبالأخص الفئات الضعيفة كالأمهات والأطفال وكبار السن.

6. تم تأهيل مركز بلعد الصحي بالتعاون مع منظمة IHH التركية لفائدة سكان مدينة بلعد و80 قرية تابعة لها، ويستمر العمل به حتى الآن للعام الثالث على التوالي، حيث يستقبل المركز أكثر من 60 مريضا و6 حالات طوارئ يوميا، وبلغ إجمالي عدد المراجعين 22.820 حالة معظمهم من النساء، فضلا عن تقديم خدمات الأمومة والطفولة لصالح 3.403 سيدات وتطعيم 6.200 طفل و3.123 سيدة ضد التيتانوس، وإجراء 7.254 فحصا معمليا، واستقبال 526 حالة إقامة قصيرة. وتحقيقا للإصحاح البيئي داخل مدينة بلعد، أقام المستشفى نظاما لجمع النفايات باستخدام الدراجات النارية.

7. أقام مستشفى أفجوي العام مخيما جراحيا لمساعدة الفئات الأكثر حرمانا في المجتمع من خلال استقدام 3 جراحين من الخارج وإجراء العمليات لهم داخل مستشفى أفجوي وتقديم العلاج لهم مجانا، حيث تم فحص 220 حالة وإجراء 78 عملية في تخصصي الجراحة العامة وجراحة العظام.
8. يتولى الهلال منذ عامين تشغيل مركزي ياجوري وكلميو للرعاية الصحية المتكاملة شمال الصومال، حيث بدأ الهلال بتأهيل وصيانة المباني وتوفير المياه والكهرباء وألواح الطاقة الشمسية وسيارة إسعاف، واستقبل المركزان 9.492 حالة، كما قدم خدمات الحمل والولادة لفائدة 4.579 سيدة، بالإضافة إلى تفعيل برنامج التغذية العلاجية لصالح 2.676 طفلا مريضا بسوء التغذية، وإقامة عدة دورات تنشيطية للكوادر الطبية وتنمية قدرات المتطوعين في الهلال الأحمر الصومالي، وإقامة عدة جلسات لأمهات الأطفال المرضى بسوء التغذية لتوعيتهن بطرق علاج سوء التغذية وأهمية الرضاعة الطبيعية.

الأمن الغذائي

1. نفذ الهلال المرحلة الثانية من مشروع التأهيل والتنمية المتكاملة في منطقة أفجوي بإقليم شبيلي السفلى، وقد شملت هذه المرحلة إعادة تأهيل 9 قنوات لري 1.500 هكتار من الأراضي الزراعية مع تشغيل 1.350 أسرة في أعمال إعادة التأهيل، وتوزيع 17.6 طن من البذور المحسنة على 1.000 أسرة، وتوزيع 3.140 آلة زراعية يدوية على 1.570 أسرة، وتوزيع 50 طنا من أسمدة اليوريا على 1.000 مزارع مع تدريبهم على كيفية وتوقيت استخدامها، وتركيب 20 مضخة ري، وتوفير 1.000 كجم من المبيدات الحشرية لفائدة 1.000 أسرة مع تدريبهم على كيفية الاستخدام الآمن لها.

كذلك نفذ الهلال حزمة من برامج التدريب في الإرشاد الزراعي لصالح 200 مزارع لمدة 4 أشهر، مع بناء 6 جسور فوق قنوات الري وتصنيع 4 قوارب نهرية لتسهيل حركة نقل المنتجات الزراعية للمزارعين بتمويل من صندوق الزكاة القطري.
2. نفذت بعثة الهلال في مقديشو مشروع إفطار صائم خلال شهر رمضان المعظم، حيث تم توزيع سلات غذائية تتكون من 90 كجم من المواد الغذائية الأساسية مثل الذرة والدقيق والسكر والتمر وزيت الطعام، واستفاد من هذه التوزيعات أكثر من 1.100 شخص من الأسر المحرومة.

المياه والصرف الصحي

قام الهلال بحفر بئرين ارتوازيين مزودين بمضخات في قرية مبارك ومدينة أودغلي بإقليم شبيلي السفلى بتمويل من صندوق الزكاة القطري، بهدف توفير المياه النظيفة لأكثر من 18.000 أسرة بعد التأكد من صلاحيتها للشرب وإنشاء خزان وشبكة لتوزيع المياه على المواطنين ومشرب للمواشي، وبناء 8.675 مرحاضا لصالح 200 أسرة ضعيفة في 5 قرى، مع مراعاة المواصفات الصحية والبيئية الملاءمة.;