مسيرات جماهيرية في صنعاء وعدة محافظات لإحياء ذكرى الثورة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مسيرات جماهيرية في صنعاء وعدة محافظات لإحياء ذكرى الثورة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مسيرات جماهيرية في صنعاء وعدة محافظات لإحياء ذكرى الثورة

مسيرات جماهيرية في صنعاء
صنعاء - العرب اليوم

شهدت العاصمة صنعاء بعد عصر اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة، نظمتها اللجنة الثورية استجابة لدعوة السيد عبدالملك الحوثي لإحياء الذكرى الرابعة لثورة الـ 11 من شباط2011 .

وجابت المسيرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين رجالا ونساء عدد من الشوارع الرئيسية في العاصمة، واتجهت المسيرات الرجالية إلى ساحة التغيير وساحتي ميداني السبعين والتحرير، فيما اتجهت المسيرات النسائية إلى شارع الستين الغربي.

ورفع المشاركون في المسيرات أعلام الجمهورية اليمنية ولافتات كتب عليها شعارات تحيي ثورتي 11 شباط و21أيلول وتؤكد تأييد الجماهير المحتشدة فيها للإعلان الدستوري ورفضهم للتدخل الأجنبي في الشؤون اليمنية.

وفي ساحات تجمع المسيرات القيت عدد من الكلمات التي اكدت على عظمة الأهداف التي حملتها ثورة الشباب من اجل احداث التغيير ومكافحة الفساد وتجسيد الشراكة الوطنية في الحكم، معتبرين أن مخرجات الحوار الوطني جاءت ثمرة للاهداف التي رفعتها ثورة 11 شباط في سبيل بناء اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة القائمة على العدل والمواطنة المتساوية ومبادئ الديمقراطية والحكم والرشيد.

وشدد المتحدثون ان ثورة 21 آيلول تعد امتدادا لثورة 11 شباط وجاءت لتصحيح مسارها واعطائها دفعها للانطلاق صوب ترجمة الغايات الوطنية .

وأعلن المتحدثون باسم الحشود الجماهيرية المشاركة في هذه المسيرات عن التأييد والمباركة للإعلان الدستوري لسد الفراغ في السلطة وتجنيب الوطن الانزلاق نحو الفوضى والعنف، مؤكدين الرفض المطلق لأي تدخل خارجي من قبل أيا كان في الشؤون الداخلية لليمن.

وتضمنت فعاليات المسيرات عدد من الفقرات الفنية والانشادية والأوبريتات المعبرة عن عظمة ثورتي 11شباط و21 ايلول، فضلا عن قصائد شعرية تشيد بالتضحيات الجسيمة التي قدمها جماهير الشعب اليمني من اجل تحقيق الأهداف المرجوة لثورتي شباط وآيلول.

هذا وقد صدرت في ختام المسيرات بيانات أكدت أن الشعب اليمني في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخه يأبى الضيم، يأبى الذل، يأبى الانكسار، يأبى الهزيمة، مطالبين المجتمع الدولي والشعوب العربية والإسلامية أن يصغوا جيدا إلى صوت شعبنا اليمني ، وثورته المباركة، ويتعرفوا إلى عظيم ثقافته، وعميق حضارته الضاربة جذورُها في أعماق التاريخ، وإلى نضالات إنسانه المكافح دائما في سبيل نيل الكرامة، والحرية.

وأكدت البيانات إن الإعلان الدستوري الصادر يوم الجمعة السادس من تشرين الثاني الجاري من قبل اللجنة الثورية يعد خطوة شعبية ثورية مباركةٌ، تراعي مصلحة اليمن العليا، وتحافظ على استمرار دولة الجمهورية اليمنية، وشرعيتُها من شرعية الثورة، والشعب اليمني العظيم، معتبرة في ذات الوقت الإعلان الدستوري تحقيقا لأهداف ثورة الحادي عشر من تشرين الثاني التي يحتفل شعبنا بذكراها الرابعة اليوم.

وأشاروا الى أن الاستقالات غير المسؤولة في أعلى هرم الدولة تعتبر مؤامرة كانت تهدف إلى دفع البلاد نحو الفوضى والانهيار، وأن الإعلان الدستوري كان من الضرورة بمكان لملء فراغ خطير في السلطة، وقد تم ذلك الإعلان بإرادة الشعب، وبتفويض من المؤتمر الوطني الموسع المنعقد في صنعاء بين الثلاثين من كانون الثاني والأول من شباط الجاري.

وشددت المشاركون في المسيرات الحاشدة في البيانات الصادرة في ختام المسيرات أن ثورة الحادي والعشرين من آيلول هي تصحيح انحراف تعرضت له ثورة شباط من قبل انقلابيين هم الآن في موقع التآمر مجددا على خيارات الشعب، مؤكدين أن ثورة الحادي والعشرين من آيلول تعبر عن هموم وتطلعات الشعب اليمني قاطبة، وهي تمد يد الشراكة حتى مع أولئك المختلفين معها.

ولفتوا إلى أن ثورة الحادي والعشرين من آيلول قد جاءت وفاء لدماء وأهداف شهداء وجرحى ثورة الحادي عشر من شباط.

وحيوا بطولات جيشنا العظيم واللجان الشعبية في كافة المواقع القتالية في مواجهة العناصر الإجرامية والارهابية ودعوا إلى تطهير كامل تراب الجمهورية اليمنية من شر تلك العناصر الفاسدة، والخارجة عن القيم الإنسانية والإسلامية السمحاء.

وقالوا:" إن أية مواقف من أي طرف كان داخليا أو خارجيا تكون عدائية للإعلان الدستوري، فهي مواقف غير مبررة، وغير مقبولة، ولا منطقية، ومخالفة لمواثيق الأمم المتحدة المقرة للشعوب حقَّها في تقرير مصيرها، كما أنها مواقف تكشف عن نية مبيتة ضد الجمهورية اليمنية، وسيادتها، وأمن واستقرار شعبها، ووحدة وسلامة أراضيها".. مؤكدين أن تلك المواقف لن تدفع الشعبَ اليمني إلا نحو المزيد من التمسك بخيار ثورته، وطريق حريته واستقلال بلده.

وأكدوا ان الشعب اليمني لايمكن تهديده بالعقوبات الاقتصادية إذا كان هناك من يفكر في شيء من ذلك، مجددين الدعوة للشعوب العربية والإسلامية، وكافة شعوب الأرض أن تحكم ضميرها الإنساني، وتكون رافدا لبعضها البعض في تقدم البشرية، وأن توحد نضالاتها في مواجهة قوى الاستعمار والهيمنة.

وتمنون في ختام البيانات للشعوب العربية والإسلامية أن تخرج من أزماتها، وأن تتمكن من توحيد جهودها، وقدراتها لمواجهة الاخطار المحدقة بالأمة ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع في سبيل تحرير أرضه من الاحتلال الصهيوني الغاصب وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف.

هذا وقد شهدت عدد من المحافظات مسيرات جماهيرية حاشدة لاحياء الذكرى الرابعة لثورة 11 شباط.

نقلا عن سبأ

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات جماهيرية في صنعاء وعدة محافظات لإحياء ذكرى الثورة مسيرات جماهيرية في صنعاء وعدة محافظات لإحياء ذكرى الثورة



GMT 10:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غرس أكثر من مليوني بذرة للنباتات البرية في شمال الباطنة

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ضبط قارب تهريب على متنه 22 شخصا في شمال الباطنة

GMT 16:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إغلاق قلعة صحار في شمال الباطنة

GMT 15:16 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فرص وظيفية في شمال الباطنة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab