الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار

الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار
صنعاء - العرب اليوم

عرض مسؤول رفيع في جماعة الحوثي المسلحة في اليمن وقف الهجمات على السعودية وإصدار عفو عن مقاتلين يمنيين يعارضون الجماعة إذا أوقفت المملكة ضرباتها الجوية ورفعت الحصار عن البلاد.

وطلب صالح الصماد رئيس المجلس السياسي، الذي شكله مؤخرا في صنعاء الحوثيون وانصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في كلمة له يوم الأحد 25 سبتمبر/أيلول: "إيقاف العدوان على بلادنا برا وبحرا وجوا وإيقاف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض على بلادنا وذلك مقابل إيقاف العمليات القتالية في الحدود".

وقد سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وطردت حكومة الرئيس عبد ربه منصور من البلاد في مارس آذار 2015.

وقال الصماد إن جماعته مستعدة للعفو عن خصومها. ووجه الدعوة "لكل المقاتلين في صف العدوان في مختلف الجبهات بالاستجابة للعفو العام والانخراط في صف الوطن".

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة وإن لم ترق إلى مستوى مطالب الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، فهي تمثل تقدما وأملا نادرا بحدوث توقف للقتال المستمر منذ 18 شهرا والذي أوقع آلاف القتلى ودفع البلد الفقير إلى شفا المجاعة.

وأدى تقدم جماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى أن يتدخل في اليمن تحالف عربي تقوده السعودية ويشن آلاف الضربات الجوية على الحوثيين وحلفائهم في الجيش اليمني، ولكنه أخفق في إخراجهم من العاصمة اليمنية صنعاء.

وأدى الحصار على موانئ اليمن الذي يقول التحالف العربي إن هدفه من فرضه هو منع وصول السلاح إلى الحوثيين، أدى إلى إصابة الاقتصاد اليمني الضعيف بالشلل وتسبب في أزمة إنسانية.

وعلى مدى شهور رد الحوثيون بشن هجمات على السعودية من معاقلهم الجبلية في شمال اليمن وأطلقوا نحو 12 صاروخا على المدن السعودية الحدودية. واستعرت المعارك أيضا داخل البلاد بين المقاتلين الحوثيين ومقاتلي الحكومة اليمنية ورجال القبائل.

وكانت جهود سابقة للأمم المتحدة لإنهاء الصراع قد صاحبتها هدنتان هشتان. وحذر زعيم جماعة الحوثي في الأسبوع الماضي من أن الصراع قد يستغرق أمدا لا يعلمه إلا الله.

وتقول حكومة اليمن المعترف بها دوليا إن أي خطوة صوب السلام لا يمكن أن تبدأ إلا حينما يمتثل الحوثيون لقرار أصدره مجلس الأمن عام 2015 يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار



GMT 14:25 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

الجيش اليمني يزيل ألغاماً في ميدي

GMT 15:08 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

مقتل 9 يمنيين وإصابة 7 آخرين فى إطلاق قذائف على تعز

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يعلنون حكومة يمنية جديدة في صنعاء

GMT 14:44 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

هادي يرفض تسلم خارطة سلام أممية

GMT 13:34 2016 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يطالبون بتحقيق دولي مستقل في "جرائم حرب"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab