الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء - العرب اليوم

أوضح الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى أنه قدم استقالته للبرلمان بعد هجوم الحوثيين على دار الرئاسة وفى منزله قدم له الحوثيون حوالى 130 قرارا لتوقيعها ابتداء من نائب لرئيس الجمهورية والحكومة والوزراء ورؤساء الجهاز المركزى للرقابة والأمن السياسى والقومى ، وغيرها ، فرفض ، ولكن صالح الصماد مستشاره قال إن هذا الطلب غير قابل للنقاش.

وأضاف هادى ـ فى لقاءه بقيادات الأحزاب اليمنية فى عدن ـ أن مستشاره الدكتور عبد الكريم الاريانى قال للصماد إن هذا يعتبر البلاغ رقم واحد ، فأجاب المشاط "إن البلاغ موجود " ، وأبلغه رسالة من عبد الملك الحوثى أنه اذا لم يصدر هذه القرارات حتى التاسعة مساء فانه غير مسئول عما سيحدث ، فاتصل بالبرلمان وقدم له استقالة مسببة حسب الدستور.

وقال عبد العزيز جبارى أمين عام حزب العدالة والبناء ـ فى صفحته على (فيس بوك) ، وهو يوضح ماجرى فى اللقاء ـ أن الرئيس هادى أكد ان الشرعية الدستورية قائمة وأن ما حدث في صنعاء انقلاب كامل الأركان ويجب اعادة الأمور إلى مكانها الصحيح ، وأن زمن استخدام السلاح انتهى ، ونحن في زمن القرن الواحد والعشرين ، زمن المنطق والعقل.

ووجه هادى كلامه للحوثيين " يدنا ممدودة لكم ، إطرحوا السلاح وأخرجوا من مؤسسات الدولة ، وتحاوروا معنا بالمنطق والحجة ، ونحن مستعدون أن نصل واياكم إلى حلول ترضي كل اليمنيين" .

وسأل قيادات الاحزاب الرئيس كيف خرج من صنعاء ووصل إلى عدن برغم وجود حراسات حول البيت ، وهل صحيح أن الرئيس السابق ساعده أو أي جهة أخرى ، لأن هناك العديد من الروايات ، قال هادي إنه خرج من الحوش الغربي للمنزل بسيارة فيها ثلاثة أشخاص فقط ، ومر بطرق غير معبدة ، ومن سيارة لسيارة ، ومن مهرب إلى مهرب ، حتى وصل إلى عدن ، وإعتبر خروجه ووصوله لعدن نصرا لأبناء اليمن ونصرا للسلم والأمن ، وليس للحرب والخراب.

وأكد هادى أن اليمن لن يعيش آمنا ومستقرا إلا في ظل وحدته الطبيعية ، وأن اليمن الموحد يكمل بعضه.

وحول الدور الخليجي والإقليمي ، أكد الرئيس اليمني أن ما يحدث في اليمن ليس ببعيد عن الصراع الإقليمي ، وأن الأشقاء الخليجيين اصبحوا يدركوا أنه اذا فشلت المبادرة الخليجية فسيعد ذلك فشلا كاملا للدور الخليجي في اليمن وانتصارا لغيرهم.

وأوضح جبارى أنه سجل هذه الملاحظات للحقيقة والتاريخ ، ولكن هناك أشياء تم مناقشتها ليس من المصلحة العامة نشرها.

أ ش أ

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته الرئيس اليمني أوضح لقيادات الأحزاب ظروف استقالته



GMT 10:53 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غرس أكثر من مليوني بذرة للنباتات البرية في شمال الباطنة

GMT 03:34 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

ضبط قارب تهريب على متنه 22 شخصا في شمال الباطنة

GMT 16:25 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

إغلاق قلعة صحار في شمال الباطنة

GMT 15:16 2024 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فرص وظيفية في شمال الباطنة

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab